السؤال الذي يتردد الان عن كيفية الأنسجام والتوفيق بين اهداف الدوله و أهداف المواطن وطموحاته الوظيفية ؟ للرد علي هذا السؤال يجب الحد من سلوكيات لم نعتاد عليها نتاج تطورات حقبه من زمن له ما له وعليه وما عليه ولكنها تشوه معالم الوقت الحاضر وتحرم عليه الاستمتاع بثمار الغد مما يترتب عليها من ضغوطات نفسية واجتماعية تؤثر علي الاداء الفعلي في المنظومات وتفتح أبواب متعددة الاتجاهات والتوجيهات .وللتعامل مع هذه الأبواب بنجاح هو أن التصدي لقوي الشر بكسر مقاومته دون قتال وخاصة بعد حكم الاخوان وبالاخص بعد تمكنهم من شغل الوظائف وتمكين البعض منهم في المنظومة الادارية لشتي المجالات والتخصصات للخلود المكاني وإعادة الحياة مرة أخري للجسد الإخواني بأسلوبهم الملتوي لتصدير المشاكل والتصيد لاي قرار والسيطرة علي الناس بأخبارهم أنهم معرضون للخطر , ثم أن أمنهم تحت التهديدة جراء هذا القرار ..مايؤرقني الان تمكين البعض منهم من المراكز القيادية علي إعتبار انهم خلايا نائمة ...للاسف واقع رغم استقصاء البعض منهم ...ولازالت الحروب مستمرة والهدف التمكين فمن يحكم يملك هكذا قانون الحياة ،وخرج من الجحور ليساند هذه الفئة من الخفاء رافعي راية المصلحة لتعلن المشاركة والتاييد وأعتقد أن الزعيم نيلسون مانديل أفاد" أنه "لصنع السلام مع عدو ، لا بد من العمل مع العدو ، وهذا العدو يصبح شريكك."وقيس النتائج علي هذه الشراكة المتدنية ... والثمن وطن . عزيزي القاري ...يحب ان نحذر أيضا من دفع ثمن معركة ليست معركتنا علي الإطلاق ...من خلال كلمة تطرق باب الروح الساكنة ...وتجذبها وتدفعها لتواجهه العالم بندية مثل الفارس الذي يحمل سيف من ورق ليدخل معركة غير متكافئة .. تريث عزيزي القارئ ..فكلمة وجهت وواجهت ملوك وجبابرة لاتتعجب عزيزي القارئ لأَنِّي آجزت كل شيئ في تأثير الكلمة ...لاني ادركت أن الحل الوحيد للتغلب علي جميع الازمات التي نواجهها مع زحمه تفاصيل الحياة هو "كلمه تخرج من ضمير وطني حي يفصل بين البغي والتقي " ... لتبني وتؤزر وتغير مسارات العالم بأسره و تساند لا تهدم و تحطم .... ..وكفي تسديد لفواتير الضمائر الميته التي توقظ براكين يدفع ثمنها وطن ...فمن أجل الوطن التوقف عن توقيع ميثاق الآنا و الفوز علي رقعة "شطرنج الحياة "وخروج الخصم من اللعبه والبقاء للماهر الذي يتقن اللعبه ......ماذا اقول والكثير والكثير من هذا القبيل وكله مغلف بورقة سلفان ومحدد من فرسان الباطل والمعني في بطن الشاعر الذي امتلئت حتي استغاثت ، اه يابلادي،وكعادتي لا اري مستحيل فالمستحيل هو الفشل في العهد الجديد بكل احداثه منذ وقعنا علي ميثاق "حمايه وطن مع قيادتنا السياسية" .. وأسلوب العلاج بسيط يتمثل في الدراسة الحقيقية للتاريخ المهني و الأخلاقي و التعليمي لمن يرشح تحت أي بند ، ففاقد الشيئ لا يعطيه. ...ونذكر أنفسنا فإن الذكري نأخذ منها العبرة وأكررها فقد حبي الله مصرنا الحبيبة بقيادة سياسية تتمناها اي دولة من الدول التي فقدت هويتها وتشرد شعبها ...وليس عدلا أن يضيع مجهود السنين هباء منثورا ...فالفساد الاداري الوجهه الآخر الفساد المالي وهما الوجه الحقيقي للإرهاب بكل أنواعه وكافة فئاته... الأمر الذي يدفعنا للتعامل معه كفيروس يجب القضاء عليه لنخرج بالوطن من عنق الزجاجة وكعهدكم بي أنا لا أطرق باب المبالغة ولكني اعشق تراب وطني... واعمل جاهدة للنهوض به وتأمين حياة الاجيال القادمة ، كل ما أخشي منه إرث الماضي وعقول متحجرة تستخدم كنافخ الكير وصدق المثل القائل علي لسان نابليون (جبان واحد في جيشي أشد خطرا من عشرة بواسل في جيش الأعداء) فالوطن يستحق الانتماء الحقيقي بعيدا عن الشعارات دون توثيق لمعاهدة وطن ، وكفي بالله عليكم إصدار بيانات نارية وإختطلات الأوراق و المصالح . نعم مصر لا تستحق إلا الخير ... ولابد من استدعاء قوات الدعم المعنوي والمادي لتوحيد الصفوف وراء رؤية واحدة.و هدف واحد وكلمة واحدة هى " وطن "...