أكدت القوى السياسية بمحافظة المنوفية، أن فشل مظاهرات أمس الجمعة، بمثابة الضربة الموجعة لأصحابها، إلى جانب القرارات التي اتخذها الرئيس مرسي، بالإطاحة بعدد من قادة القوات المسلحة، فضلاً عن قوة إدراك الشعب المصري، وثقته في اختياره عبر صناديق الانتخاب، التي أفرزت أول رئيس مصري منتخب، عقب ثورة 25 يناير. الدكتور عاشور الحلوانى أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية، أشار إلى أن وعى الشعب المصرى، وراء فشل مظاهرات 24 أغسطس، حيث أثبت أنه لا ينخدع بالشعارات البراقة، والزاعقة، التى يرددها بعض أنصار الثورة المضادة وحرصه على سير عجلة الانتاج.
كما وجه " الحلوانى " شكره لأعضاء الحزب الذين التزموا الحكمة، وكظم الغيظ مع كم الاستفزازات والتصريحات الإعلامية من جانب الآخرين، لعلمهم أن مصر تحتاج الاستقرار والعمل، وليس الفعل ورد الفعل، فى هذه الظروف الصعبة، مطالباً القوى السياسية والأحزاب، بالاتفاق على أولويات المرحلة والتعاون باخلاص مع الرئيس المنتخب والحكومة لتحقيق أهداف الثورة.
في حين أكد المهندس أسامة عبد المنصف، أمين حزب النور بالمحافظة، أن الأعداد البسيطة التى شاركت فى مظاهرات الأمس، لا تعبر عن جموع الشعب المصرى، لذا لم يتفاعل معها الكثيريين.
وشدد " عبدالمنصف " على أن الشعب المصري، يريد أن يعطى فرصة لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، حتى ينفذ وعوده خلال ال 100 يوم الأولى، وبعد ذلك يتم محاسبته، بالإضافة إلى أن قرارت الرئيس الأخيرة، كان لها رد فعل قوى لاجهاض دعوات 24 أغسطس وتهدئة الشارع المصري.
المهندس أحمد جلال الدين، أمين حزب الوسط بالمنوفية، أوضح أن السبب الرئيسى فى فشل مظاهرات الأمس، هو أن الاشخاص الداعين إليها، غير مؤثرين فى المجتمع المصرى، مضيفا أ المواطنين، أصبح لديهم حالة تشبع من المظاهرات.
من جانبه أرجع خالد راشد، نقيب المحامين بالمنوفية، فشل المظاهرات نتيجة لتضارب التصريحات حول أسباب المظاهرة، وكذلك الداعين ليها وعدم تاثيرهم على الساحة.
وطالب " راشد " باحترام نتيجة الصندوق الانتخابى، الذى جاء برئيس منتخب، وأن يتم تغييره بنفس الطريقة، حتى يتم تأسيس دولة ديمقراطية على الطريق الصحيح.