قال عاطف أبو العزايم رئيس الإتحاد العام لمحامي شمال القاهرة أنه قد إنقضت المهلة القانونية المنصوص عليها بقانون المحاماة والمحددة ب 30 يوماً لرد النقابة العامة للمحامين علي التظلم المقدم من محمد عثمان النقيب الفرعي لمحامين شمال القاهرة بشأن العوار الذي أصاب تشكيل هيئة المكتب للأسباب التي أوردها عثمان بتظلمة، والتي من أجلها أعلن في غير ذي موضع تمسكة بنص القانون بشأن تشكيل هيئة المكتب وإلتزامة مكتبة وعدم دخول النقابة حتي يعود الحق ويطبق القانون وتسود الشرعية . وأوضح أبو العزايم أن النقابة العامة لم ترد علي خطاب نقيب محامين شمال القاهرة فقام بتقديم إنذار علي يد محضر لعدم رد النقابة العامة علية بشأن تظلمة ، ثم قام برفع دعوي أمام القضاء الإداري طالباً في ختامها الحكم ببطلان تشكيل هيئة المكتب لأسباب أوردها بصحيفة دعواة . وتابع: إلا أننا قد فوجئنا بقيام محمد عثمان بالموافقة علي صرف مبلغ وقدرة 5 ألاف جنية لكل عضو من أعضاء المجلس تحت بند مسمي إفطار رمضان , صرف مبلغ وقدرة 5 ألاف جنية لكل عضو من أعضاء المجلس تحت بند مسمي سداد إشتراكات للمتعثرين عن السداد , إستمرار صرف مبلغ ال 2000 جنية التي يتم صرفها شهرياً لكل عضو من أعضاء المجلس تحت بند مسمي إعانات اجتماعية لكل عضو بدائرتة وكذلك إستمرار الصرف بالأمر المباشر من خزينة النقابة الفرعية مباشرةً . وأشار أبو العزيم أن النقيب الفرعي قام بصرف 180 ألف جنية لأعضاء المجلس الذين هم أعضاء هيئة المكتب المشكو في حقهم من قبله وأوضح أبو العزايم أن هذا الإجراء يعد موافقةً ضمنية وصريحة من النقيب محمد عثمان علي تشكيل هيئة المكتب المعترض عليها وعلي كافة الإجراءات التي تمت دون رقابة منه ، وأنها تتم في غيبة مقصودة ومتعمدة أيضاً منه، موضحا أن صرف كل هذه الأموال تعد إهدار لحقوق المحامين. وإختتم أبو العزايم حديثه، قائلا: لا يجوز أن يقوم كل عضو بعمل إفطار لدائرته متصدقاً عليهم من مال النقابة أي من أموال المحامين وصندوق رعايتهم. ووجه أبو العزايم حديثه لأعضاء هيئة مكتب شمال القاهرة، قائلا: بأنه من يريد منهم أن يتصدق فليتصدق من مالة الخاص، متسائلا: لماذا لم يقوموا بالدعوة لإفطار عام يجمع كافة أطياف محامين شمال القاهرة ليتعارفوا ويتقاربوا ، أم أنها دعاية انتخابية رخيصة تتم من أموال المحامين.