قال المدير التنفيذى للغرفة الألمانية، أندرياس هيرجنروتر، إن العلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا شهدت في الفترة الأخيرة نشاطا ملحوظا بعد زيارة المستشارة الألمانية ميركل إلى مصر، والتى انعكست على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، حيث زادت الصادرات المصرية في يناير وفبراير العام الحالى بنسبة 41٪ مقابل نفس الفترة العام الماضي، وبلغت قيمتها 219 مليون يورو مقابل 155 مليون يورو، كما زادت الصادرات الألمانية إلى مصر بنسبة 107٪ خلال نفس الفترة وبلغت أكثر من مليار يورو، مقابل 527 مليون يورو. جاء ذلك فى كلمته، خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي، والذي حضره السفير الألمانى بالقاهرة، يوليوس جيورج لوي، وأولريش هوت، رئيس مجلس إدارة الغرفة، بالإضافة إلى ما يقرب من 200 من أعضاء الغرفة. وأضاف هيرجنروتر، أنه طبقا للإحصائيات الألمانية فى الفترة الزمنية من 2015 إلى 2016 ارتفعت الصادرات من ألمانيا بنسبة 34٪ من حوالى 3,3 مليار يورو إلى 4,4 مليار يورو، وانخفضت الواردات إلى ألمانيا بنسبة 35٪ من 1,7 مليار يورو إلى 1,1 مليار يورو. وأشار إلى أن الغرفة تقدم خدمات عدة لمجتمع الأعمال فى مصر، كما تلعب دورا هاما فى تنمية الموارد البشرية والإدارة عن طريق عقد الدورات التدريبية والندوات وورش العمل، بهدف الوصول بمجتمع الأعمال والتجارة فى مصر إلى المعايير الدولية. كما تعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الألمانية في مصر، وتشجيع الصادرات المصرية إلى ألمانيا عن طريق توفير المعلومات اللازمة عن السوق التصديرية والاستشارات التصديرية وشبكة الشركاء التجاريين، وتقديم خدمات المعارض للعارضين والزائرين، وكذلك خدمات تشجيع التصدير للشركات الصغيرة والمتوسطة.