أشاد المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، بالخطاب الذي ألقاه وزير الدفاع المستقيل، المشير "عبد الفتاح السيسي" . ولفت إلى أنهحمل قدرًا من المصارحة بشأن أوضاع مصر الحالية، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والتحديات التي تواجه القاهرة في هذا الإطار، فضلاً عن التحديات "الأمنية" المُتعلقة بالحرب الدائرة الآن مع الإرهاب.
وجدد "قورة" تأييده ومساندته وحزبه بقيادة الفريق أحمد شفيق للمشير السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، على اعتبار أنه الأجدر بحكم مصر، خلال الفترة المُقبلة، خاصة في ظل الالتفاف الشعبي حوله، والذي يخلق منه زعيمًا قويًا، يُعيد لمصر ريادتها، ويُحبط مُخططات الجماعات والعناصر الإرهابية المختلفة .
ووصف خطاب المشير ليلة أمس على أنه "خطاب واقعي" كشف عن مدى إدراكه للواقع المصري والضغوط التي تواجه الشعب خلال الفترة الحالية، بعيدًا عن خطابات غيره الجوفاء والتي لا تجد صدى بالشارع المصري مُطلقًا.
وأوضح القيادي بحزب الحركة الوطنية، أن خطاب المشير السيسي كشف عن العديد من جوانب شخصية هذا الرجل الهادئة والمُتزنة، لافتًا إلى كون ترشحه لم يأت بإرادة شخصية له، ولم يلهث كآخرين نحو مقعد الرئاسة، بل طالبه الشعب بذلك؛ فترشحه جاء نتاج رغبة شعبية جارفة، تدعمه وتسانده.
وتابع: إن تركيز المشير السيسي على الملف الاقتصادي وملف الصحة في خطابه، كشف إيمان هذا الرجل العميق بالقضايا المصرية والمصيرية المُهمة جدًا، ووجد ترحيبًا شعبيًا كبيرًا، بوصفه الأقرب إلى قلوب الشعب المصري، كما أنه لم يُسرف في الوعود التي ساقها على نفسه، بل كان خطابه متزنًا، مصارحًا الشعب المصري منذ أول لحظة أنه ليس خارقًا بوسعه حل كل المشكلات، لكنه أشار لأهمية وقيمة "العمل" من اجل مستقبل مصر تستحقه، وهو ما يجعل منه أكثر واقعية عن غيره، في الوقت الذي أسرف فيه آخرون في الانتخابات السابقة مثلاً في قطع وعود وتعهدات على أنفسهم، عززت الفجوة بينهم وبين الشارع بعد ذلك؛ لفشلهم في تحقيقها. وأوضح "قورة" أن المشير السيسي قد أيقظ ليلة أمس روح ثورة يناير ويونيو في قلوب المصريين، إذ شكل حديثه نقطة فارقة في تاريخ تلك الثورات، بعد ثلاث أعوام وأكثر من الاضطرابات والضغوط.
ولفت "قورة" إلى أن المشير السيسي يواجه العديد من التحديات، لكنه قادرًا على مواجهتها، والتصدي لها، بدعم من الشعب المصري الذي يسانده ويعزز من موقفه في الماراثون الانتخابي المرتقب.