أمرت نيابة أوسيم برئاسة محمد بدوى، بتجديد حبس 8 متهمين باقتحام وحرق نقطة شرطة البراجيل عقب فض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة يوم 14 أغسطس الماضى، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات بعد اعتراف عدد منهم بتلقيهم تمويلات من جماعة الإخوان الإرهابية مقابل اشتراكهم فى اقتحام القسم. باشر التحقيق مع المتهمين هيثم بيومى مدير النيابة أوسيم واعترف أمامه أحد المتهمين (مسجل خطر) أن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالمنطقة قاموا بإعطائه أموال مقابل شراء أسلحة لاقتحام نقطة البراجيل، بعد فض الاعتصام وهو ما أدى إلى مقتل مجند وإصابة بعض افراد الشرطة، وأنه قام بدوره استعان بعدد من البلطجية والمسجلين خطر المعروفين بالمنطقة، وكان بحوزتهم أسلحة نارية وزجاجات مولوتوف للاشتراك فى اقتحام القسم. وواجهت النيابة بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيايات شمال الجيزة، المتهمين بتحريات جهاز الأمن الوطنى، التى أثبتت تورط قيادى الإخوانى "محمود عامر" أمين حزب الحرية والعدالة بأوسيم فى تدبير تلك الأحداث وأنه المحرض الرئيسى على أحداث العنف التى أسفرت عن مقتل مجند من مركز أوسيم، وبمشاركه فى التحريض أحمد أحمد قميح، عضو الحزب، . وأنكر المتهم أنكر قيامه بالتحريض، أو المشاركة فى اقتحام مركز الشرطة، مؤكدًا أنه تلقى بالفعل أوامر من تحالف دعم الشرعية بحشد أعضاء الجماعة للخروج فى مظاهرات ومسيرات سلمية تدعم الشرعية، وهو ما تلقته كافة القيادات الإخوانية، وأعضاء حزب الحرية والعدالة بمختلف أنحاء الجمهورية، . وعن الاتهام الموجه إليه بالتحرض على حرق مركز أوسيم ونقطة شرطة البراجيل وكنيسة الكوم الأحمر، وبأنه المحرض الرئيسى على اقتحام نقطة البراجيل، أنكر عامر تمامًا قيامه بالتحريض على ذلك.