قال "عاطف أبو العزايم" المحامي ورئيس اتحاد محامين شمال القاهرة أنه واستكمالآ لمسلسل الخلاف الذي لا ينتهي والفضائح التي لا تتوقف والمصالح العليا التي تم نسيانها, تم تغليب روح العناد علي روح الجماعة وروح المصالح الشخصية على روح المصلحة العامة في سابقة لم تحدث من قبل داخل نقابة المحامين حيث قام بالأمس سبعة من أعضاء مجلس نقابة شمال القاهرة برفع دعوي قضائية أمام محكمة القضاء الإداري طالبين في ختامها بإسقاط عضوية " محمد عثمان " نقيب محامين شمال القاهرة من عضويته بالمجلس و منصبة لتغيبه عن حضور جلسات مجلس النقابة لأربع جلسات متتالية الأمر الذي يسقط عضويته طبقآ لقانون المحاماة . وأشار أبو العزايم أن كل ذلك كان أحد النتائج المتوقعة لإنقسام المجلس عقب تشكيل هيئة مكتبة في غياب النقيب محمد عثمان الأمر الذي حدا به لرفع دعوي مماثلة أمام ذات المحكمة طالبآ بطلان تشكيل هيئة مكتب مجلس شمال القاهرة لمخالفتة في تشكيلتة لقانون المحاماة وبين هذا وذاك تاهت الرؤي وظهرت المصالح المشتركة وإنقسم المحامون بين مؤيد لهذا ومعارض لذاك ، وبات الأمر خطير وينذر بكارثة محققة الوقوع
وأضاف أبو العزايم بات علي السادة أعضاء الجمعية العمومية لمحامين شمال القاهرة الذين هم عماد المجلس وقوامة وقوتة أن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية تجاة نقابتهم التي تنهار أمام أعينهم وهم ينظرون ، فشبح الحراسة يخيم علي أركانها وأموالنا ومقدراتنا باتت بأيدي لا تعرف المسئولية ولا تراعي مصلحة المحامين.
وتابع: الأمر خطير ولم يعد هناك إلا خيار بين أمرين:إما أن يجلس الفرقاء ويجتمعوا علي كلمة سواء مفادها :مصلحة المحامين فوق كل اعتبار, وإما أن تكون نهاية مؤسفة بسحب الثقة من مجلس نقابة شمال القاهرة نقيبآ وأعضاء أو برفع دعوي قضائية بحل المجلس لإنتفاء السبب الذي انتخب من أجله وهو صالح ومصالح السادة المحامين .