يواجه نادي الأهلي شبح تكرار سيناريو فتحي مبروك المدير الفني الأسبق للفريق، مع عبد العزيز عبد الشافي المدير الفني المؤقت حاليًا إذا أعلن استمرار الأخير في منصبه لنهاية الموسم الكروي الحالي بعد الفوز على الزمالك في مباراة القمة. يقولون في الأمثال إن المؤشرات تؤدي إلى النتائج، وهو ما يحدث مع زيزو حاليًا كما حدث مع مبروك، وسيقع مجلس محمود طاهر في خطأ فادح إذا تغاضى عنها. وتغاضى الأهلي، عن الأزمات التي صاحبت مبروك قبل إعلان استمراره رسميًا وهو ما يتكرر حاليًا ولا يلتفت له البعض. الأزمات.. مؤشرات لخروج أكبر عن النص لا يدرك نادي الأهلي أن أزمات مثل خناقة عماد متعب مع صالح جمعة، ورمضان صبحي مع مسعد عوض ما هي إلا مؤشرات سابقة لاستفحال خطر أكبر إذا شعر اللاعبون باستمرار زيزو من منطلق أنهم يحترمون ويتحملون الفترة الحالية من منطلق عدم الظهور بشكل سيئ يلامون عليه في مرحلة حرجة مع الفريق. مدرب مؤقت يتعامل زيزو في الأهلي على أنه مدرب مؤقت يسعى لنجاح تجربته، لكن عندما سيتم تعيينه لنهاية الموسم ستظهر مطالبه الحقيقية للإدارة ورفضه تدليل البعض وهنا يحدث الصدام. أحمد الشيخ تصبر إدارة الأهلي على زيزو في عدم إشراك الشيخ بشكل أساسي في المباريات من منطلق أنه مؤقت لكن إذا استمر ستطالبه بمشاركته وربما أساسيًا وهو سيناريو حدث مع بيسيرو. شبح مانويل جوزيه تظهر جماهير الأهلي تحلم بعودة الأسطورة مانويل جوزيه لتدريب الفريق لذلك مع أول تعثر ستطل مطالب عودته من جديد. الزمالك يمر الزمالك بعدم اتزان لصالح استمرار زيزو لكن إذا تغير الحال ودخل الأبيض لساحة المنافسة بقوة وتعاقد مع مدرب أجنبي ستطل مطالب التعاقد مع أجنبي من جديد سواء من الجماهير أو بعض أعضاء مجلس الإدارة. زيزو لا يفضل زيزو الاستمرار في المسؤولية الثقيلة عليه وسبق وأكد في حوارارت صحفية أن ظروفه لا تسمح له بالاستمرار، كما يجب أن يفكر الأهلي في الحفاظ عليه كأحد أبنائه المخلصين في وقت الأزمات بدلًا من أن يصبح أحد الكروت المحروقة.