شكل المرشحون الراسبون في انتخابات مجلس الشعب في الجولة الأولي للمرحلة الثانية،برلمان موازى مكون من 63 عضوا لمواجهة التيار الإسلامي و الذي يجري الإعادة غدا الأربعاء فيما بينهم.
وقد إتفق المرشحين في جلستهم مساء أمس الأول بمدينة ديرب نجم أن يتولى رئاسة البرلمان حسن حمامة المرشح السابق بالدائرة الثالثة ومقرها (أبو كبير وههيا والإبراهيمية وديرب نجم) وهو من شباب ائتلاف الثورة.
وقال حمامة في تصريح خاص "للشروق" أن ثلاثة وستون مرشحا سابق خرجوا من الجولة الأولي في انتخابات الشرقية قد رفضوا السيطرة الإسلامية علي البلاد وكما رفضوا تشكيل الحكومة منهم مطالبين بالاستمرار بحكومة الدكتور كمال الجنزوري أو حكومة ائتلافية تمثل القوى الشعبية المختلفة، وأشار حمامة أن الشعب المصري لم يختار هؤلاء الأشخاص الذين تجري الإعادة فيما بينهم و لكنه اختار الدعاية الوهمية والتي استخدموا فيها ترك الأبواب و اللعب علي وتر الدين مستغلين عدم وعي الشعب المصري السياسي ، واتهم الجماعة الإسلامية، والتي سيطرت علي البرلمان القادم بالغباء السياسي وذلك لتكرارهم تجربة الحزب الوطني المنحل، وقال إن الحزب الوطني أجري بانتخابات نزيهة في 2005.
وكانت إشراف قضائي كامل في جولتها الأولي مما أسفر عن صعود الإخوان ب88 مقعد، ورغم ذلك اكتسح الوطني المنحل البرلمان مما يدل أن الشعب المصري لا يري غير الدعاية الوهمية أو اللعب علي الأوتار الدينية، وقال نجاح أن الفترة القادمة سوف تشهد سقوط كبير للإسلاميين في إدارة البلاد متوقعا بثورة جديدة ضدهم، وهدد حمامة بتشكيل حكومة موازية من الأقلية الراسبة في حال تكوين حكومة برلمانية إسلامية.