سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمود وجدي: "المخابرات" أكدت تسلل عناصر "القسام" و"حماس" وحزب الله لاقتحام السجون خلال شهادته فى قضية هروب السجناء من سجن وادى النطرون
- وزير الداخلية الأسبق: اقتحام السجون لا يتم إلا من خلال قوات مدربة
اكد اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية الأسبق، خلال شهادته أمام محكمة مستأنف الإسماعيلية فى قضية هروب السجناء من سجن وادى النطرون، "إنه فى يوم 18 فبراير 2011 تلقى خطابا من وزارة الداخلية باسم اللواء محمد حجازى، مساعد أول وزير الداخلية، يفيد بأن مكتب مصر فى رام الله رصد عشرات السيارات المصرية المهربة فى قطاع غزة ومازالت تحمل لوحات شرطة وحكومة وشوهدت سيارات من الأمن المركزى ما يطلق عليه ميكروباص مدرع، بالاضافة الى معلومات شرطية عن قيام عناصر مسلحة بالهجوم على معسكر الأمن المركزى بمنطقة الأحراش فى شمال سيناء، والهجوم على السجون ورصدت الشرطة أن المهاجمين يتحدثون بلكنة عربية ولهجات بدوية". وأشار وجدي إلى أنه تحدث مع اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات و نائب رئيس الجمهورية انذاك، الذى أكد أن هناك معلومات لدى المخابرات بأن عناصر من كتائب القسام بحركة حماس، وما يقرب من 50 إلى 70 مقاتلا من حزب الله تسللوا إلى مصر عبر الأنفاق، وهو ما يؤكد المعلومات الشرطية عن قيام عناصر من حماس وحزب الله بالاشتراك فى الهجوم على الأقسام. وقال إن تعرض سجون الفيوم والمرج وأبو زعبل ووادى النطرون للاقتحام كان من خلال عناصر مدربة عسكريا، موضحاً أن قوة تأمين السجون ومراحل انتشار القوات تجعل عملية الاقتحام لا يقوم بها إلا القوات المسلحة والأمن المركزى، "لذلك كان المقتحمون مدربون بشكل جيد وجاءت عمليات الاقتحام منظمة".