خالد ميري يواصل جولاته الانتخابية بزيارة «اليوم السابع» أولوية للعلاج والمعاشات.. وتعديل القانون لتوفير حماية كاملة للصحفيين واصل الكاتب الصحفي خالد ميري، المرشح نقيباً للصحفيين، جولاته الانتخابية لعرض ملامح برنامجه على الزملاء بمختلف الصحف والمواقع الإخبارية. واستقبل الزملاء في «اليوم السابع»، خالد ميري بحفاوة بالغة، وكان في مقدمتهم الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس التحرير؛ الذي أكد أن «ميري» يتمتع بخبرات نقابية ممتدة على مدار 3 دورات متعاقبة تم انتخابه فيها بمختلف المناصب بالنقابة، مشيرا إلى أنه دائما ما كان إلى جوار الجميع، وأنه لم يلجأ إليه أحد في أي أمر إلا وكان خير معين له. وأكد الكاتب الصحفي خالد ميري، أن «اليوم السابع» صاحبة تجربة رائدة على الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها الصحافة بشكل عام إلا أنها متماسكة، وهذا يؤكد أن الصحافة قادرة على مواصلة مهمتها رغم الأزمات التي تمر بها الصحافة محليا وعالميا. وأضاف «ميري»، أنه أمضى 12 عاما من العمل النقابي منذ أن أختير في عام 2011 عضوا بمجلس النقابة، مشيرا إلى أنه يعرف كل مشاكل وهموم الصحفيين ولديه الخبرة الكافية، وبرنامج طموح وتصور لإحداث نقلة نوعية لجميع أعضاء الجمعية العمومية، وقال: سنعمل على كل الملفات من حقوق وحريات وقوانين وخدمات. وأضاف، أن لديه تصور كامل من خلال ورقة عمل مقدمة إلى الحوار الوطني لتعديل مجموعة من القوانين، ومن بينها التصوير في الشارع، بما يضمن الحماية الكاملة للصحفيين. أما فيما يخص البدل الصحفي، قال «ميري»، أنه حق الصحفي وأنه يتفاوض على زيادته، مؤكدا أنه شارك في كل مفاوضات زيادة البدل الصحفي خلال السنوات الماضية، وفي عهد رئيس الوزراء الراحل شريف إسماعيل، ثم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء الحالي، مشددا على وجود أحكام قضائية تحمي البدل. اقرأ أيضا:- أسرة «البوابة نيوز» تستقبل خالد ميري في أولى جولاته الانتخابية وحول المعاشات، قال «ميري»، أنه اتفق أيضا مع عدد من المؤسسات على إدخال مبلغ يقترب من 10 ملايين جنيه لهذا الملف، لسد العجز الذي يصل إلى 4.5 ملايين جنيه، على أن يتم عمل تعديل في فقرة من مواد قانون النقابة، للحصول على نسبة 3 % من ميزانية الإعلانات بالصحف لدعم النقابة، بالإضافة إلى أن تطوير مشروع العلاج يحظي بأولوية كبيرة من أجل تطوير الخدمات المقدمة به. وأعلن «ميري» عن مجموعة خدمات أخرى سيستفيد منها أعضاء الجمعية العمومية متعلقة بخدمات المرور، حيث سيتم انهائها عن طريق النقابة، ومجموعة أخرى من الخدمات سيتم طرحها من خلال البرنامج الانتخابي.
