تعرف على سعر الدولار اليوم الخميس 2 مايو مقابل الجنيه    وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع نظيره الإسرائيلي مفاوضات صفقة تبادل الأسرى واجتياح رفح    عقوبات أمريكية على روسيا وحلفاء لها بسبب برامج التصنيع العسكري    عاجل.. الزمالك يفاوض ساحر دريمز الغاني    رياح وشبورة.. تعرف على حالة الطقس اليوم الخميس 2 مايو    ضبط عاطل وأخصائى تمريض تخصص في تقليد الأختام وتزوير التقرير الطبى بسوهاج    تشيلسي وتوتنهام اليوم فى مباراة من العيار الثقيل بالدوري الإنجليزي.. الموعد والتشكيل المتوقع    خبير تحكيمي يكشف مدى صحة ركلة جزاء الإسماعيلي أمام الأهلي    فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مخيم قلنديا شمال شرق القدس المحتلة    الثاني خلال ساعات، زلزال جديد يضرب سعر الذهب بعد تثبيت المركزي الأمريكي للفائدة    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على الإعلامية "حليمة بولند" في الكويت    التحضيرات الأخيرة لحفل آمال ماهر في جدة (فيديو)    ما الفرق بين البيض الأبيض والأحمر؟    متى تصبح العمليات العسكرية جرائم حرب؟.. خبير قانوني يجيب    أول ظهور ل أحمد السقا وزوجته مها الصغير بعد شائعة انفصالهما    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على حليمة بولند وترحيلها للسجن    «البنتاجون»: أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة ضمان تدفق المساعدات إلى غزة    طريقة عمل الآيس كريم بالبسكويت والموز.. «خلي أولادك يفرحوا»    مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني يواصل تصدره التريند بعد عرض الحلقة ال 3 و4    أمطار تاريخية وسيول تضرب القصيم والأرصاد السعودية تحذر (فيديو)    حسن مصطفى: كولر يظلم بعض لاعبي الأهلي لحساب آخرين..والإسماعيلي يعاني من نقص الخبرات    سعر الموز والخوخ والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 2 مايو 2024    مُهلة جديدة لسيارات المصريين بالخارج.. ما هي الفئات المستحقة؟    كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية؟    احذر الغرامة.. آخر موعد لسداد فاتورة أبريل 2024 للتليفون الأرضي    لاعب الزمالك السابق: إمام عاشور يشبه حازم إمام ويستطيع أن يصبح الأفضل في إفريقيا    وليد صلاح الدين يرشح لاعبًا مفاجأة ل الأهلي    هاجر الشرنوبي تُحيي ذكرى ميلاد والدها وتوجه له رسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    بشروط ميسرة.. دون اعتماد جهة عملك ودون تحويل راتبك استلم تمويلك فورى    البنتاجون: إنجاز 50% من الرصيف البحري في غزة    هذه وصفات طريقة عمل كيكة البراوني    أهمية ممارسة الرياضة في فصل الصيف وخلال الأجواء الحارة    صندوق مكافحة الإدمان: 14 % من دراما 2024 عرضت أضرار التعاطي وأثره على الفرد والمجتمع    ترابط بين اللغتين البلوشية والعربية.. ندوة حول «جسر الخطاب الحضاري والحوار الفكري»    حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 2 مايو في محافظات مصر    بسام الشماع: لا توجد لعنة للفراعنة ولا قوى خارقة تحمي المقابر الفرعونية    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    الأنبا باخوم يترأس صلاة ليلة خميس العهد من البصخة المقدسه بالعبور    يوسف الحسيني : الرئيس السيسي وضع سيناء على خريطة التنمية    اشتري بسرعة .. مفاجأة في أسعار الحديد    النصر يطيح بالخليج من نصف نهائي كأس الملك بالسعودية    حيثيات الحكم بالسجن المشدد 5 سنوات على فرد أمن شرع فى قتل مديره: اعتقد أنه سبب فى فصله من العمل    برج الميزان .. حظك اليوم الخميس 2 مايو 2024 : تجاهل السلبيات    أخبار التوك شو|"القبائل العربية" يختار السيسي رئيسًا فخريًا للاتحاد.. مصطفى بكري للرئيس السيسي: دمت لنا قائدا جسورا مدافعا عن الوطن والأمة    أول تعليق من الصحة على كارثة "أسترازينيكا"    بعد أيام قليلة.. موعد إجازة شم النسيم لعام 2024 وأصل الاحتفال به    لبنان.. الطيران الإسرائيلي يشن غارتين بالصواريخ على أطراف بلدة شبعا    مفاجأة للموظفين.. عدد أيام إجازة شم النسيم في مصر بعد قرار ترحيل موعد عيد العمال    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    القوات الأوكرانية تصد 89 هجومًا روسيًا خلال ال24 ساعة الماضية    حمالات تموينية للرقابة على الأسواق وضبط المخالفين بالإسكندرية    النيابة تستعجل تحريات واقعة إشعال شخص النيران بنفسه بسبب الميراث في الإسكندرية    أكاديمية الأزهر وكلية الدعوة بالقاهرة تخرجان دفعة جديدة من دورة "إعداد الداعية المعاصر"    بقرار جمهوري.. تعيين الدكتورة نجلاء الأشرف عميدا لكلية التربية النوعية    الوطنية للتدريب في ضيافة القومي للطفولة والأمومة    وزير الأوقاف: تحية إعزاز وتقدير لعمال مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد رمضان: أحارب "البلطجة" في "شد أجزاء" .. (حوار)
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 31 - 05 - 2015

اشتهر محمد رمضان بتقديم شخصية "ابن البلد"، التى ميزته عن باقى جيله، لتكون بمثابة جواز مرور لقلوب الجمهور، إلا أنه قرر التمرد على "عبده موته"، "الألمانى"، و"قلب الأسد"، ليظهر فى دور جديد عليه تمامًا "النقيب عمر"، الذى يجسده خلال فيلمه الجديد "شد أجزاء".
وكان "رمضان" قد تعرض لهجوم شديد خلال الفترة الماضية، وأصبح المتهم الأول فى إفساد الشباب، لكنه بصراحة شديدة لم ينكر ذلك، موجهًا اللوم للنقاد والإعلاميين، الذين فضلوا مهاجمته، دون توجيه النصيحة إليه، فى كيفية استثمار موهبته، نحو السلوكيات الإيجابية، وبفطرته حاول من تلقاء نفسه تغيير مساره السينمائى.
وأثناء تصوير أحد مشاهد فيلمه الجديد "شد أجزاء"،التقينا مع رمضان فى منطقة نزلة السمان، وكان المشهد عبارة عن مطاردة للضابط "عمر" لأحد الجناة، واستغرق تصويره عدة ساعات لأن بعد يحتوى على لقطات خطرة، أهما قفز "رمضان" من أعلى الأسطح، وقتها رفض "رمضان" الاستعانة، وأصر على تصويره بنفسه، فى فترة استراحته، التقيناه ليكشف لنا عن تفاصيل فيلمه الجديد، والدافع وراء تغيير لونه، من شخصية "البلطجى"، لضابط شرطة، كما كشف "رمضان" عن سر إبتعاده عن دراما رمضان هذا العام، والسبب وراء رفضه دخول أولاده مجال الفن..
فى البداية يقول "رمضان": "أى فنان فى بداية مشواره، لا يمتلك حرية الاختيار، لأن أى منتج يقوم بإنتاج عمل لفنان جديد على الساحة، يخصص ميزانية قليلة له، لأنه لا يدرك مدى نجاح العمل، والنجم، والأفلام التى قدمتها فى السابق، تعد من أصعب مراحل حياتى الفنية، وهذه الأفلام هى من قدمتنى للجمهور، وجعلتنى أخوض تجربتى السينمائية الجديدة، "شد أجزاء"، وكلى يقين فى أن الجمهور يؤمن بموهبتى الفنية".
ويضيف: "الفيلم الجديد، به كل عوامل الجذب، التى تدفع الفنان لأن يقبل بتقديمه دون تردد، إذ توفر له الشركة الإنتاجية كافة المستلزمات، ولا تبخل على العمل بشيء، أما أن فريق العمل، يشجع الفنان على خوض التجربة، بثقة تامة، بداية من مهندس الديكور فوزى العوامرى، ومدير التصوير الموهوب إسلام عبد السميع، والمخرج محمد سليمان والمؤلف حسين المنباوى، أيضا النجوم الكبار الذين يشاركون فى العمل، أمثال، إياد نصار وياسر جلال وتايسون ونسرين أمين الوجه الصاعد، فأنا فخور بهذا العمل وبكل فريق العمل، وأعتبر هذا الفيلم، نقلة نوعية فى حياتى الفنية، وتوفرت له كافة عوامل النجاح، وشخصيًا أؤمن بروح الجماعة، فالعمل الذى يضم أكثر من ممثل، سيلقى نجاحا جماهيريا كبيرًا".
"الضابط عمر"
ماذا عن دورك فى فيلم "شد أجزاء"؟
أجسد دور نقيب شرطة يدعى "عمر"، وهو نموذج إيجابى، من حيث الالتزام، والمستوى الأخلاقى، كما أنه ناجح فى عمله، لكنه يعانى من بعض الصفات السلبية، الخارجة عن إرادته، فهو متهور إلى حد ما، كما يركز الفيلم على الحياة الاجتماعية للضابط، إذ يعيش عمر، وسط أسرة صغيرة جدًا، وينتمى إلى الطبقة المتوسطة، وزوجته تعمل صحفية، تساعده فى المعيشة لأن دخله محدود، كما أنه مقتنع جيدًا بضرورة خروج المرأة للعمل، وتتوالى أشياء داخل العمل تقلب الأحداث رأسًا على عقب.
اعتمدت فى أغلب أفلامك السابقة على "الأكشن والمطاردات"، فما الجديد الذى يميز "شد أجزاء"؟
كل أفلامى السابقة توفرت لها الإمكانيات اللازمة لتأدية مشاهد الأكشن، فأعتبر مشاهد المطاردات، هى من أكثر المشاهد التى يقبل عليها الجمهور، أما الفيلم الجديد، أعتبره من الناحية الإنتاجية مختلفا عن أعمالى السابقة، لكونه يقدم بطريقة احترافية عالية، وهذا ما سيلاحظه المشاهد.
"لا للدوبلير"
هل استعنت ب "دوبلير"، فى المشاهد الخطيرة؟
لا أؤمن بهذه الفكرة، فأفضل أن أجسد كل المشاهد بنفسى، وحتى الآن ليس هناك مشهدا عجزت عن تأديته، وهذا فضل من الله، الذى أنعم على بالصحة.
هل ظهور دنيا سمير غانم، كضيف شرف، بمثابة رد للجميل، عندما ظهرت معها فى مسلسل "لهفة" الذى يعرض رمضان المقبل؟
ليس ردًا للجميل، ولكن أعتبر هذا نموذجا لترابط الجيل الواحد، فدنيا من الفنانات، القليلات اللاتى يمتلكن موهبة رائعة، وأعتز بها كصديقة وفنانة.
"سينما السبكى"
ما سر ارتباطك الشديد مع المنتج أحمد السبكى؟
الإصرار على النجاح، قاسم مشترك بيننا، وهذا ولد بيننا كيمياء خاصة، وارتياح شديد فى التعامل، فأصبح كل منا يفهم طريقة تفكير الآخر، فهو محب لعمله بشده، وأعتقد أنه له الفضل، فى استمرار دوران عجلة السينما، خلال السنوات الماضية، فى ظل هروب كثير من المنتجين، فخلال الأربع سنوات الماضية، يعتبر السبكى أكثر منتج أنتج أفلاما، ساهمت بشكل كبير فى الحفاظ على الصناعة.
البعض يرى أفيش فيلمك الجديد، يشبه أفيشات الأفلام الأجنبية، خاصة للنجمين، سيلفيستر ستالونى، وفان ديزيل، فما تعليقك؟
أعتبر ذلك فى حد ذاته نجاح، لأن هذين النجمين، رقم واحد فى صناعة السينما الأمريكية، وشرف لأى فنان أن يشبه أفيش فيلمه لأعمالهما، ولكن فى فيلمى الجديد، لم نتشبه بأحد، فالسلاح الذى أظهر به على الأفيش لقطة من داخل الأحداث، حتى الملابس، وسر ارتداء النظارة فى الأفيش، ليكون الفيلم أكثر غموضا، ليجذب المشاهد، لأننى أجسد شخصية ضابط شرطة يتسم بالغموض.
دور ضابط الشرطة يتطلب تدريبات خاصة، هل فعلت ذلك قبل الشروع فى التصوير؟
بالفعل تلقيت عديد من التدريبات التى تؤهلنى لتجسيد الشخصية، وتدربت على رياضة "الباركور"، التى تشبه تدريبات رجال الصاعقة، كما تدربت على القفز بشكل صحيح على يد متدرب كبير فى هذا المجال، مثل رجال القوات الخاصة.
"تمرد"
تجسيد شخصية ضابط الشرطة، البعض يعتبرها تمردًا على الشخصيات التى اشتهرت بها "البلطجى"، فما ردك؟
أقتنع تمامًا بعدم تكرار الشخصيات، والتركيز على تيمات ثابتة، لأن الجمهور يمل سريعا ويعزف عن الأعمال التى يرى بها تكرارا، فعلى الفنان أن يتلون فى أدواره، كالحرباء، فيجب أن يبتعد عن التكرار.
اتهمت بأنك كنت سببًا رئيسيًا، فى إفساد الشباب، من خلال أدوارك السينمائية، تعليقك؟
هذا الأمر أصابنى بحزن شديد، عندما أرى الإعلام يهاجمنى، بأننى كنت سببا فى إفساد جيل من الشباب، دون أن يوجهنى أو ينصحنى، كيف أؤثر فيهم إيجابيا، فالكل ظل يهاجمنى دون أن يرشدنى، فلم أظهر فى أحد البرامج، ووجه المذيع لى النصيحة، بل يهاجمنى، "استخسروا فيا النصيحة"، فكما يصنع العلماء من الميكروب الدواء، لماذا لم يستغلون موهبتى، التى يقتنع بها كثير من الشباب، فى توجيههم نحو الصواب، والحمد لله عندما أتيحت لى الفرصة بأن أختار عمل يناسبنى، اخترت مسلسل "ابن حلال"، الذى حقق نجاحا كبيرا، وتعاطف الناس مع شخصيتى فى العمل.
لكن الهجوم عليك يفوق الإشادة بموهبتك، لماذا؟
أرى أن هذا مؤشر إيجابى، فمن وجهة نظرى طالما أن هناك جمهور يقتنع بموهبتى، ويحرص على مشاهدتى، فأعتقد أننى أسير فى الاتجاه الصحيح، عكس الإجماع أو الاعتراض المطلق، ومن وجهة نظرى أن الفنان لا يسير فى طريقه إلا بوجود المعارضين قبل المؤيدين.
ما الشخصيات التى تتمنى تجسيدها؟
شخصية بلال بن رباح، مؤذن الرسول "ص"، فأراها شخصية ثرية، وبها رحلة كفاح عظيمة، منذ أن كان عبدا وحرره أبو بكر الصديق "رضى الله عنه"، كما أنه من العشرة المبشرين بالجنة، أيضا أتمنى تجسيد شخصية "أحمس"، طارد الهكسوس، ويهمنى جدًا أن يعرف جيلى تاريخه العظيم.
"أسرار"
بعدما حققت نجاحًا كبيرا العام الماضى من خلال مسلسل "ابن حلال"، فما السبب وراء غيابك عن الدراما هذا العام؟
لم أجد العمل المناسب، الذى أطل به على الجمهور، هذا بالإضافة إلى المشكلات التى تعرضت لها، من قبل شركتى الإنتاج، وفضلت رد عربون العملين المتفق عليهما لكل من شركة "صادق الصباح"، و"فيردى"، خاصة بعدما نشر حول أننى حصلت على مبالغ ضخمة من الشركتين، ولا أنتوى ردها، ولكن هذا ليس صحيحا، فكلاهما استرد أمواله، داخل نقابة المهن التمثيلية، وكان المبلغ الإجمالي 3 ملايين، و600 ألف جنيه.
فى ظل الأحداث الإرهابية التى تعانيها مصر الآن، كيف ترى دور المبدع فى مقاومة هذه العمليات الخسيسة؟
أعتقد أن الثقافة والفن، عاملان مؤثران فى مقاومة الأعمال الإرهابية، فهما قوة مصر الناعمة، فعلى المبدعين دور كبير فى توعية الناس من خلال أعمالهم، وتناول الأحداث الحالية بشكل غير مباشر، بهدف التوعية وليس الإثارة.
بعض النجوم يشاركون فى إعلانات دعائية، لمنتجات شهيرة، هل فكرت فى خوض التجربة؟
لكل فنان وجهة نظرة التى تحترم، ولكنى عن نفسى لا أقبل المشاركة فى الإعلانات، فأعتقد أنها تسيء لرصيدى الفنى، حال تقديمها.
"نور عينى"
فى ظل إنشغالك بأعمالك الفنية، هل تحرص على تخصيص وقت لأبنائك؟
"حنين وعلى"، نور عينى، ودائمًا أحاول بقدر المستطاع، تخصيص وقتا كافيا لهما، فأحلى اللحظات التى بجوارهما، مستطردًا: "ساعات بنزل لمستوى تفكيرهم وأعود عيل زيهم"، فلا أجيد دور الأب مع أبنائى.
هل يحرص أبناؤك على مشاهدة أعمالك؟
"على" ابنى لا يزال في مرحلة سنية صغيرة، فلا يدرك ما حوله جيدًا، إنما ابنتى "حنين" تشاهد أعمالى وتناقشنى فيها أيضا وهناك كثير من الشخصيات التى قدمتها تحبها.
هل تمانع من دخولهما مجال التمثيل؟
أتمنى أن يشقا طريقهما بعيدًا عن الفن، لأننى أحب أن تكون عائلتى متكاملة، نكمل بعضنا الآخر، فلا أرغب فى أن يسلكا نفس المجال، فأريد أن يسلك كل منا طريقا مختلفا، لنستفيد بنجاحنا فى كل المجالات، ونجدد دمائنا فى أماكن مختلفة.
أخيرًا.. هل ساهم شقيقك "محمود رمضان" فى النجاح الذى وصلت له؟
شقيقى، سندى وعونى فى الدنيا، فهو مدير أعمالى، وصديقى وحبيبى، أثق فى قراراته، ومستوى تفكيره، كما أنه يسعد دائما بالنجاح الذى أحققه، ويدفعنى نحو النجاح، فهو مستشارى فى كل أمور حياتى سواء الفنية أو الشخصية، كما أن هناك شخصيات مؤثرة فى حياتى، ويهتمون بكل تفاصيل الأعمال التى أقدمها، ولا أنسى فضلهم علىّ هشام أبو النجا، وحسام سعيد ومحمد سعيد وسيد عبد الهادى والماكير تامر أبو الدهب والكوافير محمد الفلبينى، فأرى أن دور هؤلاء لا يقل أهمية عن دورى، فالعمل المكامل هو سر النجاح.
اشتهر محمد رمضان بتقديم شخصية "ابن البلد"، التى ميزته عن باقى جيله، لتكون بمثابة جواز مرور لقلوب الجمهور، إلا أنه قرر التمرد على "عبده موته"، "الألمانى"، و"قلب الأسد"، ليظهر فى دور جديد عليه تمامًا "النقيب عمر"، الذى يجسده خلال فيلمه الجديد "شد أجزاء".
وكان "رمضان" قد تعرض لهجوم شديد خلال الفترة الماضية، وأصبح المتهم الأول فى إفساد الشباب، لكنه بصراحة شديدة لم ينكر ذلك، موجهًا اللوم للنقاد والإعلاميين، الذين فضلوا مهاجمته، دون توجيه النصيحة إليه، فى كيفية استثمار موهبته، نحو السلوكيات الإيجابية، وبفطرته حاول من تلقاء نفسه تغيير مساره السينمائى.
وأثناء تصوير أحد مشاهد فيلمه الجديد "شد أجزاء"،التقينا مع رمضان فى منطقة نزلة السمان، وكان المشهد عبارة عن مطاردة للضابط "عمر" لأحد الجناة، واستغرق تصويره عدة ساعات لأن بعد يحتوى على لقطات خطرة، أهما قفز "رمضان" من أعلى الأسطح، وقتها رفض "رمضان" الاستعانة، وأصر على تصويره بنفسه، فى فترة استراحته، التقيناه ليكشف لنا عن تفاصيل فيلمه الجديد، والدافع وراء تغيير لونه، من شخصية "البلطجى"، لضابط شرطة، كما كشف "رمضان" عن سر إبتعاده عن دراما رمضان هذا العام، والسبب وراء رفضه دخول أولاده مجال الفن..
فى البداية يقول "رمضان": "أى فنان فى بداية مشواره، لا يمتلك حرية الاختيار، لأن أى منتج يقوم بإنتاج عمل لفنان جديد على الساحة، يخصص ميزانية قليلة له، لأنه لا يدرك مدى نجاح العمل، والنجم، والأفلام التى قدمتها فى السابق، تعد من أصعب مراحل حياتى الفنية، وهذه الأفلام هى من قدمتنى للجمهور، وجعلتنى أخوض تجربتى السينمائية الجديدة، "شد أجزاء"، وكلى يقين فى أن الجمهور يؤمن بموهبتى الفنية".
ويضيف: "الفيلم الجديد، به كل عوامل الجذب، التى تدفع الفنان لأن يقبل بتقديمه دون تردد، إذ توفر له الشركة الإنتاجية كافة المستلزمات، ولا تبخل على العمل بشيء، أما أن فريق العمل، يشجع الفنان على خوض التجربة، بثقة تامة، بداية من مهندس الديكور فوزى العوامرى، ومدير التصوير الموهوب إسلام عبد السميع، والمخرج محمد سليمان والمؤلف حسين المنباوى، أيضا النجوم الكبار الذين يشاركون فى العمل، أمثال، إياد نصار وياسر جلال وتايسون ونسرين أمين الوجه الصاعد، فأنا فخور بهذا العمل وبكل فريق العمل، وأعتبر هذا الفيلم، نقلة نوعية فى حياتى الفنية، وتوفرت له كافة عوامل النجاح، وشخصيًا أؤمن بروح الجماعة، فالعمل الذى يضم أكثر من ممثل، سيلقى نجاحا جماهيريا كبيرًا".
"الضابط عمر"
ماذا عن دورك فى فيلم "شد أجزاء"؟
أجسد دور نقيب شرطة يدعى "عمر"، وهو نموذج إيجابى، من حيث الالتزام، والمستوى الأخلاقى، كما أنه ناجح فى عمله، لكنه يعانى من بعض الصفات السلبية، الخارجة عن إرادته، فهو متهور إلى حد ما، كما يركز الفيلم على الحياة الاجتماعية للضابط، إذ يعيش عمر، وسط أسرة صغيرة جدًا، وينتمى إلى الطبقة المتوسطة، وزوجته تعمل صحفية، تساعده فى المعيشة لأن دخله محدود، كما أنه مقتنع جيدًا بضرورة خروج المرأة للعمل، وتتوالى أشياء داخل العمل تقلب الأحداث رأسًا على عقب.
اعتمدت فى أغلب أفلامك السابقة على "الأكشن والمطاردات"، فما الجديد الذى يميز "شد أجزاء"؟
كل أفلامى السابقة توفرت لها الإمكانيات اللازمة لتأدية مشاهد الأكشن، فأعتبر مشاهد المطاردات، هى من أكثر المشاهد التى يقبل عليها الجمهور، أما الفيلم الجديد، أعتبره من الناحية الإنتاجية مختلفا عن أعمالى السابقة، لكونه يقدم بطريقة احترافية عالية، وهذا ما سيلاحظه المشاهد.
"لا للدوبلير"
هل استعنت ب "دوبلير"، فى المشاهد الخطيرة؟
لا أؤمن بهذه الفكرة، فأفضل أن أجسد كل المشاهد بنفسى، وحتى الآن ليس هناك مشهدا عجزت عن تأديته، وهذا فضل من الله، الذى أنعم على بالصحة.
هل ظهور دنيا سمير غانم، كضيف شرف، بمثابة رد للجميل، عندما ظهرت معها فى مسلسل "لهفة" الذى يعرض رمضان المقبل؟
ليس ردًا للجميل، ولكن أعتبر هذا نموذجا لترابط الجيل الواحد، فدنيا من الفنانات، القليلات اللاتى يمتلكن موهبة رائعة، وأعتز بها كصديقة وفنانة.
"سينما السبكى"
ما سر ارتباطك الشديد مع المنتج أحمد السبكى؟
الإصرار على النجاح، قاسم مشترك بيننا، وهذا ولد بيننا كيمياء خاصة، وارتياح شديد فى التعامل، فأصبح كل منا يفهم طريقة تفكير الآخر، فهو محب لعمله بشده، وأعتقد أنه له الفضل، فى استمرار دوران عجلة السينما، خلال السنوات الماضية، فى ظل هروب كثير من المنتجين، فخلال الأربع سنوات الماضية، يعتبر السبكى أكثر منتج أنتج أفلاما، ساهمت بشكل كبير فى الحفاظ على الصناعة.
البعض يرى أفيش فيلمك الجديد، يشبه أفيشات الأفلام الأجنبية، خاصة للنجمين، سيلفيستر ستالونى، وفان ديزيل، فما تعليقك؟
أعتبر ذلك فى حد ذاته نجاح، لأن هذين النجمين، رقم واحد فى صناعة السينما الأمريكية، وشرف لأى فنان أن يشبه أفيش فيلمه لأعمالهما، ولكن فى فيلمى الجديد، لم نتشبه بأحد، فالسلاح الذى أظهر به على الأفيش لقطة من داخل الأحداث، حتى الملابس، وسر ارتداء النظارة فى الأفيش، ليكون الفيلم أكثر غموضا، ليجذب المشاهد، لأننى أجسد شخصية ضابط شرطة يتسم بالغموض.
دور ضابط الشرطة يتطلب تدريبات خاصة، هل فعلت ذلك قبل الشروع فى التصوير؟
بالفعل تلقيت عديد من التدريبات التى تؤهلنى لتجسيد الشخصية، وتدربت على رياضة "الباركور"، التى تشبه تدريبات رجال الصاعقة، كما تدربت على القفز بشكل صحيح على يد متدرب كبير فى هذا المجال، مثل رجال القوات الخاصة.
"تمرد"
تجسيد شخصية ضابط الشرطة، البعض يعتبرها تمردًا على الشخصيات التى اشتهرت بها "البلطجى"، فما ردك؟
أقتنع تمامًا بعدم تكرار الشخصيات، والتركيز على تيمات ثابتة، لأن الجمهور يمل سريعا ويعزف عن الأعمال التى يرى بها تكرارا، فعلى الفنان أن يتلون فى أدواره، كالحرباء، فيجب أن يبتعد عن التكرار.
اتهمت بأنك كنت سببًا رئيسيًا، فى إفساد الشباب، من خلال أدوارك السينمائية، تعليقك؟
هذا الأمر أصابنى بحزن شديد، عندما أرى الإعلام يهاجمنى، بأننى كنت سببا فى إفساد جيل من الشباب، دون أن يوجهنى أو ينصحنى، كيف أؤثر فيهم إيجابيا، فالكل ظل يهاجمنى دون أن يرشدنى، فلم أظهر فى أحد البرامج، ووجه المذيع لى النصيحة، بل يهاجمنى، "استخسروا فيا النصيحة"، فكما يصنع العلماء من الميكروب الدواء، لماذا لم يستغلون موهبتى، التى يقتنع بها كثير من الشباب، فى توجيههم نحو الصواب، والحمد لله عندما أتيحت لى الفرصة بأن أختار عمل يناسبنى، اخترت مسلسل "ابن حلال"، الذى حقق نجاحا كبيرا، وتعاطف الناس مع شخصيتى فى العمل.
لكن الهجوم عليك يفوق الإشادة بموهبتك، لماذا؟
أرى أن هذا مؤشر إيجابى، فمن وجهة نظرى طالما أن هناك جمهور يقتنع بموهبتى، ويحرص على مشاهدتى، فأعتقد أننى أسير فى الاتجاه الصحيح، عكس الإجماع أو الاعتراض المطلق، ومن وجهة نظرى أن الفنان لا يسير فى طريقه إلا بوجود المعارضين قبل المؤيدين.
ما الشخصيات التى تتمنى تجسيدها؟
شخصية بلال بن رباح، مؤذن الرسول "ص"، فأراها شخصية ثرية، وبها رحلة كفاح عظيمة، منذ أن كان عبدا وحرره أبو بكر الصديق "رضى الله عنه"، كما أنه من العشرة المبشرين بالجنة، أيضا أتمنى تجسيد شخصية "أحمس"، طارد الهكسوس، ويهمنى جدًا أن يعرف جيلى تاريخه العظيم.
"أسرار"
بعدما حققت نجاحًا كبيرا العام الماضى من خلال مسلسل "ابن حلال"، فما السبب وراء غيابك عن الدراما هذا العام؟
لم أجد العمل المناسب، الذى أطل به على الجمهور، هذا بالإضافة إلى المشكلات التى تعرضت لها، من قبل شركتى الإنتاج، وفضلت رد عربون العملين المتفق عليهما لكل من شركة "صادق الصباح"، و"فيردى"، خاصة بعدما نشر حول أننى حصلت على مبالغ ضخمة من الشركتين، ولا أنتوى ردها، ولكن هذا ليس صحيحا، فكلاهما استرد أمواله، داخل نقابة المهن التمثيلية، وكان المبلغ الإجمالي 3 ملايين، و600 ألف جنيه.
فى ظل الأحداث الإرهابية التى تعانيها مصر الآن، كيف ترى دور المبدع فى مقاومة هذه العمليات الخسيسة؟
أعتقد أن الثقافة والفن، عاملان مؤثران فى مقاومة الأعمال الإرهابية، فهما قوة مصر الناعمة، فعلى المبدعين دور كبير فى توعية الناس من خلال أعمالهم، وتناول الأحداث الحالية بشكل غير مباشر، بهدف التوعية وليس الإثارة.
بعض النجوم يشاركون فى إعلانات دعائية، لمنتجات شهيرة، هل فكرت فى خوض التجربة؟
لكل فنان وجهة نظرة التى تحترم، ولكنى عن نفسى لا أقبل المشاركة فى الإعلانات، فأعتقد أنها تسيء لرصيدى الفنى، حال تقديمها.
"نور عينى"
فى ظل إنشغالك بأعمالك الفنية، هل تحرص على تخصيص وقت لأبنائك؟
"حنين وعلى"، نور عينى، ودائمًا أحاول بقدر المستطاع، تخصيص وقتا كافيا لهما، فأحلى اللحظات التى بجوارهما، مستطردًا: "ساعات بنزل لمستوى تفكيرهم وأعود عيل زيهم"، فلا أجيد دور الأب مع أبنائى.
هل يحرص أبناؤك على مشاهدة أعمالك؟
"على" ابنى لا يزال في مرحلة سنية صغيرة، فلا يدرك ما حوله جيدًا، إنما ابنتى "حنين" تشاهد أعمالى وتناقشنى فيها أيضا وهناك كثير من الشخصيات التى قدمتها تحبها.
هل تمانع من دخولهما مجال التمثيل؟
أتمنى أن يشقا طريقهما بعيدًا عن الفن، لأننى أحب أن تكون عائلتى متكاملة، نكمل بعضنا الآخر، فلا أرغب فى أن يسلكا نفس المجال، فأريد أن يسلك كل منا طريقا مختلفا، لنستفيد بنجاحنا فى كل المجالات، ونجدد دمائنا فى أماكن مختلفة.
أخيرًا.. هل ساهم شقيقك "محمود رمضان" فى النجاح الذى وصلت له؟
شقيقى، سندى وعونى فى الدنيا، فهو مدير أعمالى، وصديقى وحبيبى، أثق فى قراراته، ومستوى تفكيره، كما أنه يسعد دائما بالنجاح الذى أحققه، ويدفعنى نحو النجاح، فهو مستشارى فى كل أمور حياتى سواء الفنية أو الشخصية، كما أن هناك شخصيات مؤثرة فى حياتى، ويهتمون بكل تفاصيل الأعمال التى أقدمها، ولا أنسى فضلهم علىّ هشام أبو النجا، وحسام سعيد ومحمد سعيد وسيد عبد الهادى والماكير تامر أبو الدهب والكوافير محمد الفلبينى، فأرى أن دور هؤلاء لا يقل أهمية عن دورى، فالعمل المكامل هو سر النجاح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.