قبل ساعات من حلول عيد الأضحى المبارك حيث يستعد المواطنين لنحر الأضاحى وشراء اللحوم الجاهزة .
وداخل محافظة الشرقية إستعد المواطنون لشراء الأضاحى وذبحها أول أيام العيد, وأيضًا من لم يستطيع الشراء إستبدل الأضاحى بلحوم جاهزة .
ولكن الغلاء, وغول الأسعار المرتفعة بطريقة جنونية تسبب فى عجز الكثير من المواطنين داخل مراكز المحافظة فى شراء الأغنام لنحرها يوم العيد .
إلتقت "بوابة الفجر" عدد من المواطنين لمعرفة أسباب إرتفاع أسعار اللحوم والأضاحى بشكل جنونى .
عبد المنعم رياض, 30 سنة, تاجر أغنام أكد: أن سوق الأضاحى هذا العام يشهد ركود شديد بسبب الغلاء, بالمقارنة بالأسعار فى العام الماضى, حيث كان يُباع كيلو "لحم الماعز" ب "30 جنيه", و"الخروف" ب "36 جنيه", ولكن هذا العام وصل سعر الكيلو إلى "38 جنيه" .
وأضاف عبد المنعم: أن إرتفاع أسعار العلف تسبب فى إرتفاع أسعار اللحوم, وأن إرتفاع الأسعار جعل المواطنين يُعْرِضون عن شراء الأضاحى والإكتفاء بشراء اللحوم الجاهزة, حيث يبيع الجزار كيلو "اللحم الضانى" ب "60 جنيه" و"اللحم الجملى" ب " 55 جنيه" .
وأشار إلى: أن الأسر ذات الدخل المحدود تقوم بحجز الأضحية وتدفع عربون مائة جنيه ويتم تسديد باقى المبلغ على فترات عقب عيد الأضحى .
إيمان محمود, 38 سنة, ربة منزل, ولديها خمسة أبناء, قالت: لن أستطيع شراء أضحية لأبنائى هذا العام, بسبب ضيق ذات اليد, والإرتفاع الجنونى للأسعار, حيث أن كيلو اللحم يُباع ب "65 جنيه", وأقل أضحية تُباع ب "ألف جنيه" والخروف ب "ثلاثة آلاف جنيه" .
حمدى جريدة, سائق, أكد: أن الجزارين يقومون برفع الأسعار بطريقة جنونية بسبب إنعدام الرقابة عليهم, ولذلك يقومون برفع الأسعار بحسب أهوائهم وبالإتفاق فيما بينهم, وفى النهاية الذى يدفع الثمن هو المواطن البسيط الذى لايستطيع شراء اللحوم لإطعام أبنائه .
محمد النجار, صاحب شادر بمدينة بلبيس, أكد: بأنهم كتجار يتحملون الفارق فى الأسعار والزيادة الرهيبة فيها, وأن أسعار اللحوم "البتلو والضانى والجملى" ثابتة طوال العام .
شادى الشافعى, صاحب محل كباب, أكد: أنه يضطر لرفع الأسعار حتى يستطيع شراء قطع الأغنام التى تتزايد أسعارها بشكل رهيب, وأن هناك بعض التُجار يقومون بتربية الأغنام وشرائها قبل العيد بفترة طويلة, تُحسبًا لمواجهة إرتفاع الأسعار المفاجئ .
