واصل الكاتب الصحفي خالد ميري، المرشح نقيبًا للصحفيين، جولاته الانتخابية بزيارة مؤسسة "روزاليوسف" العريقة، وكان في استقباله هبة صادق، رئيس مجلس الإدارة، والكاتب الصحفى أحمد باشا، رئيس تحرير صحيفة روزاليوسف، والكاتب الصحفي وليد طوغان، رئيس تحرير مجلة صباح الخير، وعدد كبير من الزملاء بمختلف إصدارات المؤسسة. ويأتي ذلك ضمن سلسلة جولات "ميري" على الصحف والمواقع الإخبارية لعرض برنامجه الانتخابي ورؤيته المستقبلية والرد على تساؤلات واستفسارات الزملاء، استعدادا لانتخابات نقابة الصحفيين المقررة يوم الجمعة المقبل. وقال "ميري" خلال لقائه مع الزملاء بالمؤسسة، "ترشحتُ على منصب النقيب استنادا لأعوام قضيتها في مجلس النقابة باختيار وثقة من زملائي أعضاء الجمعية العمومية بأعلي الأصوات، اكتسبت خلالها الكثير، خضنا معارك وواجهتنا تحديات وأزمات ونجحنا بفضل من الله في تجاوز معظمها والتغلب عليها". وأشار المرشح نقيبًا للصحفيين، إلى أن التفاوض الأخير مع الحكومة حول زيادة البدل الصحفي كانت صعبة وليست كما يتصور البعض، حيث تمت زيادته بمبلغ 600 جنيه، مع الاهتمام بزيادة المعاشات بقيمة 500 جنيه ليصل المعاش إلي 3000 جنيه، مؤكدا أنه يسعى لتحقيق طفرة في مشروع العلاج حيث بلغ العجز 18 مليون جنيه سنويا، وسيتم إنشاء عيادة صحية بالطابق السادس بالنقابة لخدمة الزملاء بالاتفاق مع وزير الصحة. وقال "ميري"، إنه سيتم الدعوة لعقد مؤتمر بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الصحفيين العرب، بوجود الحكومة وخبراء أجانب، لبحث تحديات المهنة وطرح الحلول، فضلا عن جهود عربية مشتركة للتفاوض مع المنصات الإلكترونية العالمية "فيسبوك - جوجل" وغيرها، للحصول على نسبة من الإعلانات لتدعيم صناعة الصحافة. وفيما يخص تعديلات بعض القوانين المتعلقة بالصحافة والإعلام، قال ميري: لدي تصور لتعديل 10 مواد، وهناك تجاوب من الحكومة مع المقترحات وسنقدمها من خلال ورقة عمل للحوار الوطني .
