توافد الألاف من المتظاهرين صباح اليوم وحتى الأن على ميدان التحرير ، للاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير، والمطالبة باسقاط نظام جماعة الإخوان المسلمين ، حيث شهد الميدان العديد من مختلف الأطياف السياسية والشخصيات العامة ، مثل الدكتور محمد البرادعى ، وكيل مؤسسى حزب الدستور، و الدكتور حسام عيسى ، الرئيس الفعلى لحزب الدستور،و حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، و الدكتور عمرو حمزاوى ، والمخرج خالد يوسف، و الفنان خالد النبوى.
وأكد الدكتور "حسام عيسى" رئيس حزب الدستور ،فى تصريحات خاصة ل"الفجر" أن الشباب قرر الإعتصام ونحن قررنا أن نستجيب لتلك المطالب من منطلق الأهمية باليوم للذكرى الثانية لثورة 25 يناير.
كما أضاف "عيسى" أننا الآن نفعل كل ما فى وسعنا فى تحقيق مطالبنا ولن نفرط فى تلك المطالب على أية حال من ألاحوال.
على الجانب الآخر شهد الميدان إطلاق غاز كثيف من ناحية شارع القصر العينى الأمر الذى ادى إلى إختناق كل من فى الميدان تقريبا مع وقوع حالات إغماء نتيجة إطلاق الغاز.
فى تلك الإجواء الملتهبة قررت مجموعة من القوى الثورية الموجود التوجه إلى مترو الأنفاق لقطعه إحتجاجا على الغاز الكثيف الذى أطلق فى الميدان وهو ما حدث حيث تواجد المتظاهرين على قضبان المترو.
بدأ المسؤولين عن المحطة فى مناشدة المتظاهرين ألإبتعاد عن المحطة وأن يراعوا ظروف باقى أطياف المجتمع طالباً منهم إنهاء هذا الأمر فكان رد المعتصمين "هو يمشى مش هنمشى"، ومازال الإحتجاجات موجود فى ظل إغلاق طرق أخرى ككوبرى أكتوبر وفى إنتظار حالة تصعيد أخرى ، هذا مع إستمرار توافد المتظاهرين حتى الساعات الاولى من الليل بعد رحيل بعض الافراد مع إقتراب الليل.
