لا يزال الشيعة يحاولون نشر أفكارهم بأى وسيلة، فبعدما نجحت الحكومة فى مداهمة عشرات المدارس التى أسسوها فى مناطق متفرقة بالجمهورية، وملاحقتهم لمنعهم من نشر أفكارهم وطقوسهم الغريبة، بدأوا يدشنون عددا من القنوات الفضائية كى تكون بمثابة بوق دعائى لنشر معتقداتهم فى مصر. الغريب أن هذه القنوات تبث عبر القمر الصناعى «النايل سات»، دون الإعلان عن كونها شيعية، وتستهدف فى المقام الأول شريحة الأطفال من بينها قنوات طه، الهدهد، هادى، التى تبث ضمن محتواها الإعلامى مجموعة من الأناشيد والمعتقدات الشيعية دون أن تعلم الأسرة المصرية. من يتابع هذه القنوات، سيلاحظ أنها تبث العديد من الأفكار المسمومة، فقناة طه تعرض ضمن محتواها عددا من الأناشيد الشيعية، ويحثون الأطفال على ترديدها، بل تعرض القناة طرقا مغلوطة لأداء الفرائض من بينها الصلاة، والتى تبدأ بطريقة خاطئة للوضوء. من أبرز الأناشيد التى تقدمها القناة مصحوبة بالكورال، ويشارك فيها عدد من الأطفال بأسلوب غنائى، أنشودة «حبيبى حسين» التى يظهرون فيها مرتدين الزى الأسود، ويضربون على صدورهم، ويحملون رايات سوداء مكتوب عليها «يا لثارات الحسين». أما الأخطر فهى أنشودة «آل البيت» والتى تبدأ باستعراض أسماء الأئمة الإثنى عشر المعصومين عند الشيعة. أما قناة « هدهد» للأطفال، فهى تعتمد على أفلام الكارتون التى تجذب الأطفال، إلى جانب مشاهد أخرى لأطفال مرتدين خاتم الشيعة، ويرددون الصلاة على سيدنا على بن أبى طالب، قائلين: «عليه السلام على غرارالعقيدة الشيعية بالمخالفة للشريعة الإسلامية. ثالث هذه القنوات الشيعية، « هادى» التى بدأت بثها عبر النايل سات فى إبريل 2009، ويتم بثها من لبنان، لكنها فى الأساس تتبع مجموعة قنوات «هادى» الباكستانية. من جانبه، قال الشيخ ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، أنهم تقدموا ببلاغ للمطالبة بإغلاق القنوات الشيعية فى مصر، نظراً للسموم التى تبثها – على حد تعبيره-. وأضاف رضوان: محتوى هذه القنوات يحرض على العنف، ويسب ويهين آل البيت والصحابة والدين الإسلامى، مشيراً إلى أن هذه القنوات تعلم الأطفال قواعد «السواد واللطم» وهى أمور تخص العقيدة الشيعية بالأساس.
