أكد الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة، أن احتفال مصر بتعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى يعتبر رسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر آمنة مطمئنة. وقال الوزير، على هامش مشاركته اليوم، الثلاثاء، فى احتفالات تعامد الشمس بمدينة أبو سمبل، إن "الوزارة والحكومة يعملان سويا ومن خلال عدة وسائل من أجل عودة الحركة السياحية إلى مصر وتنشيطها مرة أخرى"، منوها إلى أن "الجهود التي قامت بها الحكومة ووزارة السياحة أثمرت عن رفع 17 دولة الحظر عن زيارة المقاصد السياحية بمصر". وأضاف أن "وزارة السياحة تعمل جاهدة على رفع الحظر الذي فرضته إيطاليا وعدد من الدول الأخرى"، مشيرا إلى أن "محافظتي الأقصروأسوان سوف يشهدن خلال شهر نوفمبر المقبل العديد من الحجوزات السياحية ، وهو ما يعد بمثابة انطلاقة جديدة نحو الترويج السياحي الجيد وعودة السياحة لمصر في القريب العاجل". من جهته، وخلال الاحتفال، أكد محافظ أسوان مصطفى يسرى أن "نجاح تنظيم الاحتفال بهذا الحدث الفريد يرجع إلى التعاون بين محافظة أسوان ووزارات السياحة والإعلام والثقافة والطيران والآثار"، مشيدا بالجهود التي بذلها شباب مدينة أبو سمبل والقوى الثورية لإخراج فعاليات الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس بهذا الشكل الحضاري والذى امتد على مدار ال3 أيام الماضية بصورة تتناسب مع المكانة المتميزة لأسوان على خريطة السياحة الدولية. وقال المحافظ إن "ما حدث من وجه مشرف للاحتفالات، يعكس المخزون الحضاري للشعب المصري وقدرته على تخطي الصعاب، وتجاوز المحن والاستمرار في طريقه نحو الاستقرار وإقامة دولة مدنية حديثة". ودعا المحافظ، السائحين في مختلف دول العالم لزيارة أسوان وأبو سمبل لمشاهدة الآثار المصرية الزاخرة بالتراث الإنساني والحضاري للتعرف عن قرب على هذه المعجزات الفلكية والعلمية ومنها ظاهرة تعامد الشمس، لافتا إلى مناخ الاستقرار الأمني والسياسي الذي تنعم به المحافظة. من جانبها، وجهت نقابة المرشدين السياحيين بأسوان على لسان عبد الناصر صابر، نقيب المرشدين بأسوان، الدعوة أيضا للسائحين من مختلف دول العالم إلى زيارة معابد النوبة في أسوان، وفي مقدمتها معبد رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل جنوبأسوان والذي يحوي معجزة طبيعية وفلكية فريدة للوقوف على هذه المعالم الأثرية الخالدة.