قال د كمال الهلباوى – القيادى السابق بجماعة الاخوان المسلمين سابقاً ردا على الدكتور محمود حسين، الامين العام لجماعة الاخوان المسلمين اثناء وجود الاخير فى ستوديو برنامج الحقيقة بفضائية دريم، انه لا يجب الغاء شرعية الميدان لان الميدان هو من اعطى الحرية للمجلس العسكرى, واعطى الحرية للاخوان المسلمين, واعطى الحرية حتى لليبراليين. وقال الهلباوى فى مداخلة هاتفية له مع وائل الابراشى، ان الميدان هو رمز الثورة, والاخوان كان يطلق عليهم وصف "الجماعة المحظورة" وبالتالى فشرعية الميدان هى الاقوى لانه اتى بهم الى البرلمان.
وقال الهلباوى: نحن كنا نتكلم فى لندن ولم يكن باستطاعنا الكلام داخل مصر لاننى كنت ممنوعا من دخول مصر منذ 23 عاما ولكن الثورة اعطت الشرعية للجميع مشيرا الى ان البرلمان يسير بخط متوازى مع الميدان وليس احدهما فوق الاخر ولكن يسيران معا حتى تحقيق مطالب الثورة.
وطالب الهلباوى المتظاهرين بضرورة الاعتصام داخل ميدان التحرير حتى تكتمل المسيرة وتتحقق اهداف الثورة مشيراً الى ان هناك 10 مليون عاطل فى مصر يحتاجون من يقف بجوارهم لذا علي الثوار ان يعتصموا فى الميدان كوسيلة ضغط على البرلمان والحكومة لتحقيق أهداف الثورة.
وقال الهلباوى موجها حديثه للامين العام لجماعة الاخوان المسلمين محمود حسين، كنت اتمنى ان يكون محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين على رأس الثورة.
من جهته رد محمود حسين، امين عام جماعة الاخوان المسلمين على كلام الهلباوى قائلا: الاخوان المسلمين جذءا من الميدان لافتا الى ان الاخوان كانوا فى طليعة الثورة وهم من دفعوا الثمن لنجاح الثورة.
واشار حسين الى ان الشرعية للبرلمان لان الشعب هو من اختار نوابه وبالتالى فالشعب قال كلمته، وعلى المتواجدين فى ميدان التحرير أن يتحدثوا عن انفسهم فقط، وليس من حقهم أن يتحدثوا باسم الشعب لان الشعب قال كلمته، واختار من يمثله فى البرلمان، ومن هنا اكتسب النواب والبرلمان شرعيته.
