علق الكاتب الصحفي ايمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر علي رفضه تولي وزارة الإعلام قائلا : ليس رفضا لمسئولية، وإنما إدراكاً لحقيقة أن دوري سيكون أكثر فائدة عندما تظل كلمتي حرة ؛ مساندًا أو ناصحًا، أومنتقدًا أو معارضًا، محاولًا "الإنصاف" ما استطعت ، مدركًا أن الكلمة أمانة وما أدراك ما الأمانة. نحن أحوج مانكون الآن إلى آراء "حقيقية" تستند إلى بيانات لا شائعات. لا تتصيد أو تتربص، تقول لمن أحسن أحسنت ولمن أساء أسأت .. وأضاف : الإصلاح "المؤسسي" للإعلام ليس مهمة وزير الإعلام. فهناك ملفات الصحافة القومية والخاصة والقنوات الخاصة. وإشكاليات العلاقة بين اقتصاديات الملكية واستقلال التحرير. والعلاقة بين حرية النشر والحرمات الخاصة ... الخ. وكل ذلك دستورا وقانونا ليس ضمن صلاحيات الوزير، كما أنه "كما في المجتمعات الحديثة" لا ينبغي أن يكون كذلك مؤكدا أن دور أصلاح الإعلام ليس يقع علي عاتق وزير الإعلام بل لابد من تشكيل غير حكومية وتضم في عضويتها وزير الإعلام يجري تشكيلها بشخصيات ذات صلة وطيدة بالعمل الإعلامي لوضع الحلول الممكنة لهذه الإشكاليات وتضع قراراتها أما الشخص المسئول .. وردا علي ما قيل حول تكرار زيارته للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قال الأستاذ أيمن الصياد : فيما تردد حول زيارة بدأ الأمر بمقال نشرته في جريدة الشروق خاص بسبل التعامل مع أزمة حل البرلمان ، فتفضل الرئيس بطلب اللقاء لمناقشه ما جاء من أفكار في هذا المقال وهذا يحمد للمسئول التنفيذي الذي يفتح عقله لأفكار قد لا تتفق تماما معه ، ثم تكررت الزيارات بعد ذلك .