رصدت "الفجر" حرب المنشورات "المُشتعلة" بين القوى والتيارات السياسية المختلفة فى بنى سويف ، حيث يسعى كل فصيل أو حزب سياسي لحشد أكبر عدد ممكن من المواطنين للتصويت فى الإستفتاء على الدستور. فالجميع يسعى لحث المواطن "السويفى" على أن يكون "إيجابياً" ، وأن يخرج يوم "الإستفتاء" للمشاركة ، ولكن يسعى كل تيار "سياسي" لجذ أكبر قدر ممكن من المواطنين لوجهة نظره فى مواد الدستور بإستخدام "المنشورات" الإعلانات "الدعائية" التى تشرح أسباب "رفض" أو "قبول" كل فصيل لمواد المسودة النهائية من الدستور .
فنرى جماعة "الإخوان المسلمين" و "الدعوة السلفية" و "الجماعة الإسلامية" وأحزاب "الحرية والعدالة" و "النور" و "البناء والتنمية" تؤيد تماماً مواد "مسودة" الدستور ، ويقوم أعضاء هذه الأحزاب بتنظيم "مؤتمرات" التأييد لمواد الدستور
ويقوم شباب الأحزاب والتيارات الإسلامية بتوزيع "منشورات" الدعاية للتصويت ب"نعم" على المواطنين فى المصالح الحكومية ، والميادين و مواقف السيارات و الأسواق التجارية وغيرها من أماكن التجمعات .
وعلى الجانب الأخر نجد التيارات السياسية المدنية المتمثلة فى "حركة 6إبريل" و أحزاب "التجمع" ، "المصريين الأحرار" و "الناصرى" و "الدستور" وغيرها من الأحزاب الحركات الرافضة لمسودة الدستور ، وقام المنتمين لهذه الحركات والأحزاب السياسية بتنظيم حملة "دستوركم لا يمثلنا" ويقوموا حالياً بتوزيع "منشور" على المواطنين فى محطات القطارات ومواقف السيارات وطلاب الجامعة ، لحثهم على التصويت بلا" على مواد الدستور.