اظهرت النتائج الأولية للطعون المقدمة في حق المرشحين لنقابة الموسيقيين باستبعاد كل من حسن فكري وجمال سلامة ومنير الوسيمي من الترشح علي منصب النقيب وذلك بسبب تورط كل من فكري وسلامة في القضايا فساد واهدار المال العام وسوف يتم استدعاء كل منهم فور فتح باب التحقيق في هذه القضايا من جانبه أكد الملحن حسن شرارة الذي انسحب من الترشح علي مقعد النقيب واكتفي بخوض انتخابات مجلس الإدارة قال: لانني أري أن مجلس الإدارة في الفترة المقبلة لابد أن يكون مجلسا قويا وأتمني أن استطيع الاصلاح من خلاله خاصة بعد المشاكل العديدة التي تعرضت النقابة الفترة الماضية، لأنه في النهاية مهام النقيب تكون محدودة بينما وظيفة مجلس الإدارة ووكيل أول النقابة التي أسعي للحصول عليها أهم كثيرا، فوكيل النقابة له صلاحية التوقيع علي الشيكات وهو المسئول اداريا عن لجنة شئون العاملين ولجنة القيد كما اعتقد أنني استطيع اصلاح هذه الأمور من خلال هذا المكان. وعن طعون الموسيقيين أكد شرارة قائلاً: للأسف هناك طعون قدمت في كل من حسن فكري وجمال سلامة لأن حسن فكري أيام الوسيمي كان أمينا للصندوق فهو مسئول عن الإمضاء علي كل الأموال التي دخلت وخرجت من النقابة وهذا يجعله أول المدانين مع الوسيمي عند فتح باب التحقيق فهو أول من استدعاه كذلك جمال سلامة الذي كان يسمح للوسيمي بأن يمضي علي أوراق من اختصاصات سلامة ويتركه يبعث بالنقابة كما يشاء رغم أن سلامة في النهاية من أقوي الأسماء المرشحة علي هذا المنصب . وبالطبع الوسيمي، طعن في ترشيحه بسبب قضايا الفساد والتربح المتهم فيها طوال عمله بالنقابة إلي جانب رفض الجمعية العمومية بالنقابة لمبدأ ترشحه من الأساس، أما إيمان البحر درويش فتم الطعن عليه بسبب أنه يمتلك عملاً حرًا خاصًا به أي لديه سجل تجاري وهذا يمنعه من الترشح كنقيب، ومحمد علي سليمان طعن عليه بأن لم يمارس المهنة منذ عشر سنوات كاملة وهذا أيضا يمنعه من الترشح أما الوحيد الذي لم يطعن عليه حتي الآن هو محمد الحلو وأن كنت اتوقع الطعن عليه بسبب قضايا الشيكات التي كان حررتها ضده زوجته منذ فترة قصيرة.
