فاز الممثل مايكل دوجلاس بجائزة مهرجان "مونت كريستو الفنية"، فى دورته الثانية عشرة، تقديرا لإنجازاته ومساهماته المسرحية، محليا ودوليا. وسوف تقوم زوجته كاثرين زيتا جونز بتسلم الجائزة، التى تسمى جائزة "مركز أوجين أونيل المسرحى"، فى حفل يقام يوم 16 أبريل 2012 فى مدينة نيويورك.
وعمل دوجلاس ثلاثة مواسم فى مسرح "أونيل" من 1966-1968، ويعمل فى مجلس أمناء المسرح منذ عام 1980.
يذكر أن مايكل دوجلاس ولد قبل 56 عاما فى أسرة فنية، فهو الابن الأكبر للممثل كيرك دوجلاس الذى يشبهه إلى حد كبير، من زوجته الأولى الممثلة المسرحية ديانا ديل، ودرس المسرح وقام بالتدرب على التمثيل فى معاهد نيويورك، ثم عمل كممثل فى مسارح نيويورك وفى الفرق المسرحية المتجولة، وانتقل إلى هوليوود حيث عمل فى عدد من أفلام والده كمساعد مخرج وكمساعد مدير للمونتاج، كما ظهر فى العديد من الأدوار التلفزيونية وفى بعض الأدوار السينمائية الثانوية إلى أن شارك فى بطولة المسلسل التلفزيونى البوليسى "شارع سان فرانسيسكو" فى عام 1972 وتحول ذلك المسلسل على مدى أربع سنوات إلى واحد من أكثر المسلسلات التلفزيونية الأمريكية شعبية.
وفى سن الحادية والثلاثين تحول مايكل دوجلاس إلى منتج سينمائى يشار إليه بالبنان بعد إشرافه على إنتاج الفيلم المتميز "أحدهم حلق فوق عش المجانين"، الذى أصبح فى عام 1975 أول فيلم سينمائى يفوز بجوائز الأوسكار الرئيسية الخمس، بما فيها جائزة أفضل فيلم منذ أن حقق فيلم "حدث ذات ليلة" ذلك الإنجاز.
وفى عام 1979 قام مايكل دوجلاس بالتعاون مع الممثلة جين فوندا بإنتاج وبطولة فيلم "أعراض صينية"، الذى أحدث ضجة سياسية كبيرة نتيجة التشابه بين أحداث الفيلم وبين حادث وقع بعد افتتاح الفيلم مباشرة فى مفاعل لتوليد الطاقة النووية بولاية بنسلفانيا الأمريكية، وساهم الحادث فى زيادة الإقبال على الفيلم، الذى رشح لأربع جوائز أوسكار.
ولكن شهرة مايكل دوجلاس كمنتج سينمائى ظلت تفوق شهرته كممثل إلى أن قام ببطولة فيلم المغامرات المثيرة "غرام الجوهرة" مع الممثلة كاثلين تيرنر فى عام 1984.
