البلشى: استعادة روح الصحف القومية تبدأ من تعيين المحررين المؤقتين    برلماني: الاهتمام بمراكز الشباب يصب في مصلحة الأمن القومي    الاتصالات تزف بشرى بشأن موعد تفعيل التوقيع الإلكتروني    محافظ الأقصر يفتتح محطة رفع صرف صحي نجع القباح الشرقي    وصول بذور الأقطان قصيرة التيلة وبدء الزراعات الأربعاء المقبل بشرق العوينات    مرسوم أميري بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح    حزب الله يعلن استهداف مواقع وتجهيزات تجسسية تابعة لجيش الاحتلال    الترجي يفوز على النجم الساحلي 3-2 في البروفة الأخيرة قبل مواجهة الأهلي    بيراميدز يعلن تفاصيل إصابة كريم حافظ    العناية الإلهية تنقذ 4 أشخاص في انهيار عقار كرموز بالإسكندرية    نادي السينما المستقلة يجذب الجمهور بالهناجر وعرض 3 أفلام (صور)    اتحاد الكرة يستقر على رحيل بيريرا ويفاضل بين الغندور وعبدالفتاح لخلافته (خاص)    الأرصاد: غدا الاثنين حار نهارا مائل للبرودة ليلا.. والعظمى بالقاهرة 29    ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 140 شخصا في فيضانات البرازيل ولا نهاية في الأفق    زوجة ضحية واقعة الكلب: زوج أميرة شنب سلم نفسه للمحكمة كإجراء قانوني    طالبوا بوقف التعامل مع "إسرائيل " ..12 أكاديمياً بجامعة برينستون يضربون عن الطعام دعماً لغزة    بشأن تمكين.. عبدالله رشدي يعلن استعداده لمناظرة إسلام بحيري    "أثر الأشباح" للمخرج جوناثان ميليت يفتتح أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي    بعد تصدرها التريند..تعرف على عدد زيجات لقاء سويدان    غدًا.. وزير العمل: طرح مشروع قانون العمل على "الحوار الاجتماعي"    أمينة الفتوى: سيطرة الأم على ابنتها يؤثر على الثقة والمحبة بينهما    رئيس جامعة طنطا يتفقد أعمال تنفيذ مشروع مستشفى الطوارئ الجديد    إعلام النواب توافق على موازنة الهيئة الوطنية للصحافة    اسكواش.. نتائج منافسات السيدات في الدور الثاني من بطولة العالم    فرحة في الكامب نو.. برشلونة يقترب من تجديد عقد نجمه    موعد عيد الاضحى 2024 وكم يوم إجازة العيد؟    قائد الجيش الأوكراني: الوضع في خاركيف تدهور بشكل كبير    فتح باب الاشتراك بمشروع علاج الصحفيين 13 مايو    "العيد فرحة وأجمل فرحة".. موعد عيد الاضحى المبارك حسب معهد البحوث الفلكية 2024    الصحفيين تعلن فتح باب الحجز لعدد 75 وحدة سكنية فى مدينة السادس من أكتوبر    لجنة حماية الصحفيين: نشعر بالقلق جراء إفلات إسرائيل من العقاب    الثلاثاء.. مناقشة رواية "يوم الملاجا" لأيمن شكري بحزب التجمع    إصابة 8 أشخاص فى حادث انقلاب ميكروباص فى ترعة ببنى سويف    بعد انسحاب هيئة الدفاع.. تأجيل محاكمة المتهم بقتل جاره في الفيوم    «تعليم النواب»: موازنة التعليم العالي للسنة المالية الجديدة 2024/2025 شهدت طفرة كبيرة    المفتي يحذر الحجاج: «لا تنشغلوا بالتصوير والبث المباشر»    «سايبين الباب مفتوح».. إحالة جميع العاملين بمركز شباب طوسون بالإسكندرية للتحقيق (صور)    لحماية صحتك.. احذر تناول البطاطس الخضراء وذات البراعم    الصحة: الجلطات عرض نادر للقاح أسترازينيكا    المشاهد الأولى لنزوح جماعي من مخيم جباليا شمال غزة هربا من الاجتياح الإسرائيلي    مجلس الشيوخ يقف دقيقة حدادًا على النائب الراحل عبد الخالق عياد    انفجار أكبر توهج لعاصفة شمسية ضخمة يحدث الآن    ضبط دقيق مدعم وكراتين سجائر قبل بيعها بالسوق السوداء في المنيا    في العالمي للتمريض، الصحة: زيادة بدل مخاطر المهن الطبية    بعد توجيهات الرئيس بتجديدها.. نقيب الأشراف: مساجد آل البيت أصبحت أكثر جذبا للزائرين    البورصة تخسر 25 مليار جنيه في ختام تعاملات أول الأسبوع    مواعيد امتحانات كليات جامعة حلوان الفصل الثاني 2024    تعرف على أماكن اختبارات الطلاب المتقدمين لمعهد معاوني الأمن لعام 2024    مجلس الجامعات الخاصة يكشف قرب الانتهاء من إنشاء 7 مستشفيات    بيولي يكشف مستقبله مع ميلان في الموسم المقبل    أرسنال يسعى لتأمين حظوظه للتتويج بالبريميرليج.. ومانشستر يونايتد يبحث عن المشاركات الأوروبية    kingdom planet of the apes على قمة شباك تذاكر الأفلام الأجنبية في مصر (بالأرقام)    بنك ناصر يطرح منتج "فاتحة خير" لتمويل المشروعات المتناهية الصغر    «الداخلية»: ضبط 4 عاطلين بتهمة سرقة أحد المواقع في أسوان    ل أصحاب برج الثور والجوزاء.. أفضل الأبراج المتوافقة عاطفيًا لتكوين علاقات ناجحة 2024    أسيوط: إزالة 8 تعديات على أراضي زراعية ومخالفات بناء بمراكز أسيوط وصدفا وحي شرق    إسلام بحيري يرد على سبب تسميه مركز "تكوين الفكر العربي" ومطالب إغلاقه    الصحة: تطوير وتحديث طرق اكتشاف الربو وعلاجه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خاص "الفجر" .. تاريخ الأخوان الدموى
نشر في الفجر يوم 25 - 12 - 2013


محمد جزيرة


مرشدوا الجماعة على مر تاريخها :- ________________
حسن البنا: المرشد الأول ومؤسس الجماعة (1928 - 1949)
حسن الهضيبي: المرشد الثاني للجماعة (1949 - 1973)
عمر التلمساني: المرشد الثالث للجماعة (1973 - 1986)
محمد حامد أبو النصر: المرشد الرابع للجماعة (1986 - 1996)
مصطفي مشهور: المرشد الخامس للجماعة (1996 - 2002)
مأمون الهضيبي: المرشد السادس للجماعة (2002 - 2004)
محمد مهدي عاكف:المرشد السابع للجماعة (يناير 2004 - 16 يناير 2010)
محمد بديع: المرشد العام الثامن (16 يناير 2010 - حتى الآن)
------------------------------- بدأت جماعة الأخوان المسلمون فى الاسماعيلية عام 1928 ، بقيادة الشيخ حسن البنا ، و من ثم أنتقل هو و جماعته و كان قد إزداد عددهم إلى الحلمية بمحافظة القاهرة ... ولد حسن البنا في بلدة المحمودية التابعة لمحافظة البحيرة إحدى محافظات مصر، في 17 أكتوبر 1906 ، نشأ حسن عبد الرحمن البنا نشأة دينية وفي ظل عائلة متدينة، فحفظ نصف القرآن في الصغر ثم أتمه في الكبر. درس في مدرسة الرشاد الدينية، ثم في المدرسة الإعدادية، ثم في مدرسة المعلمين الأولية في (دمنهور)، وقد أنهى دراسته في دار العلوم عام 1927. عين بعد ذلك معلما للغة العربية في المدرسة الابتدائية الأميرية في الإسماعيلية، وبقي في هذه الوظيفة إلى أن استقال منها عام 1946م ليتفرغ للعمل في جماعة الإخوان المسلمين. في مساء الأربعاء 8 ديسمبر الأول 1948 أعلن رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشي حل جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها واعتقال معظم أعضائها. وفي 12 فبراير 1949 أطلقت النار على حسن البنا أمام جمعية الشبان المسلمين، فنقل إلى مستشفى القصر العيني حيث فارق الحياة. ويقول الإخوان المسلمون إنه ترك ينزف دون علاج حتى الموت. ذكر الشيخ البنا في مذكراته أنه في فترة وجود الجماعة بالإسماعيلية وشى به البعض لدي السلطات واتهموه بالسب في الذات الملكية، وثبت من التحقيق بطلان التهمة وأن البنا كان يملي على طلبته موضوعات في الثناء على الملك ويعدد مآثره، كما أنه دفع العمال يوم مرور الملك بالإسماعيلية إلى تحيته، وقال لهم: (لازم تذهبوا إلى الأرصفة وتحيوا الملك، حتى يفهم الأجانب في هذا البلد أننا نحترم ملكنا ونحبه، فيزيد احترامنا عندهم)، وكان ذلك دافعاً لأنّ يكتب أحد رجال البوليس تقريراً بهذه المناسبة يقترح فيه تشجيع الحكومة للجماعة وتعميم فروعها في البلاد، لأن في ذلك "خدمة للأمن والإصلاح" و كان البنا من أشد المعادين لفكرة الأحزاب السياسية فقال :الأحزاب ما هي إلا نتاج أنظمة مستوردة ولا تتلاءم مع البيئة المصرية، لم يبدأ نشاط الجماعة السياسى إلا في عام 1938 فى ظل إعتراض الإسلاميون على معاهدة 1936 بين الوفد و الإنجليز، قاموا بتكوين ميليشيات تهجم على المعسكرات الانجليزية و تدميرها ، هنا أنشأ البنا ميليشية سميت بالجوالة و هو عيارة عن فرق تتدرب بالسلاح و لها زى مميز و هى ما أختار منها أول أعضاء لتنظيم الإخوان السرى ، و ولى لها رئيساً يدعى ( عبد الرحمن السندى ) . الإخوان و الملك:- ________________________ عندما مات الملك فؤاد رثته صحيفة "الإخوان" بمقال بعنوان؛ "مات الملك... يحيا الملك"، كان الغرض من ورائه هو جذب عطف ولي عهده الملك الجديد فاروق و من جانب أخر ... أثار الوفديون مظاهرة ضد الملك عندما شعروا أن الملك ينوى إقالة النحاس من رئاسة الحكومة مرددين عبارة ((الشعب مع النحاس)) ، و هنا أخرج البنا الاخوان فى مظاهرة مضادة تهتف قائلة ((الله مع الملك ! ))... كما كتب حسن البنا غزلاً فى الذات الملكية تحت عنوان "حامي المصحف!"، ليثبت المعنى وينشر الدعوة، فيذكر؛ أنه أثناء رحلة فاروق للصعيد أخرج أحد المرافقين له فصاً أثريا وقال؛ "إنه الذي يجلب له الحظ والخير"، وأخرج آخر مفتاحاً وادعى مثل هذه الدعوى، فما كان من فاروق إلاّ أن أخرج مصحفاً، وقال: (إن هذا هو مفتاح كل خير عندي)! ، وفي التاسع والعشرين من يوليو 1937 انتهت الوصاية على فاروق، حيث بلغ سنه ثمانية عشر عاماً ، وأصبح ملكاً رسمياً على البلاد، وعقد الإخوان مؤتمرهم الرابع للاحتفال بهذه الذكرى وحشدوا عشرين ألفاً أو يزيد و تشاركهم جماعة الشبان المسلمين و وفود شعبهم في الأقاليم وهتفوا بمبايعتهم للملك المعظم مع هتافات إسلامية، ولم يحدث ما يعكر صفو المظاهرات، وانهمر سيل الإخوان إلى ساحة قصر عابدين، رافعين أعلامهم يهتفون: (الله أكبر، ولله الحمد، الإخوان المسلمون يبايعون الملك المعظم، نبايعك على كتاب الله وسنة رسوله) ... بيحسسونى إنهم بيتجوزوا الملك !! قمة الرياء من بداية تكوينهم ، وفي ذكرى عيد الجلوس الملكي، رددوا يمين الولاء لفاروق في ميدان عابدين؛ (نمنحك ولاءنا على كتاب الله وسنة رسوله ) ! _____________________________________________________________________________________________
فى يوم 4 ديسمبر 1948 كتب الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين التماس الى الملك فاروق يتخوف فية من احتمال صدور قرار من رئيس الوزراء النقراشى باشا بحل جماعة الاخوان المسلمين

وبعد هذا الالتماس ب48 ساعة وتحديدا فى مساء الاربعاء 8 ديسمبر 1948 صدر قرار النقراشى باشا رئيس وزراء مصر بحل جماعة الاخوان المسلمين ،وبعد 20 يوما من صدور قرار حل الجماعة وتحديدا فى 28 دسمبر 1948 اغتيل النقراشى باشا رئيس وزراء مصرنوبعدها بشهرين تقريبا وتحديدا فى 12 فبراير اغتيل الامام حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين وبالطبع أتهم الأخوان الملك بقتل البنا رداً على قتل النقراشى ، و بذلك أعترفوا بقتل النقراشى باشا ________________________________________ االتاريخ الدموى للإخوان
في العام 1945 قام محمود العيسوي أحد المنتمين للحزب الوطني بإغتيال أحمد باشا ماهر رئيس وزراء مصر .. و قد أقر الشيخ أحمد حسن الباقوري والشيخ سيد سابق المنتميان لجماعة الإخوان المسلمين في مذكراتهما بأن محمود العيسوي هذا كان من صميم الإخوان المسلمين.- في العام 1946 اندلعت في مصر مظاهرات عديده.. كان للإخوان فيها حظاً كبيرا .. ثم قام التنظيم السري للجماعة بتفجير عدد من أقسام الشرطة .. حتى ان في العام 1946 نفسه كان من السهل على محمود لبيب تجنيد خالد محي الدين وجمال عبد الناصر وكمال حسين للعمل مع النظام الخاص وقد أقسم ثلاثتهم بالإضافه لجمال البنا الشقيق الأصغر لحسن البنا أقسموا جميعا في يوم واحد على المصحف والمسدس بالولاء للجماعه والتنظيم السري والتضحيه بالنفس .. وكان ذلك أمام عبد الرحمن السندي مسؤول التنظيم … ولو أن جمال عبد الناصر تضايق بعدها من الطريقه التي ذهبوا بها اليهم وإلقاء القسم – حسب ما أورد خالد محي الدين – ولكن الحماس للجماعه كان هو الغالب . مع بداية عام 1948 وهو عام الكوارث على الإخوان المسلمين .. وبالتحديد في السابع والعشرين من فبراير وقع إنقلاب على نظام الحكم في اليمن أغتيل فيه الإمام يحيى حميد الدين حاكم اليمن على يد المعارضه بزعامة عبد الله الوزيري .. وكان لحسن البنا وللجماعه الدور الأكبر في هذا الإنقلاب بالتعاون مع البدر حفيد الإمام يحيى لإعداد اليمن لتكون أولى دول الخلافه .. ولكن الإنقلاب لم يدم لأكثر من ستة وعشرون يوماً فقط … فكان ذلك بداية التوتر بين ملك مصر وحكومتها من جانب وجماعة الإخوان المسلمين ورجلها الأول حسن البنا من جانب أخر .في الثاني والعشرين من مارس من نفس العام 1948.. قام التنظيم السري بإغتيال قاضي مدني وهو القاضي أحمد بك الخازندار وهو يعبر الطريق على يد عضوي الجماعة حسين عبد الحافظ ومحمود زينهم اللذان عوقبا بالأشغال الشاقه المؤبده لكلاهما .. وقد تم إغتيال القاضي بعدما حكم في قضية كان احد أطرافها عضوا في جماعة الإخوان المسلمين . في الخامس عشر من نوفمبر من نفس العام 1948 أمسكت الشرطة سيارة جيب بها مستندات تخص جماعة الإخوان المسلمين .. عباره عن مخططات تفجير و إغتيالات .. ومستندات كل عمليات التفجير التي تمت في الأونه الأخيره فضلا عن بعض القنابل والمتفجرات .. والأهم من ذلك القبض على ثلاثه من رجال الإخوان كان أهمهم مصطفى مشهور أحد الخمسه المؤسسين والمسؤولين عن التنظيم السري بالإضافه لأحمد عادل كمال وأخرون ،..... المهندس سيد فايز و كان يتبع جماعة الإخوان بل وكان عضوا في النظام الخاص ولكن اعترض عليهم في قتلهم للنقراشي فكان جزاؤه القتل ،... كما اصطدم الرئيس جمال عبد الناصر بالإخوان صداما شديدا نتيجة لمطالبة الإخوان لضباط الثورة العودة للثكنات وإعادة الحياة النيابية للبلاد ، مما أدى إلى اعتقال عدد كبير منهم بعد محاولة أحد المنتمين إلى الجماعة اغتيال عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية في 26 أكتوبر 1954، ما أدى لإصابة بعض الحضور بينهم وزير سوداني وتعتبر جماعة الإخوان المسلمين محظورة منذ ذاك العام ،.... رأى الإخوان وفقاً لما جاء على لسان "الصباغ" في "ابراهيم عبد الهادي" امتداد للنقراشي فقرروا اغياله هو الآخر، وبالفعل كمن له الإخوان الفدائيون-وفقاً لتعبير الصباغ- في ال 5 من مايو 1949 في الطريق إلى مجلس الوزراء وأطلقوا الرصاص على موكبه، ولكنه كان موكب خاص ب ( حامد جودة) رئيس مجلس النواب والذي لم يصاب بأذى ولكن أصيب بعض المارة وبعض أفراد موكبه.... كما تم قتل "السيد فايز" رئيس الجناح العسكرى الاخوانى و تم وصف المشهد فى تلك الوقت بأنها النار التي تأكل نفسها اذا لم تجد ما تأكله، فعندما قام البنا بتعيين "سيد فايز" مسئولاً عن الجهاز الخاص ( الجناح العسكري للجماعة) بدلاً من "عبد الرحمن السندي"، فقرر الأخير اغتيال "فايز" فأرسل له علبة حلوى في المولد النبوي ملغمة وعندما فتحها تسببت في مقتله هو وأخيه، ويسرد تلك الحادثة "محمود عبد الحليم" أحد قادة الجماعة ومؤرخها ورفيق درب "البنا"، فهذه هي أخلاق الإخوان والذي ينطبق عليه قول الرسول (ص) "أخشى أن تعودوا بعدي كفار يضرب بعضكم رقاب بعض" وهذا هو ما فعله الإخوان... وفي 30 أكتوبر من عام 1965 أخطرت نيابة أمن الدولة العليا أن جماعة الإخوان قد قامت بإعادة تنظيم نفسحها تنظيماً مسلحاً للقيام بعدة عمليات إغتيال ونسف وتدمير منشآت حيوية بالبلاد، وكان الأمر قد تم اكتشافه عبر إبلاغ الشرطة العسكرية أنها قد ألقت القبض على مجند وهو يتفاوض لشراء أسلحة من أحد زملاءه وبالتحقيق معه إعترف بأن هذه الأسلحة لصالح عدد من قادة جماعة الإخوان وعلى رأسهم "سيد قطب"، وتم القبض على سيد قطب وحكم عليه بالإعدام، وسجن معه شركاءه "محمود عزت"، و"محمد عبد البديع" وهو المرشد الثامن للجماعة..... كما كان لهم دور كبير في قتل رؤساء ومسؤولين ومثال ذلك ما صرح به محمود الصباغ في كتابه حقيقة التنظيم الخاص ص 29 وقد قدم لهذا الكتاب الاستاذ مصطفى مشهور سنة 1989 وفيه مدح الصباغ قتلة الرئيس السادات وقال عنه : فبلغ قمة الاستبداد والتأله على شعب منحه حبه وضحى معه بدمعه عزيزا مهراقا على أرض المعكرة وهو ظلم لا يرضى عنه خالق السماوات والأرض الذي أبدع كل شيء صنعا فسلط عليه شابا من شباب مصر وأظلهم بظلة فباغتوه في وضح النهار وفي أوج زينته وعزه يستعرض قواته المسلحة ولا يرى فيهم إلا عبيدا له ينحنون وبقوته وعظمته يشهدون وإذا بهم سادة يقذفونه بالنار ويدفعون عن أنفسهم وصمة الذل والعار والشنار وعادت لمصر عزتها وانتصر الله للمؤمنين في المعركة الرابعة نصرا عزيزا ---------------------------------- فضائح تاريخية موثقة
وكان للإخوان دور عظيم في تشكيل ظاهرة "الأفغان العرب" والتي كانت النواة الأساسية لما يعرف اليوم بتنظيم القاعدة بعد عام 1982، حيث جرى الاتفاق بين الهارب آنذاك "مهدي عاكف" وبين الأمريكان على أن يقوم الإخوان بمساعدة الولايات المتحدة في تنفيذ أهدافها في أفغانستان والمتمثلة في اخراج السوفييت في مقابل تسهيل أمريكا لإنشاء مراكز للجماعة في أوروبا لكن ليس تحت مسمى الإخوان، وبالرغم من إدانة الإخوان للعمليات التي قام بها العائدين من أفغانستان لكنه من المعروف أن تلك الإدانة لم تكن إلا تغطية لدورهم المشبوه في تأسيس تلك الظاهرة، فيقول الدكتور "عبد الله عزام" عضو التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين والأب الروحي والمؤسس الفعلي لتنظيم القاعدة في مذكراته، أن "كمال السنانيري" وهو أحد قادة النظام الخاص التابع للإخوان قد اجتمع به ليخبره بتعليمات الجماعة التي تقتضي الذهاب لأفغانستان وتكوين (وحدات انتشار سريعة مسلحة)، ويضيف أنه بناء على ذلك فقد ذهب لأفغانستان وأسس مكتب خدمات المجاهدين والذي كان النواة الأساسية لتنظيم القاعدة فيما بعد، وهناك شهادة أخرى لفقيه تنظيم القاعدة المعروف ب "أبو المصعب السوري" يؤكد فيها انه قد قدم إلى مصر بصحبة مجموعة من إخوان سوريا حيث قام إخوان مصر بتدريبهم على حرب العصابات بإحدى المناطق بجبل المقطم وذلك قبل إغتيال السادات بثلاث شهور. وفي عهد الرئيس المخلوع "مبارك" قدم "مصطفى مشهور" خلال إجتماع قادة تنظيم الإخوان المقام في تركيا في شهر سبتمبر من عام 1991، إقتراح تحت عنوان "إعادة تقييم المرحلة الماضية من عمر التنظيم العالمي" تستهدف تطوير التنظيم لتحقيق أهدافه، ولم يمض عام واحد على إقتراح "مشهور" حتى كشفت أجهزة الأمن المصرية عن خطة أطلق عليها الإخوان "خطة التمكين" والتي عرفت إعلامياً باسم قضية (سلسبيل) في منزل قيادي الجماعة المهندس "خيرت الشاطر" والتي تقع في 13 ورقة فلوسكاب وهي تتعلق بكيفية إستيلاء الإخوان على الحكم، من خلال التغلغل في مؤسسات الدولة الحيوية من نقابات وهيئات تدريس واتحادات طلابية وهو ما كان يتم بالفعل، بالإضافة لاستقطاب أقطاب المجتمع من رجال أعمال وفئات شعبية كضمانة لصعوبة تصدي النظام لهم، وكذلك إختراق كل من الجيش والشرطة، وأخطر ما تحمله الوثيقة هو ما تحمله بخصوص التعامل مع الغرب وخاصة أمريكا والتي توضح عمالة ودناءة الإخوان، حيث تنص على أهمية إشعار الغرب وأمريكا على وجه الخصوص أنه من صالحهم التعامل مع الإخوان عند تمكينهم من السلطة لأنهم يمثلون الإستقرار والإنضباط، وفي عام 1995 تم الكشف عن أول قضية عسكرية للإخوان والتي تم فيها رصد أول اجتماع لمجلس شورى الجماعة بالصوت والصورة وحصل فيها 85 متهم على أحكاماً تتراوح من 5 إلى 7 سنوات كان من بينهم أعضاء الصف الأول بالجماعة.

حسن البنا كان علاقته وطيدة بالألمان فى بداية الحرب العالمية الثانية ، حيث نظم مظاهرات تندد بالبريطانيين و ترحب بالألمان عام 1939 و ذلك مقابل مبالغ مالية تقاضاها من الالمان !!
:- نص وثيقة 18 أغسطس عام 1939 تم الكشف عنها فى مكتب الدعاية النازية بمصر و نشرتها جريدة الأهرام بتاريخ 6-12-1930 (( لقد أرسلت البعثة لحسن البنا مرة أخرة ذات المبلغ بذات الطريقة ، لكن الأخوان المسلمون طلبوا مزيداً من المال .. رغم أننى سلمتهم مبلغ الألفى جنيه ، التى وصلت بأسمهم من ألمانيا .. و التى وعدناهم بها
------------------------
ذكر "أحمد عادل كمال " أحد أعضاء التنظيم السرى للجماعة فى تلك الحقبة ، أنهم كانوا يتدربون على السلاح بمنطقة المقطم و كان هناك اتفاق مبرم مع مفتى فلسطين ، حين يتم الكشف عن هويتنا .. يعلن أن تلك التنظيم من أجل مساعدة فلسطين ، كما أن السلاح يتبع الدولة الفلسطينية !!
و أتبع قائلاً ( عندما تم القبض علينا ، تم تزوير العديد من الشهادات و الإستمارات بانضمامنا لكتائب الجهاد بفلسطين ) و هو ما أكد عليه المفتى الفلسطينى الكاذب .
---------------
الأخوان و حرب 1948
----------
أستفادة الجماعة من حرب 48 بسرقة العديد من الاسلحة و العودة بها إلى مصر ، خاصة بعد الاسلحة التى فقدوها خلال مداهمة الشرطة لهم عام 46 و 47 .... و من ثم تم مداهمة أوكار التنظيم الخاص ، حيث وجد مئات القنابل و الاسلحة ، و أمر النقراشى " رئيس وزراء مصر " بمصادرة أملاكهم .
------
الأخوان و حزب الوفد
--------------
أتفق الأخوان مع حزب الوفد بمساندتهم النحاس باشا فى الإنتخابات فى مقابل الإفراج عن الإخوان المعتقلين ، و هو ما حدث نجح النحاس فأفرج عن تابعيهم و كان المرشد العام فى ذلك الوقت هو ( حسن الهضيبى ) .
-------------------------------------------------
الأخوان و عبد الناصر
--------------
تحالف الإخوان مع ثورة الضباط الأحرار ووقفوا ضد الملك الذى آواهم قبل فترة ، و كان جمال عبد الناصر و بعض أعضاء مجلس قيادة الثورة يتبعون منظومة الإخوان و بايعوا الهضيبى و السندى بالقسم على المصحف و السيف ، و بعد الثورة لم يرضى الاخوان عن الدور الذى خصصهم لهم عبد الناصر و أرادوا دوراً أكبر ، و هنا أندلع الخلاف بين الطرفين .. و كالعادة الفكر الإرهابى الإخوانى فحاولوا إغتيال عبد الناصر فيما عرف بحادث "المنشية عام "1954 ، فأمر ناصر بالقبض على روؤس الاخوان و هو ما حدث فعلياً .
أقام ناصر ما عرف بالمحاكم العسكرية ، و تم القبض على اعضاء الجهاز السرى بحلوان .. كما أعترف مطلق الرصاصات الثمانية بالمنشية بما حدث ، أ تهم القضاة القادة و على رأسهم الهضيبى بوضعهم خطة لقلب نظام الحكم ... و تم الحكم على الهضيبى و محمود عبد اللطيف و هنداوى و طلعت و الطيب و فرغلى و عودة بالإعدام شنقاً !؟! .... كما خفف مجلس الثورة الحكم عن المرشد "الهضيبى" ،
-----------------------------------------------
المفكر الإخوانى "سيد قطب"
------------------
ظهر فى نهاية الخمسنيات الفكر الإخوانى المتطرف عن طريق المفكر الإرهابى ((سيد قطب )) ، كان فكر قطب يرتكز حول إعادة الإسلام مرة أخرى !! و ذلك من وجهة نظره أن الفساد قد حل العالم .. و دعى الرئيس ناصر بالكافر !! ، و قال فيما معناه فى أحد كتبه " المسلم الذى لا يريد إقامة دولة دينية فهو كافر و خارج الملة ! " ، فقد كان إلهاً يحكم على الناس بالجنة و النار ، الإيمان و الكفر و هو ما نهانا عنه الله "جل جلاله" و رسول الله (ص) أيضاً .
ذكر قطب فى كتابه "معالم فى الطريق" ((( إن هناك حزباً واحداً لله لا يتعدد ، و أحزاباً أخرى للشيطان و الطاغوت .. و أن هناك دارً واحدة و هى دار الإسلام التى تقوم فيها الدولة الإسلامية فتهيمن على شريعة الله و تقام فيها حدوده و يتولى فيها المسلمون بعضهم بعضا ، و علاقة المسلم بالحرب إما القتال أو المهادنة .. فالعالم كله اصبح دار حرب و لابد من القتال (((..... بهذا أسس سيد قطب المنهج الفكرى للإرهاب المتأسلم
نشأ على فكر قطب "فكرى مصطفى" أمير جماعة التكفير و الهجرة .. و أيمن الظواهرى أحد مؤسسى تنظيم الجهاد المصرى الدولى ... و "عمر عبد الرحمن" مؤسس الجماعة الإسلامية و مفكرها .
--------------------------------------------------
الأخوان و الرئيس "السادات"
-----------------
أستعان السادات بجماعة الإخوان المحظورة و أخرجهم جميعهم من السجون ، و فى غفلة من أجهزة الأمن المصرية دخل الإخوانى الأردنى (صالح سرية) و بايع الهضيبى فور وصوله .. و قام بتأسيس التنظيم .
قال السادات " الجماعات الغسلامية ديه ، أخطر ما فيها المفاهيم الى بيدخلوها فى دماغ الولاد ، و عشان الاحزاب الى بتساعد دول .. يشوفوا أنهى جريمة إلى بترتكب فى حق أبنائنا فى مصر ".
أتاح السادات للإخوان العمل بالبلاد و كان ذلك أثناء مقابلته ب"عمر التلمسانى" المرشد الثالث .. ظن السادات بتقربه من الجماعات الإسلامية أنهم سوف يعينوه على اليساريين التابعين لناصر .
أنقلب الأخوان على السادات عندما قرر الذهاب إلى إسرائيل لتوثيق معاهدة كامب ديفيد ، فأصبح العدو اللدود للإخوان و ظنوا أن هذا هو الوقت المناسب للإنقلاب و السيطرة على الحكم بالتأثير على الشعب بتخوين السادات و أعلنوا أن السادات قد كفر !..
أغتال الأخوان السادات فى حادثة "المنصة" عن طريق اربعة من التنظيم السرى (( خالد الإسطمبولى - عبد الحميد عبد السلام - عطا رحيم - حسين عباس ))
و كانت خطتهم بعد قتل السادات هى إسقاط النظام و بدأت عن طريق "السفاح: كرم زهدى" رئيس الجماعة بأسيوط عندما بدأ فى الهجوم على أقسام الشرطة و صنع مذبحة تدعى ب(مذبحة أسيوط) .

لاحقاً : الاخوان ما بعد السادات ....


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.