طالب مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها من القوى الإسلامية بتغليب صوت العقل وإيثار مصلحة الوطن على مصلحة الجماعة.
وأهاب المركز في بيان أصدره اليوم الخميس بجميع أطراف هذه الأزمة بضرورة اللجوء إلى الحل السياسي بدلا من القوة في مواجهة الاعتصامات عن طريق قوى وسيطة تقوم بتفعيل المبادرات التي من شأنها تهدئة الموقف وإرضاء جميع أطراف الشعب المصري.
وأكد المركز حق كل فرد في التظاهر السلمي، والذي نصت عليه المادة 21 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والتي كفلت الحق وأجازت وضع قيود تحد منه وذلك لحفظ الأمن القومي والسلامة العامة والنظام العام والآداب العامة وحماية حقوق الآخرين وحرياتهم.
وأوضح أنه تابع باهتمام بالغ القرار الصادر أمس الأربعاء من مجلس الوزراء بتفويض وزير الداخلية بالتعامل الأمنى مع الاعتصامات الموجودة في ميداني رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة بالجيزة.
وطالب المركز القوات الأمنية المكلفة من وزارة الداخلية، بأن تكون ملتزمة بأقصي درجات ضبط النفس أثناء تعاملها مع المعتصمين وضرورة تجنب إراقة الدماء أثناء فض الاعتصامات، وتغليب القانون في التعامل مع العناصر الخارجة عنه، إذا اقتضت الضرورة ذلك في حالة وجود مسلحين داخل هذه الاعتصامات ووفقا للقواعد التي أقرتها الأممالمتحدة في ذلك الشأن.