أكد المستشار أحمد البقلي, المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة أنه لم يتم الانتهاء بعد من اعداد أوراق إحالة 52 متهمًا، فى أحداث اقتحام قسم الوراق والذى على رأسهم محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه خيرت الشاطر، وقيادات مكتب الإرشاد وآخرين، إلى محكمة الجنايات، فى قضية اقتحام قسم شرطة الوراق، وقتل مجند، وسرقة 15 بندقية آلية و10 طبنجات ميرى من القسم أثناء الاقتحام، والاستيلاء على ملابس قوات القسم، ثم إضرام النيران بالمبنى، بعد أحداث العنف التي شهدتها البلاد، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة. وأكد المستشار أحمد البقلى, المحامى العام لنيابات شمال الجيزة أن ما زالت التحقيقات واستكمال اوراق القضية جارى وأمام النيابة وقت كافى للانتهاء منه واعداد تقرير نهائى لأمر احالة المتهمين وتسليمها الى مكتب النائب العام للتصرف فيها باحالة المتهمين من عدمه وكذلك المتهمين فى اقتحام قسم أوسيم وما زالت التحقيقات مستمرة
كما نفى المستشار ياسر عبداللطيف رئيس نيابة الوراق ما تناقلته بعض المواقع الالكترونية عن إحالة المتهمين فى أحداث اقتحام وحرق قسم شرطة الوراق .
تضمنت التحقيقات، أن المتهمين خرجوا فى مسيرات ومظاهرات في مختلف أنحاء المحافظات للتنديد بما سموه "الانقلاب العسكري"، واستغلال تلك المسيرات في إثارة الشغب والاشتباك مع المواطنين المعارضين لهم والتعدي علي أقسام الشرطة والكنائس والمنشآت الحكومية وخاصة دواوين المحافظات وتحديدا ديوان محافظة الجيزة فالتزمت القيادات بتوصيل الخطة الموضوعة إلى أعضائها وشرعت في تنفيذها ببدء المسيرات وإثارة الشغب من خلالها.
وكشفت تحريات جهاز الأمن الوطنى، التى تسلمتها النيابة، عن "تورط القيادى الإخوانى محمود عامر، أمين حزب الحرية والعدالة بأوسيم، فى تدبير تنفيذ أحداث حرق مركز أوسيم ونقطة شرطة البراجيل وكنيسة الكوم الأحمر، وأنه المحرض الرئيسى على أحداث العنف التى أسفرت عن مقتل مجند من مركز أوسيم، ويشاركه فى التحريض أحمد أحمد قميح، عضو الحزب، تنفيذاً لأوامر مكتب الإرشاد".