أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عن تضامنه مع السلطات الكندية في الحادث الإرهابي "الشنيع" الذي وقع بالبرلمان الكندي، وعن دعمه لرئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الذي كان متواجدًا وقت وقوع الحادث مع قيادات أخرى للأحزاب السياسية داخل مبنى البرلمان. وشدد أولاند - في تصريح أدلى به اليوم الخميس، عقب اجتماع مع رؤساء الحكومات الأوروبيين في قصر الإليزيه - على ضرورة استخلاص كل الاستنتاجات من هذا الحادث ، لا سيما عبر مراقبة الأشخاص الذين لديهم إمكانية الوصول إلى معلومات أو شبكات إرهابية وأبدوا نيتهم المشاركة في معارك بعيدة عن بلادهم باسم الجهاد وتربطهم صلات بعناصر تستطيع تزويدهم بالسلاح.
واعتبر الرئيس الفرنسي أن هؤلاء الأشخاص في حقيقة الأمر لا يعملون أبدا بمفردهم، إلا وقت ارتكاب الحادث، نظرًا إلى أن هناك دائماً شبكات ترعاهم.
وأكد ضرورة تكثيف عملية تبادل المعلومات بين كل البلدان، مشيرًا إلى أن الأشخاص الذين يتوجهون إلى سورياوالعراق للمشاركة في "الجهاد" يأتون من بلدان متنوعة وأنه بناء على ذلك فإن الإرهاب بات يشكل تهديدًا دوليًا.
وشدد على ضرورة محاربة إرهابي داعش في سوريا و العراق، كاشفا أن الطيران الحربي الفرنسي قام بشن غارة صباح اليوم الخميس أصابت الهدف.
ولفت إلى مجلس الدفاع المصغر الذي عقده أمس لبحث تسهيل تلك الضربات الجوية التي تستهدف "داعش" من خلال تدمير سيارات أو مخازن أو أشخاص، كما جدد دعمه للمعارضة السورية بما في ذلك الأكراد السوريين الذين يخوضون معركة ضد الإرهاب.