علق خالد يونس رئيس حزب شباب التحرير على حكم المحكمة في قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون أثناء ثورة يناير، وقال إنه بعد صدور حكم محكمة الإسماعيلية، يجب إلقاء القبض على السجين الهارب محمد مرسي، وغيره من قيادات الإخوان الهاربين . ويضيف يونس أنه لابد الأن من القاء القبض على قيادات حركة حماس الموجوديين بمصر لأنهم جماعة ارهابية روعت وقتلت المصريين وساهمت فى نشر الفوضى والزعر بين صفوف الشعب المصرى والتحفظ عليهم الى الإنتهاء من التحقيقات . ويطالب شباب التحرير بغلق معبر رفح فورًا، ويجب القبض على "بديع والشاطر وأعضاء مكتب الإرشاد" ومحاكمتهم بتهمة السماح لقوى أجنبية بالتدخل في الشأن الداخلى لمصر ممى ادى الى زعزعة الأمن القومى المصرى . يذكر أنه تبين من حكم المحكمة من خلال شهادة الشهود، وجود مخطط لهروب المساجين أثناء الثورة، وبدأوا في تنفيذ المخطط مساء يوم 25 يناير، وقاموا بالتعدي على أشخاص وتم نجاح مخططهم من خلال اقتحام النقط الهامة، وأن هناك عناصر من حركة حماس، وكتائب عز الدين القسام جناحها العسكري، وتنظيم الإخوان المسلمين نفذوا هذا المخطط، ما أدى إلى تهريب مساجين وادي النطرون، منهم الرئيس محمد مرسي. يرى خالد يونس أن حكم محكمة الإسماعيلية فى قضية وادى النطرون هو انتصار جديد للقضاء الشامخ وأن الحكم بإحالة 34 قيادة إخوانية من بينها الرئيس مرسي، إلى النيابة العامة للتحقيق معهم بتهمة التخابر واقتحام سجون وادي النطرون فهو صفعة جديدة لمن نادوا بقانون السلطة القضائية وأخونة القضاء . ويشير يونس الى ان المجرم محمد مرسى هو مجرم هارب ساعد قوى اجنبية فى قتل المصريين وحان الأن محاكمته ، ويقول يونس هانحن الأن وجهاً لوجه أمام النائب العام (الخاص) نائب الجماعة ليحيل محمد مرسى وباقى متهمين الجماعة للتحقيق . ويشدد يونس انه حان رحيل محمد مرسى لأنه وصمة عار على جبين المصريين أن يكون ذلك الرجل رئيسا لمصر وللمصريين . اعتبر خالد يونس أن حركة حماس والإخوان المسلمين هم أعداء الثورة وهم الطرف الثالث الذى تلاعب بالثورة وشق صف المصريين وهم من قادوا للوقيعة ما بين الجيش والشعب والوقيعة ما بين الشرطة والمتظاهريين وهم من دبروا كل المؤامرات التى أحيكت للثوار . يطالب شباب التحرير ويناشد وزارة الداخلية بمنع دخول اى عضو من أعضاء حركة حماس الأراضى المصرية الذين يسعون فى الأرض فسادا .