الأهالى : نشرب مياه مختلطة بالصرف الصحى ونستخدم مياه الترع لغسيل ملابسنا يبدو أن أهالى قرى محافظة المنيا على موعد مع الأزمات ، فبعد أن عانت قرى المحافظة من إستمرلر لإنقطاع التيار الكهربائى ، إلا انها كان على موعد ع أزمة جديدة وهى إنقطاع لمياه الشرب لساعات طويلة ، وإعتمادهم على الطلمبات الحبشية لتوفير مياه الشرب ومياه الترع من اجل غسيل الملابس والأوانى.
الأزمة التى تضرب عددا من قرى المحافظة ، لم تتمركز داخل مركز واحد فقط ، بل انها اصابت عشرات القرى المنتشرة بعدد من مراكز المنيا ، ومنها قرى " بنى احمد بمركز المنيا ، أبيوها بمركز ابوقرقاص ، زهرة ، البرجاية ، الاسماعيلية ، صفط اللين ، والتل الكبير بمركز المنيا ، ابوان ، الاتلات ، بردنوها وأولاد الشيخ على بمركز مطاى ، والشيخ تلادة ، اطسا ، والطيبة ، بمركز سمالوط " مما دفع اهالى الك القرى إلى العودة إلى القرون الوسطى ، واللجوء إلى استخدام الطلمبات الحبشية من اجل توفير مياه الشرب.
حيث أشار أمير طلبه أحد أهالى البرشا التابعة لمركز ملوى ، إلى معاناة اهالى قريته من استمرار انقطاع مياه الشرب لساعات طويلة ، بسبب وجود عطل فني بماكينات المياة بالمحطة التي تغذي القرية, موضحا انه وبسبب استمرار الازمة بالقرية دون تدخل من المسؤلين دفعت اهالى القرية الى الاعتماد على الطلمبات الحبشية لاستخراج المياه من باطن الارض ، دون اجراء اية معالجة لها ، ورغم اختلاطها بمياه الصرف الصحى ، الناتج عن خزان مياه الصرف الصحى المتواجد بشوارع القرية ، نظرا لعدم وجود صرف صحى بالقرية ،مضيفاً أن الأزمة أدت إلى إرتباك العمل بمخابز القرية ، واستخدام بعضهم لمياه ملوثة ، بالاضافة الى استخدام نساء القرية الى استخدام مياه الترع لغسيل الملابس والاوانى الخاصة بهم.
ونتيجة لإنقطاع مياه الشرب بشكل تام بقرية ابيوها التابعة لمركز ابوقرقاص جنوب محافظة المنيا ، بسبب عدم قيام المسؤلين بشركة مياه الشرب بتغير ماكينات سحب المياه المتهالكة بمحطة مياه القرية ، لجأ اهالى القرية الى شراء احتياجاتهم من المياه داخل جراكن ، يقوم بها اهالى القرية بشراءها من القرى المجاورة بسعر 4 جنيهات للجركن الواحد.
أهالى القرية قالوا إن الازمة ليست وليدة اللحظة ، بل انها دخلت شهرها الثانى على التوالى ، وانهم سبقوا وان ارسلوا العديد من الشكاوى الى المسؤلين وعلى رأسهم اللواء صلاح الدين زيادة المحافظ ، والمهندس ابراهيم خالد ، رئيس شركة مياه الشرب بالمنيا ، ولكن دون جدوى.