قال مستشار الرئيس الإيرانى لشؤون الإعلام، حسام الدين أشتاه، إن بلاده ترغب فى تعزيز التقارب فى العلاقات مع مصر لمواجهة المؤامرات التى تحاك ضد العالم الاسلامى. وأضاف، خلال لقاءه مساء الأحد مع الوفد الصحفى المصرى الذي يزور طهران حاليا، إن إيران سعت خلال حكم الرئيسين حسنى مبارك ومحمد مرسى لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، إلا أن جهودها لم تكلل بالنجاح.
ووصف أشتاه مشاركة الرئيس المعزول محمد مرسى فى مؤتمر عدم الانحياز، الذى استضافته بلاده عام 2012، بأنها كانت "باردة جدا".
وأشار مستشار الرئيس الإيرانى إلى أن تعزيز العلاقات بين طهران وواشنطن لا يأتى ضمن أولويات السياسة الخارجية لبلاده، مشددا على أن إيران تسعى للتخلص من العقوبات الاقتصادية التى فرضتها دول الغرب بقيادة الولاياتالمتحدة للضغط عليها لتجميد برنامجها النووى السلمى.
وأوضح أن الولاياتالمتحدة هى التى قطعت العلاقات الدبلوماسية مع بلاده ولذلك ينبغى عليها السعى لاستئنافها.
وقال أشتاه إن حكومته حظرت مواقع التواصل الاجتماعى وفى مقدمتها الفيس بوك بعد تلقيها معلومات بشأن حصول الموقع على أموال لدعم الجهود الرامية الى إثارة القلاقل فى إيران.