بعد افتتاحه رسميا.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب رضي الله عنها    426 مليون جنيه إجمالي مبيعات مبادرة "سند الخير" منذ انطلاقها    رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية: إسرائيل لن تلتزم بقرارات العدل الدولية    فتح: نخشى أن يكون الميناء الأمريكي على شاطئ غزة منفذا لتهجير الفلسطينيين    روسيا: مستعدون لتوسيع تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة    الخارجية الروسية: لا نخطط للتدخل في الانتخابات الأمريكية    كولر يعقد محاضرة فنية قبل مران اليوم استعدادا للترجي    بحوزته 166 قطعة.. ضبط عاطل يدير ورشة تصنيع أسلحة بيضاء في بنها    إعدام 6 أطنان أسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بكفر الشيخ    "القاهرة الإخبارية" تحتفي بعيد ميلاد عادل إمام: حارب الفكر المتطرف بالفن    أحمد السقا عن أصعب مشهد بفيلم «السرب»: قنبلة انفجرت حولي وخرجت سليم    وزيرة التخطيط تشارك بافتتاح النسخة الحادية عشر لقمة رايز أب    مصر تشارك بأكبر معرض في العالم متخصص بتكنولوجيا المياه والصرف الصحي بألمانيا "IFAT 2024" (صور)    تضامن الدقهلية تنظم ورشة عمل للتعريف بقانون حقوق كبار السن    الحبس والغرامة.. تعرف على عقوبات تسريب أسئلة الامتحانات وأجوبتها    سعر الدولار فى البنوك المصرية صباح الجمعة 17 مايو 2024    الجزار: انتهاء القرعة العلنية لحاجزي وحدات المرحلة التكميلية ب4 مدن جديدة    مواعيد مباريات الجمعة 17 مايو.. القمة في كرة اليد ودربي الرياض    سيد عبد الحفيظ: مواجهة نهضة بركان ليست سهلة.. وأتمنى تتويج الزمالك بالكونفدرالية    بعد 3 أسابيع من إعلان استمراره.. برشلونة يرغب في إقالة تشافي    ليفربول يُعلن رحيل جويل ماتيب    مصر تفوز بحق تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في 2027    17 مايو 2024.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية اليوم    مصرع ربة منزل ونجليها في حادث دهس أسفل سيارة بعين شمس    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق بقطعة أرض فضاء في العمرانية    تجديد تكليف مي فريد مديرًا تنفيذيًا للتأمين الصحى الشامل    الخشت يستعرض دور جامعة القاهرة في نشر فكر ريادة الأعمال    برنامج للأنشطة الصيفية في متحف الطفل    وفاة أحمد نوير مراسل قنوات بين سبورت.. موعد ومكان الجنازة    طارق الشناوي ل «معكم منى الشاذلي»: جدي شيخ الأزهر الأسبق    الإثنين.. المركز القومي للسينما يقيم فعاليات نادي سينما المرأة    دعاء يوم الجمعة المستجاب.. «اللهمَّ اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها» ردده الآن    انطلاق قافلة جامعة المنصورة المتكاملة "جسور الخير-21" المتجهة لحلايب وشلاتين وأبو رماد    في 5 دقائق.. طريقة تحضير ساندويتش الجبنة الرومي    مرور مفاجئ لفريق التفتيش الصيدلي على الوحدات الصحية ببني سويف    طريقة عمل الهريسة، مذاقها مميز وأحلى من الجاهزة    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    خبير سياسات دولية: نتنياهو يتصرف بجنون لجر المنطقة لعدم استقرار    «الأوقاف» تعلن افتتاح 12 مسجدا منها 7 إحلالا وتجديدا و5 صيانة وتطويرا    أين وصلت جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل؟    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 17 مايو 2024 والقنوات الناقلة    احذر.. قلق الامتحانات الشديد يؤدي إلى حالة نفسية تؤثر على التركيز والتحصيل    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-5-2024 في المنيا    سيولة مرورية وسط كثافات محدودة بشوارع القاهرة والجيزة    الاغتسال والتطيب الأبرز.. ما هي سنن يوم «الجمعة»؟    انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة.. غدا    جيش الاحتلال: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان وانفجار أخرى في الجليل الغربي    يوسف زيدان: «تكوين» امتداد لمسيرة الطهطاوي ومحفوظ في مواجهة «حراس التناحة»    النواب الأمريكي يقر مشروع قانون يجبر بايدن على إمداد إسرائيل بالأسلحة دون انقطاع    بسبب عدم انتظام الدوري| «خناقة» الأندية المصرية على البطولات الإفريقية !    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو 2024    "كاميرا ترصد الجريمة".. تفاصيل تعدي شخص على آخرين بسلاح أبيض في الإسماعيلية    " بكري ": كل ما يتردد حول إبراهيم العرجاني شائعات ليس لها أساس من الصحة    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    براتب 1140 يورو.. رابط وخطوات التقديم على وظائف اليونان لراغبي العمل بالخارج    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هتتجوزى فى بيت عيله ؟ تعالى اقولك تتصرفى ازاى معاهم
نشر في الجمعة يوم 28 - 05 - 2012

هذا الموضوع لكل فتاه مقبله على الزواج فى بيت عيله استفدت منه كثيرا واردت ان تعم الفائده
اتمنى من الله ان يوفقنى ويوفقكم ويجعل لنا الخير اينما نكون
سأتشارك مع أهل زوجي نفس البيت .. أو ربما سيقضون معنا وقتا ..
كيف أفعل وأنا كنت أهيء نفسي لأسعد زوجي و احصنه من الفتن ؟؟؟...
ما هي حيلتي كيف افعل و انا كنت اتمنى ان ابهر زوجي بأنوثتي و جمالي و ثقافتي و اناقتي و دلعي؟؟؟
عيب أن البس القصير ...نعم و كيف ألبس لباسا ضيقا ...كيف اتزين؟...كيف اضع ماكياج....؟
يا ربي ...
أريد أن احافظ على حيائي ...وعفتي ...وحدود شرع الله ...
لا أريد أن اتعدى حدود ما تربيت عليه ..
لكن زوجي ...كيف أمتع ناظريه بي ...
لا عليك يا غالية
فلقد تواجدنا هنا كي نعين بعضنا متوكلات على الله
و سننقاش هذا الموضوع و نتعمق فيه
فهيا معا
هيا معا لنتكلم أختا لأخت و عساك عزيزتي تجدين ما يفيدك بين الأسطر القادمة بتوفيق من الله
قبل أن تبدئي يا عروس في إعدادات جهازك
وقبل ان تشرعي سيدتي في التفكير في أمور زواجك و غيرها
عليك أن تفهمي جيدا وتتعلمي و تعلمي ما هي حدود التعامل مع أهل زوجك
من ناحية شرع الله
فكلما التزمت بحدود ربك ..كلما زادت بركة حياتك
وكلما اتبعت سنة نبينا المصطفى صلى الله عليه و سلم ...كلما زادت سعادتك و توسع رزقك
وبهذا الخصوص
تعالي أبين لك بعضا من الحدود الشرعية و التي ينبغي عليك أن تتعلميها و تحفظيها و تطبيقيها عزيزتي
يا عفيفة يا طاهرة
بمجرد عقد قرانك على زوجك الكريم
فهو بهذا قد أصبح ....زوجك ...أنت لباس له و هو لباس لك ...
قد تحول هذا الرجل من رجل غريب غير محرم إلى اقرب محارمك
فلا حدود للتعامل معه و لا حشمة و لا حياء و لا اي شيء
فقط حرام ان يجامعك في دبرك
وحرام عليك ان تتزيني له بما حرم الله كالنمص و الوصل و الوشم و غيرها
إن أم هذا الزوج لا و لن يستغني عنها
وأنت تطلبي المستحيل و تخربين بيتك أن وضعت نفسك في كفة معها فكفتها سترجح شرعا و قانونا و عرفا
هي لزوجك جنته وناره
وهو لك جنتك و نارك
هي لزوجك فرض عليه برها و اعالتها و تقبيل قديمها و تلبية ندائها
قد صارت مثل أمك كي لا نقول أمك فانتبهي
ولتعيني زوجك على برها وطاعتها ففي ذلك خير عظيم يعود عليك قبل ان يعود عليه
وسترين كيف يسعد زوجك بطاعتك لوالدته
وسترين منه يا طيبة أنه سيكون في صفك مهما حدث وهنا احكي لك هذه القصة الطريفة و التي حدث لصديقة لي
تقول: سكنت في بداية زواجي مع أهل زوجي وكانت أم زوجي من النوع الذي يتكرر في الدخول علي و لا يتكرني على راحتي اطلاقا
لا في لبس و لا في تزين
ولكن رغم هذا لم ابخل عليها في طيب كلام وحسن معاملة و حسن خلق
وكانت بمجرد ان تطرق الباب اهرع لعبايتي البسها وقد كنت مع زوجي بلباس فاتن جميل
فكان يعجب لتصرفاتي في بادئ الامر و يرى انني احترم أمه فأحبني
ولم اتذمر يوما من صنيعها
كان احيانا حين تقطع علينا ابتساماتنا او خلوتها هو من يتذمر فأجيبه
عيب يا حبيبي فهذه أمك
وواصلت على هذا المنوال وهي واصلت على الحاحها باقتحام حياتنا ولكنني لم اتذمر منها و كانت دائما و ابدا ترى ابتساماتي تشع في وجهها
وكنت ادعو لها الله واساعد ابنها على برها
ولكن في نفس الوقت كنت عند خلوتي بزوجي اخرج له ثيابي الفاتنة الرائعة و فساتيني التي اعددتها له
واقول يا لبتني البسها لك
مع جسمي الرائع و يا ليتك تراها علي فهي رائعة
وكنت اجربها له لدقائق ثم انزعها خشية ان تقتحمنا أمه
فجاءني يوما زوجي بمفتاح وقال خذي عزيزتي
فقلت ما هذا ؟؟ فإذا به مفتاح شقة خاصة قد اشتراها قائلا
حبيبتي اعلم انك تعانين و اعلم انك تتمنين راحتك
و اعجبت كثيرا بحسن برك بأمي
ولكنني اريد عيش الود معك
و لقد جمعت المال و تمكنت من شراء شقة لنا
فودعي والدتي و هيا بنا
فتقول طلبت منه و لكن كان اختبار ان نأخذ امه للعيش معنا
فأجاب : لاااااااااااااااااااااااااااااا أمي وعلى راسي وعلي برها و لكن اريد العيش مع زوجتي
هتتجوزى فى بيت عيله ؟ تعالى اقولك تتصرفى ازاى معاهم-كوني اونثي
ها هي ذي جزاها ربنا خيرا على حسن خلقها مع والدة زوجها البليدة و على حسن تبعلها لزوجها
فلم تفرط لا هكذا ولا هكذا و بررت سبب نقص اهتمامها بزوجها بكل ذكاء و بكل حب و اخلاق
فكان جزاؤها جميلا و زوجها راض عنها
ولكن إليكن القصة الثانية و لتلاحظن الفرق
هتتجوزى فى بيت عيله ؟ تعالى اقولك تتصرفى ازاى معاهم-كوني اونثي
تقول صاحبة القصة:
تزوجت وعشت مع حماتي و التي كان لها البنات و ابن وحيد كنت أنا زوجته
فكانت طبعا تحس بالغيرة للوقت الشديد الذي يقضيه ابنها معي و لم تكن انسانة عاقلة اطلاقا
وولكن كان زوجي من النوع الحازم وكان مدلل أمه
وكان يحبني حبا كثيرا
كان يطلب من امه الخروج و يقول لها امي اطرقي الباب
كان ينهرها أمامي غضبا من تصرفاتها التي كانت تثير جنونا كلانا
كنا عروسين و كانت الغيرة تقتل قلبها
خصوصا لما كان زوجي يحبني حبا كبيرا
كنت اذا فعلت لي شيئا او علقت على ثيابي التي كنت البس امامها القصير و العريان فلا استطيع كيف افعل فأنا اريد اسعاد زوجي و التجمل له وهو يحب هذه الثياب و اي رجل يحبها
كانت تتذمر مني و تنعتني بسوء الخلق في حين كنت اتجمل لابنها وهي امراة وين العيب ان لبست امامها
كانت تصرخ بوجهي فكنت انتظر قدوم زوجي لأرتمي في احضانه المغرومة و اقول له انني تحضرت وتزينت لاستقباله
ولكن امه صرخت في وجهي
ولكنه اخبرني ان اقلل من حدة العريو البس امامها او بحضورها عباية
وفعلا فعلت ذلك
كما طلب مني انه عندما يدخل الى البيت اغير ثيابي و البس له ما يشاء ولكن فقط في غرفتنا
كيف افعل هذا؟
لا يمكن شعري يتخرب من كثرة نزع العباية
وايضا ماكياجي يتخرب
فافتعلت قصة جهنمية رائعة
فحرمت زوجي المغروم من مظهري الفاتن
وكان عندما يطلبه اقول له ان امه لا تريد
كنت ازن على راسه شيئا فشيئا
حتى يوما نهر امه وقال اتركيها على راحتها
وهو كالمفتون بي لانني كنت اوصله الى اعلى درجات الرغبة ثم اقطعها عليه بحجة أن امه تطرق الباب او ان امه تنادينا
فيخرج من الغرفة غاضبا ينهرها
وعندما يعود الى احضاني اتدلع بتمنع قائلة اوووووووووووو فسدت القعدة
وبعد فترة وهي وجيزة
ابتاع لي زوجي شقتي الخاصة
ورحلنا وابتعدنا
والى الان لا تكلمني حماتي اوف فكة منها
فرق شاسع وكبير بين الامرأتين الأولى و الثانية
فالثانية هاهي انتقلت الى مسكنها الجديد ناقلة معها كما من السيئات لسوء ما فعلت
وناسية ان الذي ليس فيه خير لأمه ما فيه خير لأخرى
ونسيت أنها ستكبر يوما وتنتهي المتعة
وانها سيملها زوجها يوما فالرغبة تشبع و اللذة تمل
ولا يبقى سوى الطيبة وحسن الخلق
نسيت أن هذه الأم قد تموت و لن يعوض زوجها عنها أحد
وأنها يوما ان ماتت يجد زوجها من يعوضه عنها فقد كانت
لكنها لو كانت خلوقة ذات دين... فقلة قليلة جدا ....ان توفرت..... يمكن ان تعوض مكانها ولكن زوجها يبقى يراها انها لن تعوض ابدا
ناسية حالة الأم التي اصابتها الغيرة و التي كانت تستطيع ان تعالجها أولا بالدعاء ثانيا بالاخلاق الطيبة ...
وان استفحلت الغيرة على الاقل يوم تطلب من زوجها سكنا خاصا تطلبه وهي في مركز قوة دون ان ينتقدها فلانة انت قصرت مع امي
بل يجيبها بكل حب...اعلم انك في ضيق اصبري علي فقط تفرج اموري بعون الله
و ادعيلي غاليتي واحتسبي و اكيد سيبذل قصارى جهده و الله سيعينه
ولتعرفي ايضا يا عفيفة أنه قد صار لك أب زوج
هو من محارمك أيضا فأنت له حليلة ابنه الذي من صلبه
وبما انه محرم فعليك حسن معاملته
واحترامه و الاعتناء به
و لا تقلقي فهو مثل ابيك وهو محرم لك
ولتعملي على نيل دعوة خير صادقة من قلبه
هتتجوزى فى بيت عيله ؟ تعالى اقولك تتصرفى ازاى معاهم-كوني اونثي
أخوات زوجك
احذري من بداية العلاقة معهن
وعامليهن كأغراب بكل تحفظ في بداية الزواج حتى تتمكنني من دراسة كل منهن على حدى
شخصيتها ...أفكارها ...نسبة تدينها... وهكذا
عامليهن باحترام ولكن بنوع من التحفظ اجتنابا للحساسية
لا تحاولي كسبهن بطريقة خاطئة
كأن تحشري نفسك معهن و هن يتحدثن عن موضوع عائلي مع والدتهن
لا تحاولي ابداء رأيك في مواضيع تخصهن مع اهلهن كزواج او دراسة أو عمل أو ايا ما كانت
لا تحاولي انتقاد تحجبهن و لا صلاتهن و لا اعمالهن في البداية
بل بالمعروف بالمعروف
وبالهداوة بالهداوة
وبعد مرور فترة سيحاولن هن كسبك لأنك قد نلت احترامهن
وهناك سيعتبرنك اختا لهن
لا تكوني منعزلة مكشرة
بل مبتسمة بشوشة الوجه
و انا اطلب منك الاحترام فقط
دون التدخل في الخصوصيات
حتى ترين الوقت الملائم لذلك
عامليهن بالحسنى وادفعي بالتي هي احسن
فقديبدر من الانسان كلمات في لحظات غيرة ...في لحظات ضعف وغضب...في لحظات غضب من اخيهن مثلما تغضبين انت من اخيك...لا تكترثي لكلامهن بل ادفعي دائما بالتي هي احسن و اجيبي بالتي هي احسن
كوني الأعلى و الأقوى و الأرقى
والتزمي بقواعد شرعا فكوني من كاظمات الغيظ
الملتمسات للأعذار
الحسنات في الكلام
لا تكوني سيئة العشرة
بليدة في الكلام
فهذا قد بأسه رسولنا
ان يتحاشاك الناس اتقاء فحشك
فقد جاء في الصحيح حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم للسيدة عائشة رضي الله عنها أن قال :
( إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه ) .
فاحذري يا عزيزتي
أما عن اخون زوجك فلن أتحدث عنهم بالتفصيل لأن الامر فيهم مفصول
فصله من هو افضل مني قولا
واحسن مني خطابا
ولا ينطق عن الهوى
فهذا الحديث الصحيح الفصل
في اخوة الزوج و اقاربه
عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:-
إياكم والدخول على النساء. فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت.
رواه البخارى ومسلم.
شرح الحديث
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم:-
المراد بالحمو هنا أقارب الزوج غير آبائه وأبنائه،.
فأما الآباء والأبناء فمحارم لزوجته تجوز لهم الخلوة بها ولا يوصفون بالموت،.
وإنما المراد الأخ وابن الأخ والعم وابنه ونحوهم ممن ليس بمحرم، وعادة الناس المساهلة فيه،.
ويخلو بامرأة أخيه فهذا هو الموت، وهو أولى بالمنع من الأجنبي لما ذكرناه،.
فهذا الذي ذكرته هو صواب معنى الحديث.
وأما ما ذكره المازري وحكاه أن المراد بالحمو أبو الزوج وقال إذا نهى عن أبى الزوج وهو محرم فكيف بالغريب فهذا كلام فاسد مردود ولا يجوز حمل الحديث عليه.
عزيزتي عليك ان تعلمي وتتقني كيف تكوين بشوشة طيبة حسنة الاستقبال لخالات وعمات و ضيوف زوجك
ايتها العروس اكرميهم واعتني بحماتك بحضورهم
قال: ماما تشربي حليب؟ لالا ماما متديريش السكر يوجعك ... ماما نجيبكل كاس ماء ..
حسسيها بعزتها وأنها صاحبة البت أمام الناس فهذا امر جميل
اسمعي المثل القائل :
لما تروح ضيف لدار و تصيبها نقية / أي نظيفة / ....فاعلم أن فيها يا عروس يا صبية
والعكس واضح
هتتجوزى فى بيت عيله ؟ تعالى اقولك تتصرفى ازاى معاهم-كوني اونثي
باختصار تجملي بأخلاق طيبة ...
تزيني بروح راقية ...
أحبي كل من يحبه زوجك فهذا من حسن التبعل ...اكرهي كل من يكرهه زوجك و لا تدخلي بيتهم من لا يريدون...ولا تحاولي التودد لمن يكرهون
هتتجوزى فى بيت عيله ؟ تعالى اقولك تتصرفى ازاى معاهم-كوني اونثي
كوني ودودا بكل ما تحمله الكلمة من معنى فتودد لأم زوجك وابيه من وده ايضا
وأخبركن الان
قصة من واقعي
لامرأة احترمها واحبها
و اعلم أن كل من سيقرأ قصتها سيكن لها نفس الاحترام
أولا القصة واقعية من واقعي أنا و أنا هي من أرويها لكن القصة واقعية واقعية 100/100
هتتجوزى فى بيت عيله ؟ تعالى اقولك تتصرفى ازاى معاهم-كوني اونثي
أم عبد الله امرأة طيبة تزوجت بأبي عبد الله وكان يأوي أمه
كان حماتها كبقية الحماوات في بداية الزواج تعاني شيئا من الغيرة
وكان ابو عبد الله اكبر ابنائها فبعدما زوجت الجميع وجد نفسه عليه أن يأوي أمه الأرملة عنده فهو أكبر أولادها
كانت أم أبي عبد الله غالبا ما تتدخل في شؤون الأسرة ولكن جاء يوم اصيبت بمرض عفانا الله و اياكن
فأقعدت و صارت مقعدة لا حراك و لا تهز بطرفها
شلل كلي كامل
...
كانت أم عبد الله تعتني بها و تغير لها وتنظفها و تعتني بها وتغير حفاظها
وان سألتها لماذا ...كانت تجيب الدنيا موت وحياة و علي أن اتسابق لنيل الحسنات فنار جهنم حاااااااااااارة و انا لا اقدر عليها
وقد جاءتني فرصة الى حد عندي فكيف لي أن لا استغلها
وكيف لي ان لا اعتني بها ورحمها حمل الغالي..
ويداها نظفت لقرة عيني حفاظه يوم كان صغيرا فكيف لي انلا انظف حفاظها يوم كبرت؟
كيف لي ان لا اؤكلها واسهر معها وهي اكلت حبيبي و سند ظهري و سهرت عليه و اعتنت به في مرضه
.....
في يوم من الأيام مرضت أم عبد الله مرضا شديدا وكانت تتعب كثيرا ...طلبت العون و المساعدة ...و لكننا لا يمكننا مساعدتها فلكل منا زوجها إلا اختها تمكنت من الحضور فاعدت لها بعض المشروبات الساخنة
فقامت أم عبد الله لحماتها رغم ضعفها فحملتها كي تغير ثيابها وهي تقول سامحيني يا أم الغلا فانني قد اصبحت مريضة
تقول ان دموع الحماة كانت تنزل من عيونها قائلة بصوت ثقيل لا عليك يا ابنتي فلست متسخة
وهي تغير حفاظها فإذا بزوجها أبو عبد الله قد دخل وهو غضب قلق من الخارج
فاشتم رائحة نتنة في البيت و رأى أم عبد الله تغير لأمه التي كانت قد اتسخت كثيرا
فاشتعل غضبا قائلا:
كيف التهيت عنها وماذا كنت تفعلي
والتهيتما أنت و أختك بالكلام و الأخذ و القيل و القال و و و و و و صح؟؟؟؟؟
لم ترد عليه ابدا
.....
اخواتي أم عبد الله لم يكن يراها زوجها ابدا وهي تعتني بأمه
ولم يكن يعلم مدة ما تفعله لها
كان يعتقد ان الحفاظ تنزعه ترميه دون حملها وتغير حفاظ ثاني و السلام
كان يظن ان زوجته لا تعتني بأمه كثيرا لانه لم يكن يراها تفعل هذا
ففي حضوره كان اهتمامها منصبا عليه
و عند نومه تذهب لحماتها وفي عمله
كانت تقسم وقتها بكل ذكاء ولكن بجهاد عظيم
هتتجوزى فى بيت عيله ؟ تعالى اقولك تتصرفى ازاى معاهم-كوني اونثي
....نهرها أبو عبد الله و خرج غاضبا من البيت دون أن يعلم أن أم عبد الله مريضة
اتصل بها وهو يبكي قائلا:
حرام عليك يا أم العيال حرام عليك ليش أمي تفوح حرام عليك ... /طبعا فهي أمه /
لم ترد أم عبد الله سوى بطلب الاعتذار
....
لم يدخل أبو العيال الى البيت منذ ايام من غضبه و قال لأم عبد الله انه لن يعود و لا تنتظره وفعلا لم يأتي وطلب منها ان تستدعي أهلها ليأتوا عندها كي لا تبقى وحدها وفعلت ذلك
ولكن أبا عبد الله كان يتعمد فعل هذا كي يمسك عليها وزرا اخر
وكان ينوي ان يطلقها /// هو يقول هذا /// ان اتى ووجدها ملتهية مع امها واخواتها مهملة لأمه وهذا ما توقعه
....
اختار ابا عبد الله وقتا ليلا وتسلل الى البيت وكان يسمع ضحكات حماته مع بناتها فازداد غضبه كثيرا كثيرا وهو يسمع كلام السهرة والضحكات
و اعتمد انه سيرد على زوجته أمام اهلها
تسلل بكل هدوء ليذهب للغرفة المخصصة الى أمه والتي كان النور فيها خافتا
فإذا به يسمع صوت انين خفيف مممم مممم
فازداد غضبه فعلا
....
فاقترب من الغرفة واذا به يرى منظرا
صعق لرؤيته فخرج باكيا على قدميه
فماذا رأى؟؟؟
بعدما اقترب ابو عبد الله من الغرفة سامعا صوت الأم المريضة و أنينها
كان قد تملكه الغضب
حيث أنه من هنا سمع صوت أهل زوجته يتعالى بالضحكات و الفرح
ومن هنا صوت أمه العجوز المشلولة المريضة
فاقترب من الغرفة واذا به يرى منظرا
صعف لرؤيته فخرج باكيا على قدميه
فماذا رأى؟؟؟
...
رأى زوجته جالسة بظهرها ألى امه واضعة أقدامها على كتفها تقص أظافرها
وتتكلم معها تقول أمي اعذريني اظافرك طووالو و اكيد جرحتي نفسك بهم أو أزعجوك يلصقو في الغطا لما تتغطي ...يا أمي سامحيني أنت تعلمين أن عندي ضيوف ووالله أحاول قدر المستطاع أن أقوم بحق الضيافة و أن لا اسلبك حقك اعذريني حبيبتي .
وبقي يراقب
...
فإذا به يرى زوجته تذهب عند رأس أمه تمسح بأبهامها على ما بين حاجبيها
وتقرأ على مسامعها القرءان بصوت عذب
كي تنام العجوز المريضة
...
هنا صعق ابو عبد الله و اسرع يحتضن زوجته يطلب منها العفو و الصفح و يقبل قديمها
ويقبل أمه طالبا العفو
هتتجوزى فى بيت عيله ؟ تعالى اقولك تتصرفى ازاى معاهم-كوني اونثي
أخواتي هذه القصة واقعية و تابعت احداثها على مسامعي وبنفسي
الان قد ماتت الأم العجوز منذ زمن
ولكن الزوجين يعيشان في خير كبير
وابو العيال لا يكاد يقول لام العيال اي سوء ولا يغضب ابدا وان غضب تذكر وصية أمه التي طلبت منه ان يهتم بزوجته و ان يعتني بها جيدا
....
ان هذه القصة ليست من نسج الخيال
وان ام العيال امرأة جزائرية أما و ابا
وزوجها جزائري
وهما من عائلة متوسطة الحال ولكنهما صارا الان في حال كريم بفضل رضوان الله عليهما رزقهما الله رزقا كريما طيبا..
نقلا عن موقع:كوني يكن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.