تقدم أحد أعضاء الجمعية العمومية بنقابة الموسيقيين بطعن للجنة تلقى الطعون تفيد بأن الفنان إيمان البحر درويش يمتلك شركتين إنتاج فنى باسم "امواج" و"صوت البحر" وهو ما يتنافي مع شروط الترشح لمنصب بالنقابة والذي يستلزم عدم امتلاك أي مرشح لأي مشاريع تجارية. من جانبة اوضح الفنان أيمان البحر درويش أن هذا الطعن لم يكن الا اثبات للقلق الشديد من تأييد غالبية الموسيقيين له ، وحيث ان نشاط الشركتين متوقف منذ فترة طويلة جدا، الا أنني فوجئت بأن من تقدم بالطعن قد قدم ايصالات تسديد الغرفة التجارية لشركتي لمدة 11سنة في السجل التجاري تاريخها قبل الطعن بيوم واحد وهذا أسلوب معروف لدى النقابات الفنية كلها مدعيا أنه حصل على هذه الأصول من المحامي الخاص بي وهذا مستحيل لأني أقوم بكل شيء بنفسي نتيجة شراء خصومي لمحامي كنت قد وكلته من قبل في بعض القضايا وقد أبلغت سيادة النائب العام عن هذه الواقعة . والسؤال هو كيف يسمح لأي شخص ان يقوم بسداد هذا المبلغ في الغرفة التجارية أو السجل التجاري بدون التحقق من شخصيتة وبدون التحقق من صفتة وعلاقتة بي او بالشركة !.. واضاف أيمان البحر درويش ان هذا كلة يأتي في اطار بدء الحرب الشرسة خاصة بعد قرب انتهاء مواعيد الطعن واكتشافي أن من قام بعمل جروب يؤيدني هو في الأصل تابعا لأحد الخصوم , كما أنه قد قدم ملامح برنامجه الانتخابي و اقترح المحافظة والأرتقاء بكرامة الموسيقيين ورفع الحد الأدني للمعاشات وانشاء دار للمسنين بالأضافة الي حماية أموال النقابة من السلب والنهب مما يرفع من الدخل العام وانشاء نادي للنقابة و انشاء صندوق خاص بالحالات الطارئة والحرجة للموسيقي وأسرته سواء كان عاملا أو منتسبا وحل مشكلات التأمين الصحي والدي جية ومشاكل المنتسبين للنقابة. ولكن لا أستطيع أن أحدد ما بداخل قلوب الأخرين تجاهي لأن في المقابل استقبلني بحب وود بالغ عدد لا يستهان بة من الزملاء ومنهم د. حسن شرارة وأيضا د. جمال سلامة ود. رضا رجب وحسن فكري وكثير من الموسيقيين. واخيرا اكد الفنان ايمان البحر درويش انة من جانبة يتمني للجميع التوفيق على ان يكونوا في خدمة الموسيقيين ونقابتهم. فالأمر برمتة يستلزم الأمانة القصوي ولن يستطيع النقيب أن يقوم بذلك بمفرده بل بمساعدة مجلس ادارة نزيه وقوي يستطيع تحقيق آمال الموسيقيين وأحلامهم .
