أدان الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية برئاسة الدكتور مهندس محمد حسن، نائب أول رئيس الاتحاد وكافة أعضائه داخل وخارج مصر تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا فى محافظة الغربية اليوم، الذى أسفر عد استشهاد عدد من أبناء الوطن، وتزامن مع احتفالات الأقباط بأحد السعف. ونعى الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية في بيان له، مساء الأحد، شهداء هذا الحادث الإرهابى البشع داعيًا الله أن يتغمدهم برحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. كما توجه الاتحاد الدولي بخالص العزاء إلى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وإلى الكنيسة، والشعب المصرى بأسره. وأكد الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية، أن مثل هذا العمل الإرهابى الغادر يخالف كافة الشرائع السماوية وينتهك جميع مبادىء وقيم حقوق الإنسان، ويخترق القيم الإنسانية، مؤكداً أن الإرهاب الغاشم لايفرق بين رجل وامرأة أو طفل وعجوز، وأن هؤلاء الشهداء هم ضحية الغدر. كما يدين الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفيه إنفجار كنيسة مارمرقس بالإسكندرية والذى أدى لوقوع عدد من المصابين. وشدد الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفيه أن مثل هذه الأحداث الإرهابية المؤسفة لن تنال من وحدة المصريين مسلمين ومسيحين، بل ستزيد الشعب المصرى اصراراً وعزيمة على التكاتف ومواجهة هذة الاعمال الإرهابية الدنيئة.