مع أقترب انتخابات مجلس الشورى الاسلامى "البرلمان" فى إيران ذكرت منظمة العفو الدولية أن السلطات الإيرانيه تقوم بتصعيد ما وصفته بالقمع للمعارضه بشكل كبير خلال الأسابيع الماضيه. وقد قالت المنظمه فى تقريرها حول أوضاع حقوق الأنسان فى إيران أن السلطات" تقمع حرية التعبير" . وكانت إيران قد شهدت أوائل الشهر الحالى إحتجاجات على إثر وضع اثنين من زعماء حركة المعارضه الداخلية هما مير حسين موسوى ومهدى كروبى رهن الإقامة الجبرية المنزلية. ويذكر أن الانتخابات البرلمانيه من المقرر لها أن تجرىفى الثانى من الشهر القادم وقد أشار التقرير الى أن "حملة القمع المستمرة" فى إيران تشير إلى أن الادعاءات الإيرانية حول مساندة المظاهرات الشعبية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فارغة. ويقول التقرير إن "تشكيل أى مجموعة اجتماعية على الإنترنت أو الانضمام إلى منظمة أهلية أو التعبير عن رأي معارض للوضع القائم يقود إلى المعتقل في إيران". ودعت المنظمة مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان إلى أن يجدد في الشهر القادم التفويض لممثله الخاص المكلف بالملف الإيراني في مجال حقوق الإنسان. مع تحذيرها من تركيز الاهتمام بالملف النووي الإيراني والانتفاضات الشعبية في الشرق الأوسط على حساب حقوق الإنسان في إيران.