■ السبكى لم يتدخل فى اختيارى ل «شد أجزاء».. ولم أفرض عليه شروطاً شعاره فى الحياة «الإخلاص سر النجاح والوفاء كذلك» لذا كتب محمد رمضان على «تترات» فيلم «شد أجزاء» إهداء إلى روح الأب الروحى له الفنان العالمى عمر الشريف لأنه صاحب فضل عليه، ويرى أن هذا الفيلم هو نقلة مختلفة فى حياته ومشواره الفنى ويعجب الفيلم الجمهور والنقاد على حد سواء، وتمنى أن يخرجوا من قاعة العرض مشيدين بأدائه التمثيلى، ومؤكدين أنه خرج من عباءة أفلام البلطجة وأغانى المهرجانات.
وأكد رمضان أن فيلم «شد أجزاء» هو أول فيلم يختاره بإرادته دون أى تدخلات من جانب المنتج أحمد السبكى، الذى أثنى على اختياره وشجعه ووثق فيه، وأضاف أنه بالفعل كل مرحلة عاشها كان لها تضحياتها وتنازلاتها، ففى بداية مشواره الفنى لم يكن لديه حرية الاختيار، حتى أصبح نجماً يحدد ما يقدمه وفق أرضية صلبة وهى جماهيريته، وأوضح أن «شد أجزاء» تجربة منظمة استغرقت كتابتها ما يقرب من 5 أشهر، وتم تصوير الفيلم فى 5 أسابيع تقريباً، والنتيجة مرضية بالنسبة له بنسبة 100%، وهو مؤمن أن الفيلم تجربة جماعية وليست فردية، والمشروع الناجح يأتى من منظومة متكاملة كما يقولون، وأن يضع عينيه دائماً على الجمهور والنقاد وإرضائهم.
وأشار رمضان إلى أن فكرة الفيلم بدأت مع المخرج حسين المنباوى، ولم يكن لديه أى ارتباطات رمضانية، بعدما اقترح المنتج أحمد السبكى على رمضان سيناريو الفيلم لمحمد سليمان ووافق وجلسوا معاً للاستقرار على تفاصيل الفيلم.
ونفى رمضان أن يكون فرض شروطاً على المنتج أحمد السبكى لأنه يثق فيه جداً، وكان رأيه دائماً فى كل التفاصيل استشارياً، ولكن لا ينكر أنه أول فيلم يشارك فيه وهو متمكن تماماً من موهبته وثقته عالية أكثر فى نفسه، ولذلك شارك فى اختيار السيناريو والمخرج الذى يحب العمل معه ويشعر بارتياح شديد.
وأضاف أنه لا يعنى بذلك أن المرحلة السابقة من مشواره الفنى نادم عليها بل هو فخور جداً بكل ما مر به، لأنه لولاه لما وصل إلى ما هو عليه الآن، ويعتز بكل أعماله، على رأسها «قلب الأسد» و«عبده موتة»، وهدفه من فيلم «شد أجزاء» هو أن من ظلمه يأتى ليعتذر له، ويقول له أنت ممثل ناجح.
نفى رمضان تهميش دور المرأة أو البطلة التى أمامه خاصة أن نسرين أمين دورها صغير، وكذلك دنيا سمير غانم ضيفة شرف، وأشار إلى أن الأمر غير مقصود بالمرة، فهناك عدة أفلام عالمية ومصرية منها «taken» ليام نيسون، وغيره من الأفلام لفان ديزل وغيره لنجوم عالميين لم تكن البطلات ما هى إلا مجرد خيوط ومحطات فى رحلة البطل كى يصل إلى هدفه.
ويرى أن السيناريست محمد سليمان نجح أن يجعل المشاهد يرتبط بكل مشهد فى الفيلم، ومن حضر الفيلم جلس ما يقرب من ساعة وربع قبل أن يكشف عن تفاصيل المأساة دون أن يمل.
أما عن طريقة استعداده للدور يقول رمضان: «جلست مع ضباط شرطة ومرحلة التحضير أخذت منى وقتاً طويلاً وأعتقد أن التحضير مرحلة أهم بكثير من التصوير الذى يعتبره أسهل مراحل الفيلم أو العمل الفنى».
ولا يعتبر أن تجربة «شد أجزاء» صعبت عليه اختياراته المقبلة، مؤكداً أن الصعوبات كانت ستواجهه إذا لم ينجح الفيلم أو تم الهجوم عليه، ولكن يحمد الله أن الأمر مر بسلام.
ويرى رمضان أن المنافسة بين الأفلام المعروضة فى هذا الموسم كلها شريفة وهدفها إسعاد الجمهور وهو سعيد بالمنافسة، وفى النهاية التوفيق والنجاح بيد الله. ولكن هو يعتبر أن منافسته الحقيقية مع نفسه، بين المرحلة الجديدة وبين كل أفلامه السابقة.
وهو سعيد بأنه لم يشارك بعمل درامى فى رمضان الماضى لأن دخول البيوت من خلال شاشات التليفزيون من وجهة نظره، ليس أمراً سهلاً، ومن ناحية أخرى جعله الغياب يركز فى خطوة تقديم فيلم مختلف فى مشواره الفنى، والمهنى لأن حب الجمهور أمانة فى رقبته وعنقه.
واختتم رمضان حديثه بأنه لم يحسم بعد خطواته الفنية المقبلة، ولديه أكثر من مشروع وهو حالياً فى مرحلة دراسة لما يطلبه الجمهور.