في البداية اكدد عدد كبير من أهالي المنوفية عن استياءهم الشديد من الدعاوي المؤيدة لتظاهرة 24اغسطس مؤكدين علي عدم شرعيتها مطالبين المسئولين بسرعة التدخل وتامين المحافظة خوفا من أي عمليات تسعي إلي التخريب أو الاعتداء علي الأحزاب الاخري. مؤكدين علي أن قلة من الأحزاب المعارضة أو دعاوي الفلول قد تكون سببا في أحداث حالة من البلبلة والفتنة بين الناس بينما نبذ كامل البعثي، المستشار القانوني لحزب الوفد بالمنوفية، الدعوي إلي التظاهرة، مؤكدا علي وجود تراكمات سياسية في هذه المرحلة مطالبا القوي السياسية المشاركة في تظاهرت 24اغسطس بالتروي في اتخاذ القرارات.
مشيرا إلي حساسية المرحلة المقبلة واصفا قرارات الرئيس مرسي بالمعقولة فهو قضي علي الحكم العسكري بالبلاد فلا يجوز أن تكون البلاد برئيسين، مؤكدا علي أن حزبي التجمع والناصري هي الأحزاب الداعية لذلك بسبب تواجد الخلافات بينهم مشيرا إلي أراده الإخوان للتكويش علي المناصب.
ولكنهم لن يظلموا ولن يسرقوا مؤيدا لقرارات مرسي مطالبا الآخرين بإعطائه الفرصة للقيام بالإصلاحات التي يراها مناسبة وأخيرا يؤكد نائب رئيس حزب الوفد علي رفض الحزب لأي دعوة للتظاهر بهدف التخريب أو إحداث البلبلة.
في حين يقول خالد راشد نقيب المحامين معبرا عن رفضه التام للتظاهرة لأنه لايمكن اسقاط رئيس منتخب بمظاهرة لكني مع كل تظاهر سلمي وضد كل دعوي لإهدار الدم.
ويشير أمين تنظيم حزب النور بالمنوفية أسامه عبد المنصف علي تأييده لأي تظاهرة سلمية فكل مواطن مسئول عن رأيه وعلي الدولة حماية المتظاهرين واتخاذ كافة التدابير الأمنية لحماية أرواحهم لان الداعين لهذه التظاهرة من بقايا النظام البائد.
أكد محمد كمال رئيس حركة6ابريل المستقلة بالمنوفية علي مشاركة حزبي التجمع واتحاد الشباب التقدمي مؤكدا علي أن هذه الحركة لن تخرج عن أماكن التجمعات المعروفة رافضا دعاوي الفلول لإسقاط الرئيس مؤكدا علي أننا لايجب ان نعترف بهم كقوي سياسية وإعطائهم الشرعية وعدم حثهم علي إنتاج النظام السابق.
كما أكدت حركه شباب 6 أبريل المستقلة بالمنوفية أنها لن تشارك في مظاهرات 24 أغسطس الجاري، الداعية لإسقاط الرئيس محمد مرسي، وحل جماعة الإخوان المسلمين وحرق مقارها، مطالبا الرئيس باستكمال باقي أهداف الثورة والإفراج الفوري عن المعتقلين سياسيا.
ورحب كمال بقرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة بهدف تطهير المؤسسات من الفساد، مطالبا إياه بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمحاكمين عسكريا، ووضع آلية لمشاركة باقي الأحزاب والقوى السياسية في صنع القرار من أجل الاستفادة من آراء وخبرات الجميع ووضع الوطن على طريق التقدم في أسرع وقت. مواد متعلقة: 1. الأمن يستعد لمظاهرات 24 أغسطس وحراسات مشدده علي جميع مقرات «الحرية والعدالة» 2. عبدالرحيم علي ل «محيط».. على الشعب المصري الخروج يوم 24 لحل حزب «الإخوان» ومصادرة أمولهم 3. الهدوء يسيطر على مقر الحرية والعدالة بالسويس وتأمين المقر يوم 24