وتوقع ثورة جديدة تكون أكثر عنفا وأجراما من نظام مبارك.. ومصر تعود للنظام الكنائسى والعصور الوسطي
أنشاء حسن حمامة المرشح الفردي المستقل والراسب في انتخابات الجولة الثانية بالدائرة الثالثة ومقرها مركز أبو كبير بمحافظة البرلمان الموازى من المرشحين الراسبين و البالغ عددهم حتى اليوم 218 عضوا من مختلف محافظات مصر في مواجهة البرلمان الإسلامي المتشدد . حيث قال حمامة إن هدف البرلمان الموازى هو عمل توازن سياسي معتدل في مواجهة البرلمان المنتخب ذات الصبغة الإسلامية المتشددة والتي من المحتمل أن تكون لها قرارات في غير صالح الوطن طبقا لتشددهم الإسلامي وعدم وعيهم الكافي بالسياسة . و أكد حمامة أن الشعب المصري في انتظار ثورة جديدة علي الإسلاميين المنتخبين اليوم وصفا إياها بالأشد عنفا وإجرام من الثورة التي قامت ضد نظام مبارك حيث لن يترك الإسلاميين الحكم كما ترك مبارك وقال إن إجرامهم في حق الشعب المصري ينطلق من وصف أنفسهم ممثلين لله في الأرض وهو ما سوف يرجع بمصر للعصور الوسطي وهو العصر الكنائسى في المجتمع الأوروبي،
وأكد أن الإسلاميين وقعوا في نفس الخطأ الذى وقع فيه الحزب الوطني المنحل مؤخرا و لم يتعلموا الدرس، وهو اكتساحهم لمقاعد البرلمان وعدم تركهم مقعد لشباب الثورة وشاركهم الخطأ المجلس العسكرى بالسماح للأحزاب بالترشح على ثلث المقاعد المخصص للمستقلين، مما أسفر عن اكتسح الإسلاميين المتشددين لمقاعد البرلمان وحرم شباب الثورة من دخول البرلمان ،
وأعلن أن بداية انهيار البرلمان الجديد يأتي بعد شاهدنا تصريحات متخبطة للإسلاميين المتشددين مثل إغلاق البنوك لأنها تتعامل بالربا وإلزام المذيعات بالزى الإسلامي و الحجاب والحديث عن فرض الذى الرسمي للدولة وهو الجلبيه البيضاء وعدم الحديث مع أي مذيعه أو امرأة إلا من وراء حجاب وتكفير الناس وأخيرا في أول يوم من يناير الجاري
جاءت التصريح المنسوبة لنائب المرشد العام للإخوان المسلمين على شريط الأخبار بقناة الجزيرة مباشر مصر يقول إن جماعه الإخوان المسلمين لن تعترف بدوله إسرائيل ومثل هذا التصريح سوف تدخلينا في مشاكل مع العالم ووجدنا في النهاية أن الثورة جنى ثمارها من ركب على أكتافها، فقررنا نحن شباب الثورة الحقيقيين والمفجرين للثورة
وهذا ثابت لدينا بالأدلة من الصور والفيديو إنشاء برلمان موازى وصل عدد أعضائه حتى الآن 218 عضو من شباب الثورة والإعلاميين والصحفيين وليس بيننا أي عضو من أعضاء الحزب الوطني المنحل أو أي عضو من الإسلاميين المتشددين واتفقنا كلنا بلاجماع على انتخاب الصحفي حسن حمامه عضو ائتلاف شباب الثورة رئيسا للبرلمان و الذي يهدف إلي دعم حكومة الجنزورى أو حكومة ائتلافيه أخري تمثل كل أطياف الشعب ولا تمثل فصيل أو جماعه كما يطالب البعض وعمل هدنه من الاعتصامات والاضرابات لمدة 4 شهور
وعدم المساس بالقوات المسلحة حتى لو كان لها بعض الأخطاء مع محاكمه أي عسكري تثبت إدانته بالتطاول أو ضرب أو قتل المتظاهرين السلميين وذلك في خلال شهر ، ومطالبه الحكومة بتشغيل الشباب في خلال 4 شهور وإما تسحب الثقة منها لان الشاب العاطلين أصبحوا عبارة عن قنابل تنفجر ولا يبقى الشباب على شئ ويتم استغلاله بسبب الفقر، والحفاظ على كل الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع كل دول العالم ،
وأخيرا نطالب بالحرية لكل مصري كما نطالب مجلس الوزراء والمجلس العسكري بتوفير مقر دائم لنا بدلا من الاجتماعات في الغرف المغلقة نجتمع أمام الجميع والقرارات تكون معلنه للجميع تصب في النهاية لمصلحه الجميع ونحن لسنا مخالفين للدستور لان ليس لدينا دستور ونعمل بمرسوم بقانون من المجلس العسكري ونحن الأغلبية في عدد المرشحين وعدد الأصوات لان عدد المرشحين الراسبين حوالي 5000 آلاف مرشح وعدد الأصوات التي حصلنا عليها حوالي 30 مليون عندما يتم توحيد المرشحين الراسبين نكون نحن الأغلبية وهذا ما حدث.