قالت وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين اليوم السبت إنه يجب تفعيل الحراك الشعبي والجماهيري التضامني مع ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام يعيشون أوضاعا صحية متدهورة للغاية ، مؤكدة أن السجون الاسرائيلية أصبحت الأمراض الخبيئة منتشرة بها . وأضافت الوزارة - فى بيان لها اليوم - أن ممارسات وحشية تمارس بحق الأسرى المضربين من خلال عزلهم عن العالم في زنازين ضيقة وخالية من كل شيء ماعدا فراش النوم، بالاضافة إلى ممارسة الضغوط النفسية عليهم لكسر إضرابهم. وأوضح البيان أن الأسيرين أيمن حمدان وعماد البتران يعيشان في زنازين عزل انفرادي في سجن عوفر دون أية رعاية طبية وفحوصات، وإنهما في وضع صحي سيئ جدا، وهما مضربان ضد اعتقالهما الإداري ، مشيرا إلى أن الأسير أيمن أبو داوود والمحرر فى صفقة شاليط معزول في إحدى غرف مستشفى الرملة وأوضاعه الصحية سيئة، بسبب رفضه لتناول المدعمات الطبية ويعيش على الماء فقط لاضرابه عن الطعام منذ منتصف أبريل الماضى. وأكدت الوزارة أن الأسرى المضربين يحتاجون إلى حماية قانونية وطبية، أن استفراد إدارة السجون الاسرائيلية وجهاز استخباراتها بهم وممارسة العزل والإهمال بحقهم يشكل خطرا على حياتهم. كما دعت إلى مناصرة إضراب ستة من الأسرى الأردنيين الذين يطالبون بحريتهم وقد شرعوا في إضراب مفتوح منذ اول مايو الجارى، مؤكدة أهمية التحرك السياسي من قبل المسئولين الأردنيين لإنقاذ حياتهم والضغط على الجانب الاسرائيلى للاستجابة لمطالبهم، مشيرة الى هناك حملة تنكيل تمارس بحق الأسرى الأردنيين، حيث تم عزلهم في زنازين سجن النقب في محاولة لكسر إضرابهم.