محامى الكنيسة:أقباط المهجر أنشأوا موقعا لتأييد ما تقوم به الدولة لاستئصال البؤر الإجرامية عليش: لا يجب إدخال الغرب في صراع سياسي داخلي.. واستفتاء شعبي على "خارطة الطريق" لوقف النزيف جمال أسعد: الغرب يتاجر ب"الإخوان" الآن كما تاجر ب"المسيحيين" من أجل مصالحه. علق رمسيس النجار، محامي الكنيسة الأرثوذكسية أكبر الكنائس المصرية، على ما يحدث فى المشهد السياسى فى مصر واعتداءات جماعة الاخوان على الكنائس وإعلان رفض قداسة البابا للفتنة الطائفية قائلا:لابد من التعاون المشترك و الاتحاد مع الجيش والشرطة لمحاربة الارهاب والخارجين عن القانون. وأضاف أن أقباط المهجر أنشأوا مواقعا لتأييد ما تقوم به الدولة والحكومة من استئصال هذه البؤر الاجرامية التى تهدد أمن وسلامة الوطن . واكد سمير عليش، الناشط السياسي القبطي، أن "المصريين ليسوا بحاجة إلى توضيح ما يحدث بمصر لأي دولة في العالم، لأن العالم كله لديه سفارات داخل مصر ويعرفون تماما تطورات الأحداث وطبيعتها، لكنهم يقيسون ما يرونه وفق مصالحهم ومبادئهم". وأوضح عليش، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أنه يرى حقيقة الوضع الداخلي يتمثل فى صراع سياسي على الحكم لا أكثر، ولا علاقة له بالوطن أو المواطن وأنه نتيجة قيام الجميع باجتهادات نعتها ب"الخاطئة بامتياز"، لافتا إلى أن الخلافات السياسية لا يجب إدخال الغرب فيها. وأضاف: "الحل لإنهاء الأزمة ولمن يريد تحقيق الديمقراطية فعلا هو إجراء استفتاء شعبي على خارطة الطريق لوقف المزيد من نزيف الدماء الذي لن يمنعه استخدام العنف". وأكد جمال أسعد، المفكر القبطي، أن "الأقباط لن يتحركوا على مستوى عالمي لمحاولة كشف حقيقة ما يحدث في مصر للعالم لأن الخلاف في مصر لا يمكن أن يحل إلا داخليا بإرادة شعب مصر وإصراره على موقفه"، موضحا أن "أزمة الإخوان المسلمين في مصر يحاول الغرب التلاعب بها واستغلالها كما فعلوا من قبل بما أسموه "حماية حقوق الأقليات" فيما يخص الأقباط، واتضح في النهاية أن هذا المبدأ لم يكن في إلا حجة ليحقق الغرب مصالحه في مصر". وأضاف أسعد، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد": "الحديث عن تحركات دولية للأقباط يوحي بأنهم منفصلون عن المصريين وأرفض تصنيفنا على أننا أقباط". وأوضح أن "المشهد السياسي في مصر تجاوز مسألة الأقباط، وحريق الكنائس ليس إلا جزءا منه"، مشيرا إلى أن "التاريخ أثبت أن الخارج ينظر إلى مصالحه فقط".