قضت محكمة جنايات السويس أمس بإجماع الآراء عقب أخذ رأي فضيلة مفتى الديار المصرية وموافقته علي تأييد حكم الإعدام شنقا على المتهم سامي صلاح عبدالرحمن " 28 سنة "عاطل قاتل أبنة جاره بعد خطفها وإغتصابها داخل مسكنه حيث تعود وقائع الجريمة إلى شهر فبراير العام الماضي عندما قام المتهم بإستدراج وخطف الطفلة المجني عليها " إسراء يوسف أحمد " 5 سنوات وإغتصابها داخل مسكنه المجاور لمسكن والد الطفلة المجني عليها ثم قام بقتلها خشيت إفتضاح أمره عن طريق الطفلة لدي والدها وألقى جثتها من الشباك المطل علي منور العقار وحتى لا يتضح أمره ظل يبحث مع أسرتها مدعي حزنه عليها لتغيبها أمامهم حتى لا تساورهم الشكوك إتجاهه عقب أكتشاف أسرة الطفلة إسراء أختفاءها أثناء لعبها أمام عقار منزلها وظلوا يبحثون عنها طوال اليوم وتقديمهم بلاغ بقسم الشرطة بتغيبها الأ أنهم أثناء البحث عنها بالمساء عثروا عليها ً جثة هامدة ملقاة داخل المنور المظلم للعقار وبها أثار عنف حول رقابتها قتم إبلاغ الشرطة وبعد معاينة النيابة تم تحويلها للطب الشرعي الذي أكد علي إغتصاب الطفلة قبل قتلها خنقا فتم تقنين الإجراءات وتكثيف البحث والتحريات عن الجريمة وملابستها ومحاولة التوصل لوجود أي مشاهدة أو شهود عيان للمجني عليها في هذا اليوم وخصوصاً أخر ساعة حيث توصلت عمليات البحث وفريق المباحث شخصية المتهم جار أسرة المجني عليها فتم ضبطه وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات وشهود العيان أعترف بالواقعة وأرتكابة للجريمة مؤكداً علي قتله للطفلة خشية إخبار والديها عن استدراجه لها في مسكنه واغتصابها فتحرر محضر وتمت إحالته للنيابة التي قدمته للمحكمة التي قررت حكمها السابق وبعد الإستأنف والطعن وتأييد الحكم بإعدامه بعد موافقة المفتي تم تحديد جلسة أمس للنطق بالحكم النهائي وتحديد ساعة تنفيذه ومن جهة أخري شهدت المحكمة أمس تعزيزات للقوات وللحراسة الأمنية للجيش والشرطة لتواصل إضراب موظفي المحاكم والنيابات بالسويس وتحسباً لوقع أي أحتكاكات بين أهالي الطفلة والجاني أو أقاربه أثناء ترحيلة من المحكمة ، بينما أعربت أسرة الطفلة عن إرتياحهم عقب تأييد الحكم بإعدام المتهم والقصاص منه أقترافاً علي جريمته وفعلته الشنيعة بطفلة صغيرة بريئة لا تعرف شيء في الدنيا غير البراءة التي قطفها .