بعد عدة انتصارات حققها النادى الأهلى خلال الفترة الأخيرة وكان آخرها فوزه خارج أرضه على فريق الوداد البيضاوى المغربى فى بطولة دورى أبطال إفريقيا ليعود الأمل من جديد للفريق بالصعود إلى الدور نصف النهائى للبطولة بعد أن كان بعيداً عن هذا الأمر عاد فريق الأهلى ليدخل فى دائرة الانتقادات الشديدة من جديد عقب الهزيمة القاسية من الغريم التقليدى نادى الزمالك فى نهائى بطولة كأس مصر والتى انتهت لصالح الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وقد حملت جماهير القلعة الحمراء الهزيمة للجهاز الفنى بقيادة مارتن يول الذى أصبح عدو الجماهير فى الفترة الحالية على الرغم من تجديد الثقة فيه من قبل مجلس إدارة الأهلى بعد عدد من الإخفاقات ببطولة دورى أبطال إفريقيا قبل الانتصار الأخير وأصر طاهر ومجلسه على مواصلة الهولندى مارتن يول فى منصبه خاصة أنه قادم فى نهاية الموسم ولم يُقم فترة إعداد ولم يختر اللاعبين المتواجدين معه الآن، لذلك قرر طاهر مواصلة يول مهامه مع الفريق وإعطائه جميع الصلاحيات فى استقدام ورحيل لاعبين عن الفريق وبالفعل أبرم النادى الأهلى العديد من الصفقات التى طلبها المدير الفنى الهولندى وكان آخرها المهاجم النيجيرى أجاى مهاجم نادى الصفاقسى التونسى ويتبقى إنهاء صفقة أكرم توفيق لاعب وسط إنبى، وقد دخل المدير الفنى فى العديد من المشاكل مع اللاعبين وآخرها أزمته مع شريف إكرامى حارس مرمى الفريق الأول عندما خرج المدرب وهاجم حراسه بسبب هبوط مستواه خلال الفترة الأخيرة وأيضاً أزمته مع عماد متعب مهاجم النادى الأهلى الذى يرفض تجاهل المدرب له خلال فترة توليه مسئولية الفريق، وعلمت «الفجر» أن مارتن يول قد طلب فى آخر جلسة جمعته مع محمود طاهر والمسئول عن ملف كرة القدم من قبل مجلس إدارة النادى الأهلى تغيير الجهاز الفنى المعاون وقد طرح «يول» أسماء هانى رمزى كمدرب عام ومعه سمير كمونة كمدرب مساعد بدلاً من عظيمة بعد الشكوى المتكررة من المدرب المساعد سواء من اللاعبين أو من المدرب شخصياً خاصة بعد ان أعطاه فى بداية توليه ملفاً فنياً خاطئاً عن بعض اللاعبين، المفاجأة كانت فى طلب يول ضرورة إبعاد «زيزو» رئيس قطاع الكرة عن ملف الفريق الأول وذلك بعد طلب من مارتن يول، خاصة أن العلاقة قد توترت فى الفترة الأخيرة بسبب اختيار الصفقات الجديدة، وقد طلب يول استقدام محلل فنى للفريق وقد تم الاستقرار على تامر بدوى بعد ترشيح من قبل محمود طاهر وبالفعل جمعت جلسة خاصة فى فيللا طاهر بالتجمع الخامس بين يول وتامر بدوى وأبدى الهولندى إعجابه بإمكانيات الأخير وطلب منه بعض الأمور الفنية للحُكم النهائى عليه وحدثت جلسة أخرى فى النادى الأهلى واقتنع الهولندى بوجود تامر بدوى ضمن الجهاز الفنى، وشدد يول على أنه يريد معسكرًا خارجيًا للفريق قبل بداية الموسم الجديد كى يستطيع أن يُطبق كل أفكاره مع النادى الأهلى. وفى سياق آخر علمت «الفجر» أن مؤمن زكريا لقى اتهامات شديدة من زملائه بالفريق بالتقصير خلال الفترة الماضية وبالأخص فور وصول عرض خليجى رفض الإفصاح عنه وقد حصل مؤمن على وعد من سيد عبد الحفيظ مدير الكرة الخروج حتى ولو على سبيل الإعارة لمدة عام ثم العودة من جديد للنادى الأهلى وكان يول قد رفض ذلك الأمر تماماً إلا بعد حسم مصير الفريق ببطولة دورى أبطال إفريقيا ونقل مدير الكرة وجهة النظر للاعب وامتثل اللاعب للقرار ولكن دون التركيز مع الفريق فى المباريات الماضية وهذا ما وضح عليه سواء فى مباريات بطولة دورى أبطال إفريقيا أو نهائى كأس مصر، وتحدث بعض المُقربين للاعب معه بضرورة التركيز خلال المرحلة المقبلة لكى يوافق الجهاز الفنى على رحيله.
