واشنطن: يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما لقاء رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 20 مايو/آيار الجاري في البيت الأبيض ،لمناقشة عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين والمتغيرات في العالم العربي. ونقل موقع "صوت اسرائيل" عن بيان البيت الأبيض أمس الأربعاء "يتطلع الزعيمان إلى بحث العدد الكامل من القضايا ذات الاهتمام المشترك بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل". وتأتي زيارة نتنياهو إلى واشنطن لإلقاء كلمة أمام المؤتمر السنوي للجنة الشئون العامة الأمريكية - الإسرائيلية "إيباك" خلال الفترة من 22 - 24 أيار/ مايو الجاري. كما تلقى نتنياهو دعوة من جانب رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بونر لإلقاء خطاب رسمي أمام الكونجرس خلال الزيارة. ويعتبر محللون خطاب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمام الكونجرس جزءا من مناورة دبلوماسية وسط المباحثات الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" كتبت مؤخرا تقول إن كلا من أوباما ونتنياهو على ما يبدو في سباق حول من يكون له السبق في وضع خطة جديدة لاستئناف المباحثات. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أنه من المقرر أن يكشف نتنياهو عن مبادرة دبلوماسية جديدة هذا الشهر. فيما سيصل نتنياهو الى باريس اليوم الخميس قادما من لندن لاجراء مباحثات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وعشية الاجتماع قال ساركوزي ان موقف فرنسا من التفاوض الاسرائيلي الفلسطيني سيكون حالة استئنافه خلال الصيف القادم يقضي بوجوب ترك الطرفين وشأنهما دون حثهما على التقيد بجدول زمنين اما اذا راوحت عملية التفاوض مكانها في سبتمبر/أيلول القادم فسينبغي لفرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية. واوضح الرئيس الفرنسي في مقابلة لصحيفة "اكسبرس" ان على نتنياهو الاعتراف بحق الفلسطينيين في اقامة دولتهم والعمل وفقا لما يقوله. واقر ساركوزي بان اعتبار مطالبة اسرائيل بوقف اعمال البناء في المناطق شرطا مسبقا لاستئناف التفاوض مع الفلسطينيين كان خطا.