ترجمة - دينا قدري ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي اي" أكد أمس الأربعاء التحقيق حول وقوع تسلل الكتروني في بنك "جي بي مورجان تشيس" وبنك آخر على الأقل.
وأشارت وكالة "بلومبرج" للأنباء إلى أن هذا الهجوم الالكتروني قد يكون ناجمًا عن قراصنة الكترونيين روس أو من شرق أوروبا.
وأوضح متحدث باسم ال"اف بي اي" هدف هذه التحقيقات قائلًا: "نعمل مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية لتحديد مدى الهجمات الالكترونية التي تم تسجيلها مؤخرًا على العديد من المؤسسات المالية الأمريكية".
ومن جانبه، أكد متحدث باسم البنك الأمريكي وقوع هجمات منتظمة فقط قائلًا: "الشركات في مثل حجمنا تتعرض للأسف لهجمات الكترونية بشكل شبه يومي. لدينا مستويات متعددة للدفاع لمواجهة التهديدات ونراقب باستمرار مستوى التزوير".
ولكن، يولي مكتب التحقيقات الفيدرالي أهمية خاصة لهجوم الكتروني وقع في منتصف أغسطس بسبب حجمه، حيث أفادت وكالة "بلومبرج" بأن القراصنة سرقوا حتى الوقت الحالي عدة جيجابايت من البيانات الحساسة من بنك "جي بي مورجان".
كما يتهم ال"اف بي اي" بهذا الهجوم بسبب درجة معرفة القراصنة، حيث أن تطور الهجوم يثير في الواقع التفكير في أنه نابع من حكومة. ولا يستبعد المحققو تورط روسيا التي تستهدفها عقوبات اقتصادية من الدول الغربية بسبب الأزمة الأوكرانية.
ويتسائل المحققون ما إذا كان هذا الحادث يرتبط بعمليات التسلل الأخيرة في الشبكات الالكترونية للعديد من البنوك الأوروبية الكبرى.