دافع فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد، عن قرار المكتب التنفيذى للحزب بعدم القفز على نتيجة الاستفتاء واحترام نتائج الديمقراطية وإجراء الانتخابات التشريعية أولا ثم قيام الأعضاء غير المعينين فى مجلسى الشعب والشورى باختيار جمعية تأسيسية من 100 عضو تتولى وضع الدستور الجديد. قال بدراوى "إن المبادئ الحاكمة للدستور الواردة فى وثيقة "التحالف الديمقراطى من أجل مصر" (الذى يضم حزب الإخوان "الحرية والعدالة" إلى جانب الوفد)، وأقرتها الهيئة العليا للحزب قد أزالت المخاوف من سيطرة تيار بعينه على الدستور القادم". أضاف بدراوى أنه قبل الاستفتاء على الدستور كان رأى حزب الوفد يتجه إلى وضع الدستور أولا، لكن نتيجة الاستفتاء انتهت بموافقة أكثر من 77 % على التعديلات الدستورية التى يترتب على أساسها وفقا للمادة 189 مكرر، أن يقوم أعضاء مجلسى الشعب والشورى المنتخبين، باختيار جمعية تأسيسية من مائة عضو لوضع دستور جديد للبلاد. من جهة أخرى، أصدر السيد البدوى رئيس حزب الوفد، قرراً بتجميد عضوية محمد حرَش عضو الهيئة العليا للحزب، وإحالته إلى المكتب التنفيذى لاتخاذ قرار إحالته للهيئة العليا للتحقيق معه "فيما بدر منه من إساءة لحزب الوفد فى هذه المرحلة الفاصلة فى تاريخ مصر".