أدان الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، وكل أعضائه داخل وخارج مصر تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا فى محافظة الغربية اليوم، وتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، الذى أسفر عن استشهاد عدد من أبناء الوطن، وتزامن مع احتفالات الأقباط بأحد السعف. ونعى الاتحاد فى بيان له، شهداء هذا الحادث الإرهابى البشع داعيًا الله أن يتغمدهم برحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. كما توجه الاتحاد الدولي بخالص العزاء إلى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وإلى الكنيسة، والشعب المصرى بأسره. وأكد الاتحاد في بيانه، أن مثل هذا العمل الإرهابى الغادر يخالف كل الشرائع السماوية وينتهك جميع مبادئ وقيم حقوق الإنسان، ويخترق القيم الإنسانية، مؤكدًا أن الإرهاب الغاشم لا يفرق بين رجل وامرأة أو طفل وعجوز، وأن هؤلاء الشهداء هم ضحية الغدر. وشدد الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية أن مثل هذه الأحداث الإرهابية المؤسفة لن تنال من وحدة المصريين مسلمين ومسيحين، بل ستزيد الشعب المصرى إصرارًا وعزيمة على التكاتف ومواجهة هذه الأعمال الإرهابية الدنيأة.