رفض وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف الفكرة التي تُفيد بأن هناك انفجار في طلب اللجوء إلى فرنسا، مشيرًا أن هناك انخفاض طفيف العام الماضي مقارنةً بعام 2013. وفي حوار نُشر اليوم الأحد في صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، أكد كازينوف: "في عام 2014، انخفض عدد طلبات اللجوء المقدمة إلى بلادنا بشكل طفيف مقارنةً بعام 2013"، مضيفًا: "ليس هناك بالتالي انفجار في طلب اللجوء إلى فرنسا مثلما يقول البعض". وأوضح وزير الداخلية الفرنسي أنه يتعين أن يُعامل ب"إنسانية" اللاجئون من الدول التي تشهد حروبًا و"الذين يجب علينا استقبالهم تحت مسمى الجوء"، في حين يتعين إعادة المهاجرين لأسباب اقتصادية إلى بلادهم. وأضاف كازينوف: "آمل أن تتم عمليات العودة تحت رعاية فرونتكس، من الدول التي جاء من خلالها هؤلاء المهاجرين إلى أوروبا". وفيما يتعلق برحيل المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، أكد الوزير الفرنسي أنه تم إنقاذ الآلاف منهم في البحر خلاص الأسابيع الماضية بفضل زيادة موارد "فرونتكس" إلى ثلاثة أضعاف. و"فرونتكس" هي الوكالة الأوروبية المكلفة بمراقبة الحدود الخارجية لفضاء شنغن والتي قرر المجلس الأوروبي في ابريل الماضي زيادة مواردها المخصصة للعمليات في البحر المتوسط إلى ثلاثة أضعاف.