كوبنهاجن (رويترز) - يدلي الدنمركيون يوم الخميس بأصواتهم في انتخابات من الممكن ان تنهي عشر سنوات من حُكم يمين الوسط وتفسح المجال أمام تحالف يسار الوسط الذي يسعى للنهوض بالاقتصاد وإعادته الى مساره. وتسعى هيله ثورنينج شميت مرشحة الحزب الديمقراطي الاجتماعي الى إسقاط رئيس الوزراء لارس لوكي راسموسن الذي يتولى تحالفه بين الاحرار والمحافظين السلطة منذ نحو عشر سنوات. وعلى مدى شهور تقدمت (الكتلة الحمراء) المعارضة المكونة من الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة ثورنينج شميت وحزب الشعب الاشتراكي والحزب الاجتماعي الحر وتحالف الخضر والحمر في استطلاعات الرأي على جبهة راسموسن. وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد جالوب ونُشر يوم الثلاثاء تقدم (الكتلة الحمراء) وحصولها على 52.8 بالمئة من اصوات الناخبين بفارق 5.8 بالمئة لكن استطلاعا آخر أجرته مؤسسة فوكسميتر قدر الفارق بين الكتلتين عند 2.4 بالمئة. وفي أعقاب أكبر أزمة اقتصادية عاشتها الدنمرك منذ الحرب العالمية الثانية ركزت الحملات الانتخابية للكتل السياسية المتنافسة على النهوض بالاقتصاد. وقال بعض المراقبين ان هذا الأسلوب ربما يضيق الفارق في استطلاعات الرأي خلال ما تبقى من وقت محدود من سباق الانتخابات.