ناقش حزب الأحرار بالدقهلية بقيادة حمادة عوضين رئيس الحزب بالمحافظة وعضو الهيئة العليا للحزب المشاكل التي تواجه مراكز الشباب حيث كشفت المناقشات أن مراكز الشباب فى الدقهلية تحولت إلي مجرد لافتات فقط وتحول بعضها إلي "غرز" لتعاطي المخدرات والبعض الآخر إلي حظائر للماشية أو أسواق للباعة الجائلين، إضافة إلي أنه ليست بها أي معدات رياضية أو كوادر إدارية.
وجاءت مناقشات حزب الأحرار بالدقهلية ، أن الحكومة أنشأت في عهد ثورة 23 يوليو 1952 مراكز الشباب لاتاحة الفرصة لأبناء العمال والفلاحين لممارسة جميع الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية. بعدما كان أبناء طبقة الاغنياء يستأثرون بهذه الأنشطة دون غيرهم. من خلال الأندية الارستقراطية ، كما اعترفت مناقشات الحزب : أدت مراكز الشباب دورها علي أكمل وجه وقدمت للبلاد نجوم في الرياضة والفن والثقافة لكن تدهور مستوي تلك المراكز في السنوات الأخيرة حتي كادت تغلق أبوابها ومنها من تحوَّل إلي خرابات .
من ناحية أخري قال حماده عوضين رئيس حزب الأحرار بالدقهلية ، ان صناعة الابطال الرياضيين تبدأ من القاعدة، والقاعدة هنا مراكز الشباب المنتشرة في مدن وقرى محافظة الدقهلية والتي تعتبر القاعدة الرئيسية التي من خلالها يمكن ايجاد عناصر شابة تبشر ببطل المستقبل .
مضيفا أن هذا الفكر الرياضي لايجد مكانة في التطبيق الميداني فكم من مركز شباب يعاني اهمالا واضحا من المسئولين وصناع القرار الرياضي الذين تناسوا أن مراكز الشباب معن بها تقديم انشطة رياضية وفنية وثقافية واجتماعية متنوعة. وكشف رئيس حزب الأحرار بالدقهلية أن العديد من مراكز الشباب التي تؤدي دورها المنوط بها وفقا للإمكانات المتاحة كما توجد مراكز كثيرة ليس لها أي دور لعدم توافر الامكانات بها ويقتصر دورها علي استقبال الشباب بدلاً من الجلوس علي المقاهي.