طالبت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان مؤسسات الدولة، بضرورة تبنى سياسة جديدة لمكافحة الإرهاب فى مصر، بعد تكرار الحوادث الإجرامية والإرهابية التى تستهدف المواطنين الأبرياء. وأدت إلى ترويعهم ، والاعتداءات الاجرامية ضد المنشات الحيوية وأفراد قوات الشرطة والجيش ، وأخرها الأحداث الإرهابية التى شهدتها فى يوم واحد مدينة الصالحية بمحافظة الشرقية ،ومدينة الطور بجنوب سيناء، ومدينة العريش بشمال سيناء ، ومبنى القمر الصناعى بحى المعادى بالقاهرة ، ما أدى إلى وقوع عشرات من الشهداء والمصابين بين المدنيين والجيش والشرطة. وقال عماد حجاب الناشط والخبير الحقوقى بالمؤسسة إن مؤسسات الدولة أصبحت فى حاجة ماسة لوضع استرتيجية جديدة للتعامل مع العنف والتخريب والارهاب الداخلى ، وأن يكون تحركها لمواجهتة فعل وليس رد فعل ، والبدء فى عمليات كبرى وسريعة لتصفية البؤر الإرهابية وعدم قصرها على سيناء فقط ، وتوفير الحماية الكافية للمنشآت الحيوية ، بالتزامن مع معالجة الانفلات الأمنى بالشارع والتصدى لاعمال البلطجة والجرائم الجنائية التى تهدد المجتمع وتزيد من أستنفاره . وطالب حجاب الحكومة بالتخلى عن السلبية والضعف والايادى المرتعشة ، والتحلى بالقوة فى مواجهة الاحداث الداخلية، والضرب بيد من حديد ، على معاقل الارهاب والمساندين له من افراد وجماعات ، بعد ان اصبح الارهاب لايهدد فقط الدولة بل يعصف بكيان الدولة وحاضر ومستقبل الوطن كله. وشدد عماد حجاب على ضرورة تحرك قوات الجيش والشرطة ، لإقتلاع جذور الارهاب الذى أمتد من داخل سيناء الى خارجها فى المدن الاخرى ، وهو تطور خطير جدا ومدى ينذر بعواقب وخيمة فى حال عدم اتخاذ تدابير امنية تجاهه لحماية المدنيين العزل ، بعد استخدام الارهابيين لقذائف الاربجية فى الاعتداء على المنشات بالمدن والسيارات المفخخة والاتحارية فى الاعتداءات الاجرامية التى ينفذونها ضد الشعب المصرى . ودعا حجاب الى كافة القوى المجتمعية والفكرية والثقافية والدينية والحزبية والسياسية والشبابية والمجتمع المدنى لتبنى حوار وطنى قوى يظهرتكاتف كافة أطياف المجتمع لخلق راى عام وطنى وتماسك مجتمعى قوى للتصدى للارهاب الاسود .