مازالت الأمور تسير على صفيح ساخن داخل فريق الأهلى لكرة القدم بعد التعادل والأداء الهزيل أمام الاتحاد السكندرى بهدف لكل منهما فى الجولة قبل الأخيرة لمسابقة الدورى الممتاز مساء الأحد الماضى واستمرار المستوى الهزيل رغم إشراك المدرب الهولندى مارتن يول المدير الفنى بعض اللاعبين البدلاء مثل محمد هانى وسعد سمير والحارس أحمد عادل عبد المنعم وأحمد الشيخ للاطمئنان عليهم بعد حسم اللقب. وأثارت الطلبات التى اشترطها الهولندى مارتن يول المدير الفنى للأهلى حالة من الانقسام داخل قطاع الكرة فى المرحلة القادمة بعدما عقد المدرب جلسة مع المهندس محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادى وطلب منه إجراء بعض التعديلات فى الجهاز الفنى وتعيين محلل أداء الذى أصبح تامر بدوى الأقرب له فى الموسم المقبل بجانب إضافة مدرب مساعد ورشح له هانى رمزى المدير الفنى لاتحاد الشرطة بجانب التعاقد مع 6 صفقات سوبر فى مراكز حراسة المرمى وقلب الدفاع والوسط المدافع وصانع الألعاب ورأس الحربة والظهير الأيسر. اللافت أن مارتن يول طلب الاستغناء عن الثلاثى محمد نجيب وباسم على وحسين السيد بجانب إعارة عمرو جمال وأحمد الشيخ وصالح جمعة لعدم إمكانية حصولهم على الفرصة بشكل أساسى.. ورفض صالح جمعة فكرة الإعارة وطالب وكيله بالحديث مع إدارة النادى لفسخ عقده حال رغبتهم فى الاستغناء عنه بجانب مطالبة وكيله بإيجاد عروض احتراف مناسبة له. صالح تحول إلى أزمة حادة داخل الفريق بعدما عنفه مارتن يول بشكل واضح فى المران الأخير قبل لقاء الاتحاد بسبب زيادة وزنه واستبعده من المباراة مما جعل اللاعب يرفض حضور مران اللاعبين المستبعدين وهو الأمر الذى يهدد بأزمة عنيفة داخل الفريق. طلبات يول أثارت أزمة آخرى بخصوص رفض الإدارة فكرة إعارة الشيخ وجمعة وجمال لأنهم لاعبون على أعلى مستوى ولم يحصلوا على الفرصة بعد.