قال اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية الأسبق، أمام محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب أمس، السبت، أثناء الإدلاء بشهادته في قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون في يناير 2011 الماضي، إن "هناك عناصر من كتائب القسام بحركة حماس ومن الجهاد ومن غزة ومن جيش الإسلام تسللوا إلى مصر عبر الأنفاق، وكانوا مسلحين أو البدو ساعدوهم بالتسليح، وبدأوا الهجوم على أقسام الشرطة "وأخرجوا ناسهم والمعتقلين السياسيين وأخرجوا جنائيين معاهم". وأضاف وجدي، خلال شهادته التي أذاعتها الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "جملة مفيدة"، أنه تحدث مع اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية وقتها، وأكد له أن هناك معلومات لدى المخابرات بأن عناصر من كتائب القسام بحركة حماس وحزب الله، تسللوا إلى مصر عبر الأنفاق بالتنسيق مع البدو، وأن عناصر حزب الله كانت ما بين 70 اإلى 80 فردا وأنهم تسللوا عبر الأنفاق إلى غزة ومنها إلى لبنان. وأكد أنه تلقى خطابا من وزارة الخارجية المصرية في 18 فبراير 2011 ، بأن مكتب تمثيل مصر في رام الله تلقى معلومات من مصادر في قطاع غزة أنه تلاحظ مؤخرا وجود عشرات من السيارات المهربة من مصر داخل القطاع، وأنها ما زالت تحمل لوحات شرطة وحكومة، كما شوهدت أيضا سيارتان تابعتان للأمن المركزى يطلق عليهما "ميكروباص مدرع" داخل القطاع. وأوضح أنه في يوم 28 يناير، تمت سرقة 18 أو 19 سيارة من جراج السفارة الأمريكية في شارع الشيخ ريحان.